استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا،الثلاثاء، ان اسعار الدولار ارتفعت مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 151200 دينار مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت صباح أمس الاثنين 151000 دينار مقابل 100 دولار.وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت حيث بلغ سعر البيع 152250 دينارا، بينما بلغ الشراء 150250 دينارا لكل 100 دولار.
أما في اربيل فقد سجل الدولار ارتفاعا ايضا حيث سجل سعر البيع 150950 ديناراً مقابل 100 دولار، وسجل سعر الشراء 150850 ديناراً مقابل 100 دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.