شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يبدو أن الصين تواجه أزمة متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري الذي يدخل عامه الخامس في دوامة من التحديات، إذ بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل شركة «إيفر جراند» الصينية والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، وتفاقمت مع تزايد مخاطر تخلف الشركات الأخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس».
القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصينيوأفاد التقرير: «القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي لكن الانكماش المستمر ألقى بظلاله على النمو الاقتصادي بفعل انخفاض الطلب وتراجع الاستثمارات وتصاعد القلق بين المستثمرين الدوليين والمحليين على حدا سواء».
أزمة ديون العقارات في الصينوأضاف: «ومع استمرار أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال شركات التطوير العقاري المتعثرة غير قادرة على سداد الديون مع استمرار الركود في مبيعات المنازل، ولا تزال سنداتها الدولارية تتداول عند مستويات متدنية للغاية، ورغم استمرار تعثر الشركات العقارية في الصين، فإن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لقطاع الإسكان في ثان أكبر اقتصاد في العالم، والذي كان ذات يوما محركا قويا للنمو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين التطوير العقاري شركات التطوير العقاري القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحزن يخيم بني عبيد في الدقهلية بعد خبر وفاة بطل حريق العاشر
اتشحت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية بالحزن تزامنا مع نبأ وفاة خالد عبد الله بطل حريق العاشر متأثرا بإصابته داخل مستشفى أهل مصر للحروق.
ويتواجد الجثمان الآن بمستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة وجاري إنهاء إجراءات الدفن في مسقط رأسه بقرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد.
خالد محمد شوقي من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بالدقهلية، تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود (محطط بترومين بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان /الشرقية)، وأطلق عليه المواطنين لقب البطل الشجاع.
أثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة التي يعمل عليها داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.
ورغم شجاعته، أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، وكان يتلقى العلاج بمستشفى بلبيس المركزي وتم نقله لمستشفي أهل مصر بالقاهرة.
ويناشد أهالي بني عبيد بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والنظر بعين الاعتبار لأسرته بعد فقدان عائلهم الوحيد.