هويدي: فرص نهضة سوريا بعيدة المنال بسبب انفراد «الإسلام السياسي» بإدارة المشهد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إنه بالرغم من دعم العرب من المحيط إلى الخليج للشعب السوري، فإنه يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع الشعب السوري النهوض بنفسه والتوجه نحو مستقبل أفضل؟
وأضاف هويدي، في تغريدة عبر حسابه على إكس: أن هذا يتطلب مشاركة فعلية لجميع أطياف الشعب في تشكيل حكومة انتقالية، والتوافق على دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية، ويبقى هذا سؤال كبير ولا أحد يملك الإجابة عليه إلى الآن.
وتابع: ولكن رغم الأجواء الاحتفالية والشعارات الرومانسية وسذاجة بعض الإعلام، تظل فرص التغيير بعيدة المنال في ظل التحديات الكبيرة، خاصة مع استمرار هيمنة الإسلام السياسي وتفرده بإدارة المشهد.
اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
مصطفى بكري لـ «الإخوان الإرهابية»: حدود سوريا أصبحت مفتوحة على إسرائيل ورونا حتعملوا إيه؟
القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا ابو محمد الجولاني احمد الشرع
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة عدد المقاعد من 150 إلى 210
توقّع رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري محمد طه الأحمد إجراء أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في الفترة من “15” إلى “20” سبتمبر المقبل، وأعلن زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من “150” مقعدًا “حسبما نص المرسوم الرئاسي الصادر في 13 يونيو الماضي” إلى “210” مقاعد.
وقال الأحمد في تصريحات اليوم: “تم خلال اللقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته”.
وأضاف “من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين “15” و”20″ سبتمبر المقبل، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى “20” بالمئة على الأقل”.
اقرأ أيضاًالمملكةكانت مخبأة بملابس مسافرَين.. إحباط محاولتَين لتهريب 69045 حبة “كبتاجون” بمطار الملك خالد الدولي
وتابع الأحمد “زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من “150” مقعدًا إلى “210” مقاعد، مما ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم “70” عضوًا”.
وبيّن أنه سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.