قبيل إطلاقها في مصر.. كيف ستعمل محفظة Google الجديدة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت شركة جوجل العالمية إطلاقها لأحدث خدماتها الرقمية وهي محفظة Google أو ما سيسمي بـ«جوجل والت»، وهي محفظة رقمية بداية شهر يناير من العام المقبل 2025، والتي ستعد حلا رقميا آمنا وموثوقا سيتيح للمستخدمين حفظ وإدارة طرق الدفع الخاصة بهم عبر البطاقات أو بطاقات الهوية أو التذاكر، والمفاتيح بسهولة.
محفظة Google ثاني أداة مدفوعات رقمية أُطلقت بمصرمن المتوقع أن تكون محفظة Google الجديدة الرقمية هي ثاني أداة مدفوعات رقمية جرى إطلاقها في مصر، بعد أيام من إتاحة شركة أبل العالمية لخدمة Apple Pay، ويتطلب استخدامها تثبيت تطبيق Google Pay أو Google Wallet، بالنسبة لمستخدمين أجهزة الأندرويد، فيما يُفضل اختيار Google Wallet نظرًا لميزات أخرى إضافية، كتخزين بطاقات الهوية، أو تذاكر الفعاليات والتصاريح وبطاقات النقل العام، وغيرها العديد من الخدمات الأخرى.
بعد تثبيت أيا من تطبيقات Google Pay أو محفظة Google، فستحتاج لتسجيل الدخول إلى الحساب الخاص بك عبر Google ومن ثم إضافة طريقة الدفع كبطاقة الائتمان أو الخصم حتى تتمكن من الاستخدام بسهولة، وبعد إضافة بطاقة واحدة على الأقل لحسابك، فيمكنك البدء في إجراء المدفوعات بالهاتف المحمول في المتاجر المختلفة.
اختلافات بين Google Pay ومحفظة Googleيعد تطبيق Google Pay نظام للدفع الرقمي يستخدمه الأشخاص لإجراء المعاملات المالية الإلكترونية بسهولة، وبشكل أساسي للدفع عبر الإنترنت عبر التطبيقات والمتاجر، ومن مميزاته التكامل مع مواقع التجارة الإلكترونية ودعم المدفوعات بين الأفراد وتسديد الفواتير عبر الإنترنت والدفع عبر التطبيقات المختلفة مع إمكانية إرسال الأموال بين الأصدقاء والعائلة.
تتكامل الخدمتين الجديدتين للشركة، إذ أنه ولاستخدام محفظة Google فما عليك سوى فتح قفل الهاتف، ووضعه بالقرب من رمز الدفع، والانتظار لتأكيد إتمام العملية، دون الحاجة لفتح التطبيق، فيما سيكون التطبيقان مكملان لبعضهما البعض، ويمكن استخدامهما لتغطية كافة احتياجات الفرد المالية والرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محفظة Google شركة جوجل مدفوعات رقمية التصاريح التذاكر خدمة جديدة شركة Google المعاملات المالية إرسال الأموال الانترنت الفواتير
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل مساعد وزير الخارجية قبيل ندوة «العمل الدبلوماسي»
استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمكتبه، السفير الدكتور ياسر علوي، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، وذلك قبيل زيارته لكلية الحقوق بالجامعة لإلقاء ندوة تعريفية حول آليات الالتحاق بالعمل الدبلوماسي، والتي شهدت حضور الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الطلاب والخريجين.
ورحّب رئيس جامعة المنصورة بالسفير الدكتور ياسر علوي، مؤكدًا اعتزاز الجامعة بهذا اللقاء الذي يعكس عمق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ووزارة الخارجية، ويؤكد حرص الجامعة على إتاحة الفرص أمام طلابها للتعرّف عن قرب على المسارات المهنية المتميزة، وفي مقدمتها العمل الدبلوماسي، بما يسهم في إعداد كوادر شابة واعية وقادرة على تمثيل الدولة المصرية بكفاءة واقتدار.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بكل ما من شأنه تنمية وعي الطلاب بالقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز مهاراتهم الفكرية واللغوية والثقافية، مشيرًا إلى أن كلية الحقوق تُعد من أعرق الكليات القانونية على مستوى الجمهورية، ولها دور محوري في إعداد أجيال مؤهلة للعمل في مجالات القضاء، والعمل العام، والدبلوماسية، والمنظمات الدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير الدكتور ياسر علوي عن بالغ سعادته بالتواجد في جامعة المنصورة، موجّهًا الشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر على حفاوة الاستقبال واهتمام الجامعة بدعم طلابها وتأهيلهم للمسارات الوطنية المتميزة.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة إلى السفير الدكتور ياسر علوي؛ تقديرًا لجهوده ودوره البارز في دعم التواصل مع الجامعات المصرية ونشر الوعي بطبيعة العمل الدبلوماسي.
