ماذا يجري؟.. البنتاغون يعترف بوجود قوات غير المعلن عنها في العراق ويتكتم عن العدد الكُلي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن أكثر من 2500 جندي أمريكي يتواجدون في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في بيان، إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري دون تحديد تلك الأعداد الإضافية.
وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدّم الوزارة مزيدا من التفاصيل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في تشرين الثاني 2025.
ويشكل وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
فيما لم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك، لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
يذكر أن رايدر أعلن، الأسبوع الماضي، أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم الاثنين الماضي، إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أهم المواقع النووية الإيرانية.. ماذا تعرف عنها؟
شن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة تحت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عدداً من المنشآت النووية والعسكرية الحساسة في إيران، ضمن حملة استباقية لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية واستخدامها ضد إسرائيل، وأكدت تل أبيب استهدافها لمحطة نطنز النووية، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى شديدة التحصين، ما يُعد تصعيداً غير مسبوقاً في الصراع بين الطرفين.
أبرز المواقع النووية الإيرانية المستهدفة وفق ما أوردتها قناة روسيا اليوم:
1. منشأة نطنز (Natanz) – قلب برنامج تخصيب اليورانيوم
الموقع: محافظة أصفهان، وسط إيران. الوظيفة: تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي. الوصف: تضم منشأة نطنز وحدات طرد مركزي من طراز (IR-1) و(IR-2m)، وتحتوي على قاعات تحت الأرض تم إنشاؤها لتعزيز الحماية بعد سلسلة هجمات تخريبية. الإشراف الدولي: تخضع منشأة نطنز لإشراف جزئي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها شهدت توسعات سرية خارج نطاق الرقابة. الأهمية: تعتبر المحور الرئيسي في برنامج إيران النووي، وأي ضرر فيها يعطل بشكل كبير جهود تخصيب اليورانيوم.2. منشأة فوردو (Fordow) – المنشأة النووية تحت الجبل
الموقع: قرب مدينة قم، جنوب العاصمة طهران. الوظيفة: تخصيب اليورانيوم داخل منشأة محصنة تحت جبل. الوصف: بنيت داخل جبل صخري مما يجعلها صعبة الاستهداف بالقصف الجوي، وتشمل أجهزة طرد مركزي متقدمة تعمل رغم القيود الدولية. الإشراف الدولي: تحت رقابة محدودة بسبب طبيعتها السرية، وغالباً ما يستخدمها البرنامج النووي لأغراض متقدمة رغم الاتفاقيات. الأهمية: موقع استراتيجي حيوي للغاية في برنامج إيران، يصعب اختراقه أو تدميره.3. منشأة أصفهان (Isfahan) – مركز تحويل اليورانيوم
الموقع: وسط إيران. الوظيفة: تحويل اليورانيوم الخام (الكعكة الصفراء) إلى غاز (UF6) المستخدم في أجهزة الطرد المركزي. الوصف: تعتبر حلقة حيوية في سلسلة إنتاج الوقود النووي، وتخضع لرقابة محدودة. الأهمية: مسؤولة عن المرحلة الأساسية في تصنيع الوقود النووي، ما يجعلها هدفاً مهماً في ضرب قدرات إيران.4. مجمع بارشين (Parchin) – موقع عسكري مثير للجدل
الموقع: شرق طهران. الوظيفة: مجمع صناعي عسكري يُشتبه باستخدامه في تجارب تفجيرات نووية غير مباشرة. الوصف: لم تخضع للرقابة المستمرة من الوكالة الدولية، وعرقلت إيران مرات عدة وصول المفتشين إليه. الأهمية: مركز للبحوث العسكرية المرتبطة ببرنامج الأسلحة، ما يجعله موقعاً استراتيجياً ذا حساسية عالية.5. مواقع كرج وأمير آباد – تطوير أجهزة الطرد المركزي
الوظيفة: تجميع وصيانة أجهزة طرد مركزي متقدمة. الوصف: تعرّضت منشأة كرج لهجوم تخريبي في يونيو 2021 في إطار “الحرب السرية” على البرنامج النووي الإيراني. الأهمية: تعتبر مواقع متقدمة لتطوير تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتعزيز قدرات البرنامج النووي.6. مفاعل آراك للماء الثقيل (Arak)
الموقع: غرب وسط إيران. الوظيفة: مفاعل ماء ثقيل بقدرة 40 ميغاواط، يُستخدم لإنتاج البلوتونيوم. الوصف: يُعتبر طريقاً بديلاً لإنتاج المواد اللازمة لصنع السلاح النووي، وهو خضع لتعديلات وفق الاتفاق النووي لمنع ذلك. الأهمية: مركز لإنتاج مكونات أسلحة محتملة، واستهدافه يعرقل خطط إيران النووية البديلة.