صحة سوهاج توجه بالبدء في ميكنة الخدمات بمستشفى طهطا العام
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مساء أمس الإثنين الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج اجتماعا مع مجلس إدارة مستشفى طهطا العام حضره الدكتور أحمد صابر عواجه مدير المستشفى والدكتور روماني لبيب والدكتور أحمد الفيومي نائبي مدير المستشفى، وذلك لمناقشة البدء في التحول الرقمي وميكنة الخدمات الطبية بالمستشفى، موضحاً أن الميكنة والتحول الرقمي للمستشفيات ضرورة حتمية لمواكبة التطورات تلبيه احتياجات المرضى المتزايدة، موجهاً بتطبيق الميكنة بجميع جوانب العمل بالمستشفى بدءاً من السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى إلى التشخيص عن بعد، مروراً بإدارة المخازن والأدوية والمستلزمات وكل المهام الإدارية.
كما أشار "دويدار" إلى مزايا التحول الرقمي والميكنة داخل المستشفى والمنشآت الصحية بوجه عام وما توفره من التكلفة للعملية العلاجية، كما أن الملف الطبي للمريض يتيح للطبيب معرفة تاريخه المرضي بما يسهل التشخيص وصرف العلاج المناسب له ، مضيفاً أن المكينة تساعد في القضاء على الفساد ووقف الهدر في المنظومة الصحية حيث أن التكنولوجيا الحديثة تحوكم صرف الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من الخدمات .
وأكد أن هناك مستويات لميكنة المستشفيات، و أن المستوى الأول هو" لا ورقية" ثم تتحول إلى مستشفى ذكية بعد تطبيق الميكنة بشكل كامل ثم المستوى الثالث وهو مستوى المستشفى الخضراء صديقه البيئة.
وأضاف "دويدار" أن فوائد التحول الرقمي تتمثل في تحسين جودة رعاية المرضى وتعزيز التواصل معهم و تعزيز كفاءة العمليات والخدمة وتحسين إدارة المخزون وخفض التكاليف.
يأتي ذلك ضمن الإجراءات التي تتخذهم مديرية الصحة بسوهاج لتتناسب مع تطلعات مواطني المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوهاج صحة سوهاج ميكنة الخدمات ميكنة الخدمات الطبية ميكنة المستشفيات وكيل وزارة الصحة بسوهاج
إقرأ أيضاً:
«التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي
في ظل التحوّل الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، أصبحت التطبيقات الذكية أحد أبرز المحركات الحيوية للقطاع السياحي، إذ أسهمت في إعادة تشكيل تجربة الزائر، وتسهيل تنقّله، وتمكينه من استكشاف الوجهات والمواقع التراثية والثقافية والترفيهية بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.
ويُعد تطبيق "روح السعودية" من أبرز المنصات الرقمية التي أسهمت في تطوير تجربة الزوّار داخل المملكة، إذ يُوفّر محتوى تفاعليًا شاملًا يُعرّف بالمواقع السياحية المتنوعة، ويستعرض الفعاليات الموسمية والمهرجانات في مختلف المناطق، ويُتيح التطبيق للمستخدمين استكشاف الوجهات الثقافية والتراثية والطبيعية، مع إمكانية حجز الجولات والأنشطة السياحية بكل يُسر؛ مما يجعله مرجعًا رقميًّا موثوقًا للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ يُعزز تجربتهم ويواكب تطلعاتهم نحو سياحة عصرية ومتكاملة.
وفي جانب الخدمات الحكومية الذكية، يبرز تطبيق "توكلنا" أداةً رقمية متقدمة تُسهم في تيسير تجربة الزائر داخل المملكة، من خلال تقديم حزمة واسعة من المعلومات والخدمات التي يحتاجها السائح في أثناء تنقله، مثل حالة الطقس، ومواقع المرافق الصحية، وخدمات المواقف الذكية، وأرقام الطوارئ، ويُجسّد التطبيق نموذجًا للتحوّل الرقمي في القطاع الخدمي، ويُعزز كفاءة التواصل بين الزائر والجهات الخدمية؛ مما ينعكس إيجابًا على جودة الزيارة ويُكرّس صورة المملكة وجهةً سياحيةً مهيأة رقميًّا على أعلى مستوى.
وفي إطار الحجز الإلكتروني وإدارة تجربة الفعاليات، يُمثّل تطبيق "وي بوك" (WeBook) منصة متكاملة تُسهّل على المستخدمين حجز التذاكر للمعالم السياحية والمرافق الترفيهية، من خلال واجهة استخدام سهلة، وخيارات دفع إلكتروني متعددة، وتكامل مباشر مع تقويم الفعاليات الوطنية، ويُتيح التطبيق للزائر تخطيط رحلته بطريقة ذكية وسلسة، بما يتماشى مع توقعاته ومتطلباته؛ مما يعزز من مستوى الرضا ويُسهّل الوصول للخدمات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة.
أما في جانب تتبع الفعاليات والمهرجانات، فيُعد تطبيق "خرائط الفعاليات" من الأدوات التفاعلية المهمة التي تُوفّر معلومات آنية عن مواقع الفعاليات، ومواعيدها، والخدمات المتوفرة في محيطها، ويُسهم هذا التطبيق في ربط الزائر بمحيطه الترفيهي والثقافي، سواء من خلال تحديد أقرب الفعاليات الجارية، أو توفير الإرشادات اللازمة للوصول إليها؛ مما يعكس التحوّل النوعي في تقديم تجربة سياحية مدعومة بالبيانات والمحتوى الرقمي.
ويؤكد مختصون في قطاع السياحة، أن الاعتماد على هذه المنظومة من التطبيقات الذكية قد أسهم في رفع جودة الخدمات السياحية، وزيادة رضا الزوّار، إلى جانب تقديم صورة عصرية تعكس مستوى الابتكار التقني في القطاع، لا سيما في المواسم السياحية المهمة كفصل الصيف، إذ تتكامل الجهود التقنية والميدانية لخدمة الزائر، بدءًا من لحظة التخطيط وحتى مغادرة الوجهة.
وتعمل وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، على تطوير وتكامل الخدمات الرقمية، بما يضمن تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للزوّار، ويُحقق مستويات عالية من الجاذبية والرضا، ويُسهم في رفع كفاءة الإنفاق السياحي واستقطاب الزوّار من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويُعد التحول الرقمي في قطاع السياحة من الركائز الرئيسة لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، عبر تعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالميًّا، وتقديم تجربة زائر تتكامل فيها عناصر الابتكار والجودة والضيافة، في بيئة ثقافية وتاريخية وطبيعية غنية، تُجسّد الهوية السعودية الحديثة، وتُبرز موقع المملكة المتقدم على خارطة السياحة الدولية.