BNA يُطلق بطاقة الدفع المؤجل.. مزايا غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن البنك الوطني الجزائري، أمس الأحد، عن إطلاق بطاقة الدفع المؤجل البيبنكية الجديدة، والمسماة بـ”One Pay”، والتي تُتيح لزبائنه جملة من المزايا والتسهيلات.
وتسمح هذه البطاقة، لصاحبها، بالقيام بعمليات شراء أو سداد فواتير على أن يتم الخصم بنهاية الشهر.
وأوضح البنك، في بيان له، أن مبدأ بطاقة الدفع المؤجل بسيط، يتمّ فيه خصم المدفوعات الجوارية أو عبر الإنترنت التي تتمّ باستخدام بطاقة “One Pay” البيبنكية في نهاية الشهر.
فيما يتلقى حامل بطاقة “One Pay” البيبنكية المشترك في خدمة الرسائل النصية القصيرة إشعار بكل عملية دفع.
بالإضافة إلى إمكانية الاطلاع عبر منصة الخدمات المصرفية الإلكترونية وتطبيق BNAtic على عمليات السحب المصرح بها على أساس الرصيد المتوفر في الحساب وكذلك الدفعات المؤجلة.
علاوة على الدفع المؤجل للنفقات، توفر هذه البطاقة المخصصة لزبائن البنك للأفراد، أصحاب حسابات الشيك الكلاسيكية، الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الكلاسيكية.
ومن هذه الخدمات، الاطلاع على الرصيد، معاملات الدفع الإلكترونية، نسخ كشف الهوية البنكية وكذا السحب النقدي، الدفع الجواري، عمليات الدفع عبر الأنترنت وكل الوظائف المتاحة على الشبابيك الأوتوماتيكية للبنك.
كما تتيح بطاقة “الدفع المؤجل” هذه، التي يمكن الوصول إليها للزبائن الأفراد ذوي الدخل المستقر. تسيير أفضل لميزانيتهم واطلاع على نفقاتهم.
وبالتالي فإنّ بطاقة “One Pay” البيبنكية تمثل تقدّمًا لا يمكن إنكاره لزبائن البنك الذين يبحثون عن المرونة والأريحية.
وكشف خبراء في البنوك والمؤسسات المالية، أن العمل جار لتعميم الدفع الآني والدفع المؤجل بين البنوك والمؤسسات المالية، وذلك من أجل تشجيع التجار على اعتماد الدفع الإلكتروني.
وتسمح بطاقات الدفع المؤجل، للزبون باقتطاع كل عمليات الدفع التي يقوم بها في موعد ثابت “آخر الشهر على سبيل المثال”. وهو ما سيشجع على التجارة الإلكترونية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيب ليبي: أزمة السيولة حرمت المرضى من العلاج.. والأسعار تضاعفت
طبيب: أزمة السيولة تضرب القطاع الصحي.. والمرضى عاجزون عن الدفع نقدًا
ليبيا – أكد الطبيب محمد معيوف أن أزمة السيولة النقدية في البلاد ألقت بظلالها على القطاع الصحي، مشيرًا إلى أنها لم تعد أزمة اقتصادية فقط، بل باتت تمس قدرة المرضى على تلقي العلاج.
تراجع في أعداد المرضى بسبب نقص السيولة
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، قال معيوف إن أعداد المرضى تراجعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة نتيجة عجز الكثير منهم عن الدفع نقدًا، في ظل تفضيل متزايد لدى العيادات والمراكز الطبية للتعامل عبر البطاقات المصرفية، وهو ما لا يتوفر للجميع.
الأسعار ارتفعت والمعاناة مضاعفة
وأضاف معيوف أن الأسعار تضاعفت، بينما السيولة النقدية تكاد تكون غير متاحة، ما يجعل “الوجع مضاعفًا” بالنسبة للمواطنين الذين يحتاجون للرعاية الصحية، مؤكدًا أن هذه الأزمة تركت آثارًا مباشرة على استمرار تقديم الخدمة الطبية بالجودة المطلوبة