أسرار لا تعرفها عن نساء برج الأسد.. أولويتها الأولى نفسها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
خلف ابتسامتها الساحرة وجمالها المميز الذي يشبه هالة القمر، تخفي نساء برج الأسد تفاصيل وأسرار عن شخصيتها وحياتها، وهو الأمر الذي يجعلها تتسم بالغموض، وتسعى دائمًا لتحقيق هدفها حتى وإن كان ذلك على حساب بعض الأشياء المهمة في حياتها مثل الاستقرار، وخلف الوجه البريء، هناك جانب مظلم غريب كشفه موقع «cosmopolitan»، الذي كشف أجمل وأسوأ صفات هذه الأنثى، التي وصفت بأنّها الأفضل بين نساء الأبراج الأخرى.
تتمتع امرأة الأسد بقدر هائل من الإبداع والسخاء والإخلاص والحب، فهي نجمة تلمع أينما ذهبت يحيط بها بريق من الجاذبية، هن من يديرن الأمور بالفعل، تنجح دائمًا عندما تتولى القيادة، وتسعى لتوفير احتياجات من حولها، وتتمتع بقدر كبير من الإخلاص وبالطبع تقاتل بلا كلل من أجل الأشخاص الذين تهتم لأمرهم.
وفق موقع «lovetoknow»، هناك صورة نمطية عن مواليد برج الأسد، لكنها صحيحة إلى حد ما، وهي يمكن أن يكونوا أنانيين بعض الشيء، ودراماتيكيين أيضًا، كما أنهن أقوياء الإرادة وواثقون في نهجهم، حتى عندما يكونون على خطأ.
لا تتوقع منهم التراجع عن المعركة، لأنهم من برج النار الثابت، ما يعني أنك ستقاوم النار إذا حاولت تغيير رأيهم.
نساء برج الأسد غير الناضجات تشبه الطفل المفرط في النشاط الذي يصاب بنوبات غضب وتطالب بالاهتمام بأي ثمن وتعتقد أنها الشيء الوحيد المهم في الكون، لكن لحسن الحظ، من النادر أن يكون الأسد غير ناضج وغير منضبط إلى الحد الذي يجعله يعبر عن كل هذه السمات المظلمة، لأنها تهتم بصورتها الوقورة أمام الناس.
وفي حال عدم النضج تأخذ الأنثى كل شيء على محمل شخصي، وقد تتأذى وتغضب عند أدنى إشارة تدل على عدم الاحترام، وعندما يحدث هذا، تفقد رباطة جأشها، وتصبح شرسة بشكل كبير، وقد تلجأ إلى الخلافات الحادة ولن تضيع وقتها في التفكير فيما إذا كان عليها أن تسعى للانتقام؛ بل ستفكر فقط في نوع الانتقام الذي ستتخذه.
لكل سمة إيجابية يمتلكها الشخص جانب مظلم قد يظهر خلال الأوقات الصعبة، وخاصة إذا كان الشخص غير ناضج، لذا، في حين أن بعض مواليد برج الأسد قد يظهرون هذه السمات الصعبة، إلا أنهم مع النضج والتأمل الذاتي، يمكنهم التغلب عليها، وبدلاً من ذلك، يشاركون سماتهم الأكثر إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نساء برج الأسد برج الأسد الأسد
إقرأ أيضاً:
بالصور.. سوريا توحدها الاحتفالات في الذكرى الأولى لسقوط الأسد
احتفلت سوريا اليوم الاثنين، بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة يطلق عليها السوريون اسم "ذكرى النصر والتحرير"، وسط أجواء احتفالية شملت العاصمة دمشق وعددا من المحافظات، وتضمنت عروضا عسكرية ومسيرات شعبية.
وفي دمشق، شارك المواطنون في مسيرات حاشدة، وسط عرض للجيش السوري الجديد الذي جاب الشوارع حاملا صواريخ محمولة على الأكتاف، في حين حلّق مظليّون ومظلات طائرة فوق الحشود، مع ظهور جبل قاسيون في الخلفية، في مشهد يعكس فرحة السوريين بالخلاص من حكم الأسد.
وحضر الرئيس السوري أحمد الشرع مراسم الاحتفال، حيث شارك في الصلاة بالجامع الأموي برفقة الوزراء، في إشارة إلى وحدة الدولة والمجتمع بعد عام من التحرير.
وفي حلب، شهدت المدينة واحدة من أكبر الفعاليات العسكرية منذ التحرير، حيث شارك عناصر من الجيش السوري الجديد في عرض عسكري واسع شمل مركبات قتالية ومدرعات وصواريخ تكتيكية، وسط حضور جماهيري واسع في الساحات والشوارع المحيطة بمسار العرض.
وفي اللاذقية، التي عاش سكانها عقودا تحت القبضة الأمنية للنظام المخلوع، اتخذت الاحتفالات طابعا رمزيا. وخرج آلاف المواطنين للمشاركة في الفعاليات الشعبية والعروض الفنية، بينما أقيمت مراسم احتفالية شاركت فيها فرق عسكرية.
ومنذ أيام، عمّت الاحتفالات المدن السورية كافة، حيث احتشد مئات الآلاف في الساحات العامة، مع عروض موسيقية وفنية ورفع للعلم الوطني، احتفاء بذكرى سقوط النظام الذي استمر حكمه لأكثر من 5 عقود.
وتأتي هذه الذكرى بعد عام على انتهاء مرحلة سياسية شهدت اعتقالات وانتهاكات واسعة بحق المدنيين خلال 14 عاما من الثورة السورية.
إعلانوعلى الرغم من استمرار تحديات إعادة الإعمار وملف المعتقلين واللاجئين، يرى السوريون أن هذه المناسبة تمثل بداية مرحلة جديدة يأملون أن تحمل الاستقرار والحوكمة المدنية بعد سنوات الصراع والانقسام.