ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.

انتقادات للجان المقترحة ودورها

وأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.

وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.

انتقادات للمجلسين والمليشيات

وأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.

وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.

ضرورة الأمن قبل الانتخابات

وشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.

فساد وإدارة غير رشيدة

وأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.

انتقادات للحكومات المتعاقبة

وانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا

قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطة عبر الإنترنت لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من العاصمة طرابلس، عقب زيارتها الأخيرة إلى مقر الاتحاد في أديس أبابا.

وخلال الإحاطة، شددت تيتيه على أهمية تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دعم العملية السياسية في ليبيا، مؤكدة أن المصالحة الوطنية تظل أولوية قصوى، إلى جانب ضرورة العمل على استقرار الوضع الأمني وتجاوز حالة الجمود السياسي.

كما دعت إلى خلق بيئة ملائمة تتيح للمواطنين الليبيين التقدم بثبات نحو بناء دولة مستقرة ومزدهرة تضمن الأمن والكرامة لجميع أبنائها.

عقب زيارتها الأخيرة إلى الاتحاد الإفريقي، قدّمت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه، إحاطة عبر الإنترنت لمجلس…

تم النشر بواسطة ‏UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‏ في السبت، ٢٦ يوليو ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الأمن النيابية ترفع قانون الحشد لرئاسة البرلمان للتصويت عليه
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • وزير  الخارجية: تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني
  • المحرّمي: النهوض بقطاع الطيران أولوية وطنية
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • شاب يُقتل طعنًا في مشاجرة على أولوية المرور بكفر الزيات.. والمتهم في قبضة الأمن
  • القضاء الأعلى يستضيف اجتماعًا حول الانتخابات: تطبيق المساءلة والعدالة بدقة وشفافية
  • الولائي زيدان: لن نسمح للوطنيين بالوصول إلى البرلمان
  • تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا