الحمى النزفية الفيروسية (VHFs) هي مجموعة من الأمراض التي تسببها عدة عائلات مختلفة من الفيروسات، يشير مصطلح "الحمى النزفية الفيروسية" إلى حالة تؤثر على العديد من أجهزة الجسم ، وتضر بنظام القلب والأوعية الدموية بشكل عام ، وتقلل من قدرة الجسم على العمل بمفرده.
تنتشر الحمى النزفية عن طريق ملامسة الحيوانات أو الحشرات المصابة، وتعيش الفيروسات التي تسبب الحمى النزفية الفيروسية في مجموعة متنوعة من مضيفات الحيوانات والحشرات، وتشمل العوائل الأكثر شيوعًا البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش، ويمكن أيضًا أن تنتقل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية من شخص لآخر.
كيف ينتقل الحمى النزفية الفيروسية ؟تنتشر بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية عن طريق لدغات البعوض أو القراد، وينتشر البعض الآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم المصابة ، مثل الدم أو اللعاب أو السائل المنوي، ويمكن استنشاق عدة أنواع من براز الفئران المصاب أو البول.
إذا سافرت إلى منطقة تنتشر فيها حمى نزفية معينة ، فمن الممكن أن تصاب بالعدوى ولكن لا تظهر عليك الأعراض إلا بعد عودتك إلى المنزل، واعتمادًا على نوع الفيروس ، قد يستغرق ظهور الأعراض من يومين إلى 21 يومًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الحمي
عن طریق
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تترجم أصوات الحيوانات!
الجديد برس| قدمت شركة “بايدو”
الصينية طلب براءة اختراع لتقنية ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل أصوات الحيوانات وترجمتها إلى كلمات مفهومة للبشر. بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية. كشفت
الصحيفة أن النظام الجديد يعمل من خلال رصد وتحليل مجموعة شاملة من البيانات الحيوية تشمل: المؤشرات الصوتية: نبرة الصوت وتردداته الحركات الجسدية: تعابير الوجه ولغة الجسد الاستجابات الفسيولوجية: تغيرات معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة أنماط السلوك: التفاعلات الاجتماعية والعادات اليومية وتعتمد
التقنية على التعلم الآلي والشبكات العصبية ومعالجة اللغات الطبيعية. ونقلت الصحيفة عن يو يونتينغ، المحامي القانوني لشركة “بايدو” في شنغهاي، تأكيده أن الشركة لم تُعلن بعد عن أي خطط محددة لإطلاق المنتج في السوق. وأضاف أن فترة مراجعة طلب البراءة قد تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، حسب الإجراءات المعتادة. من الجدير بالذكر أن المحاولات الرامية لابتكار أنظمة ترجمة لأصوات الحيوانات (مثل نباح الكلاب ومواء القطط) تعود إلى أوائل العقد الأول من الألفية (2000-2010)، إلا أنها لم تنجح في تحقيق انتشار تجاري واسع النطاق. وتشير الصحيفة إلى وجود العديد من التطبيقات الصينية التي تدعي أنها تقدم خدمات مماثلة، إلا أن “بايدو” تؤكد أن منهجيتها التقنية تتفوق عليها من حيث الدقة والشمولية. وشركة بايدو (Baidu) هي العملاق الصيني للإنترنت والذكاء الاصطناعي، وأكبر محرك بحث في الصين (حصة سوقية 75%) ورائدة في مجال
الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي وتطوير أنظمة القيادة الذاتية ومنصات الخدمات السحابية. ومن إنجازاتها التقنية الحديثة: – ERNIE نموذج الذكاء الاصطناعي التنافسي لـChatGPT. – DuerOS نظام تشغيل صوتي ذكي. – Apollo منصة القيادة الذاتية (تعاون مع 210 شركة سيارات). – Baidu Brain منصة الذكاء الاصطناعي المفتوحة.