وخلال فعاليات الندوة، أوضح الدكتور محمد عطية البيومي أن هذه الندوة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لربط العملية التعليمية بالواقع العملي ومتطلبات سوق العمل، مشيدًا بدور معهد الدراسات الدبلوماسية في التواصل مع طلاب الجامعات المصرية، وحرصه على تعريفهم بطبيعة العمل بوزارة الخارجية، وشروط الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والمهارات المطلوبة للنجاح في هذا المجال الحيوي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته باستضافة هذه الزيارة رفيعة المستوى، مؤكدًا أن الكلية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية والتثقيفية التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب، وتسهم في صقل شخصياتهم العلمية والمهنية، وتعزيز انتمائهم الوطني.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور تامر صالح، أن تنظيم هذه الندوة يعكس حرص الكلية على التواصل المباشر مع المؤسسات الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاستفادة من الخبرات العملية المتخصصة، بما يسهم في إعدادهم لسوق العمل وتأهيلهم للمنافسة في المسارات المهنية المختلفة، وفي مقدمتها العمل الدبلوماسي.
وفي كلمته خلال الندوة، استعرض السفير الدكتور ياسر علوي طبيعة العمل الدبلوماسي، ودور وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، موضحًا مراحل التقديم لمسابقة الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والاختبارات المؤهلة لها، والتي تشمل الجوانب اللغوية والمعرفية والثقافية والنفسية والشفوية.
وأكد السفير الدكتور ياسر علوي حرص وزارة الخارجية على استقطاب أفضل العناصر الشابة من مختلف الجامعات المصرية، مشددًا على أهمية التأهيل الأكاديمي الجيد، وإجادة اللغات الأجنبية، والوعي السياسي والثقافي، والقدرة على التحليل والتفكير النقدي، باعتبارها ركائز أساسية للنجاح في العمل الدبلوماسي المعاصر. كما أشاد بالمستوى العلمي والفكري لطلاب كلية الحقوق، وبما لمسه من وعي وطموح وجدية في التفاعل مع موضوعات الندوة، مؤكدًا أن هذا المستوى يعكس جودة المنظومة التعليمية بالجامعة ودورها الوطني في إعداد كوادر شابة قادرة على الانخراط في العمل الدبلوماسي وتمثيل مصر في الخارج بالصورة التي تليق بمكانتها الإقليمية والدولية.
وتضمنت فعاليات الندوة، التي أدارتها الدكتورة أمينة حسين، المدرس بقسم القانون الدولي العام ومدير مركز الدراسات السياسية والدولية بكلية الحقوق، جلسة حوارية مفتوحة مع الطلاب، بمشاركة عدد من النماذج المشرفة من العناصر الشابة المنضمة حديثًا للسلك الدبلوماسي، الذين استعرضوا تجاربهم الشخصية في اجتياز مراحل التقديم والاختبارات المختلفة للالتحاق بوزارة الخارجية.
وتحدث الدبلوماسيون الشباب عن طبيعة الدراسة والتدريب بمعهد الدراسات الدبلوماسية، والتحديات التي واجهتهم خلال مراحل الإعداد، والمهارات التي أسهمت في نجاحهم، مؤكدين أهمية الاجتهاد المستمر، وتنمية القدرات اللغوية والثقافية، والاستعداد الجاد للمنافسة.
كما شهدت الجلسة الحوارية تفاعلًا واسعًا من الطلاب، واستفسارات متنوعة حول طبيعة الحياة الدبلوماسية، وفرص العمل، وآفاق التطور المهني داخل وزارة الخارجية.
وفي ختام الندوة، قام الدكتور وليد الشناوي بإهداء درع كلية الحقوق للسفير الدكتور ياسر علوي، تقديرًا لجهوده ودوره البارز في دعم التواصل مع الجامعات المصرية، ونشر الوعي بطبيعة العمل الدبلوماسي ومتطلباته بين طلاب الجامعات.