إيموبيلياري دبي تفوز بالجائزة الذهبية في حفل جوائز بن غاطي للوسطاء العقاريين 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حققت شركة إيموبيلياري دبي إنجازًا بارزًا بفوزها بالجائزة الذهبية المرموقة في حفل جوائز بن غاطي السنوي للوسطاء العقاريين لعام 2024. وأقيم الحفل في إحدى أبرز الوجهات في دبي، بحضور نخبة من المتخصصين في القطاع العقاري وكبار الشخصيات في المجال.
وسلط الحدث الضوء على محفظة مشاريع بن غاطي المبتكرة التي تعكس التزام الشركة بإعادة تعريف مشهد التطوير العقاري في دبي.
وجاء تكريم شركة إيموبيلياري دبي نتيجة لأدائها المتميز في سوق العقارات التنافسي في دبي. واعتمدت الشركة استراتيجيات محورها العملاء وفهمًا عميقًا لتوجهات السوق، مما جعلها تحقق مستويات رائدة في تقديم الخدمات العقارية. ويتجلى هذا النجاح بشكل أكبر من خلال المبيعات المذهلة التي تجاوزت 1.5 مليار درهم عبر العديد من المشاريع المرموقة، والتي تشمل “بن غاطي بوغاتي”، و”جاكوب أند كو”، و”غروف”، وغيرها.
وتخلل الحفل، الذي يُعد من أبرز الفعاليات السنوية في أجندة القطاع العقاري في دبي، عروض تقديمية شاملة حول اتجاهات السوق والتطورات المستقبلية. كما استعرض كبار مسؤولي بن غاطي رؤيتهم للتطوير الحضري المستدام والحلول المعمارية المبتكرة، مؤكدين دور الشركة في رسم ملامح مستقبل دبي المعماري.
ويرى محللون أن تتويج إيموبيلياري دبي بالجائزة يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع العقارات المزدهر في الإمارة. وتعد قصة نجاح الشركة انعكاسًا للنمو القوي الذي يشهده سوق دبي العقاري، والذي يواصل جذب الاستثمارات الدولية والاهتمام العالمي.
ومع استمرار قطاع العقارات في دبي بالنمو بوتيرة متصاعدة، تمثل جوائز بن غاطي للوسطاء العقاريين منصة أساسية لتكريم التميز والابتكار. ويؤكد الحدث الدور المحوري الذي تلعبه الخدمات العقارية الاحترافية في دعم أهداف دبي التنموية الطموحة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار العقاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!