انتشار الصفحات السوداء في سوريا.. بيع سري لمعدات الجيش المهزوم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن رصد ما اسمتها "الصفحات السوداء" التي تقود عمليات بيع وشراء المعدات والاسلحة للجيش السوري.
وأبلغت المصادر وكالة "بغداد اليوم"، إنه "منذ ايام تم رصد صفحات مشبوهة في منصات التواصل المختلفة، تروج لبيع وشراء معدات عسكرية للجيش السوري والتي انتشرت بغزارة في اغلب المدن بعد اقتحام المعسكرات والمستودعات الرئيسة".
وأضافت، أن "هناك بالفعل تفاعلا مع قبل عدد ليس بالقليل مع عمليات البيع والشراء والتي تجري بسرية من خلال مواقع التواصل بعيدا عن أي رقابة حتى أن البعض وصف تلك الصفحات بالسوداء".
وأشارت الى أن "مافيات كبيرة دخلت على ملف تجارة السلاح في سوريا خاصة مع وجود اسلحة مهمة من مضادات جوية واخرى تتعلق بالحرب الالكترونية وقطع غيار طائرات ومعدات كثيرة بدأت تسيل لعاب الكثير من الجهات التي تتاجر بالأسلحة عبر الحدود".
ونفذت القوات الجوية الإسرائيلية نحو 480 غارة خلال يومين فقط على سوريا، استهدفت خلالها البنية العسكرية السورية بشكل شامل، وشملت الغارات مواقع استراتيجية في دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الأهداف في سوريا شملت طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلمانية : مواقع التواصل بيئة خصبة لانتشار التنمر..ومواجهتها بهذه الإجراءات
التنمر.. أحد أبرز الظواهر التى وجدت ضالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبحت أكثر العوامل الأساسية في مساعدة الطلاب على السخرية ومنفذ سهل وسريع لانتشارها .
و شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت أمس الاثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات موسعة حول انتشار ظاهرتي العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، في ضوء مناقشة طلبات موجهة للحكومة، بهدف الوقوف على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا الملف.
في هذا الصدد، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه المدارس والجامعات ملاذًا آمنا للعلم وبيئة آمنة ينشأ فيها الطالب، تحولت الآن إلى بيئات قاسية بسبب انتشار التنمر والذي ينتهي إلى ميول انتحارية تجاه الشخص المتنمر عليه .
وأوضحت«رشاد» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مواقع التواصل أصبحت بيئة خصبة لانتشار التنمر ، لما لها من تأثير كبير على الطلاب في الوقت الحالي، ساهمت في تهديد القيم والمباديء التى كان يكتسبها الطفل من أسرته ومن ثم المدرسة، لافتة إلى أن السوشيال ميديا تسببت في حدوث تشوهات قيمية وسلوكية كبيرة أثرت بشكل سلبي على الملايين .
و شددت عضو النواب على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ظاهرة التنمر ، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.