رئيس «مجاهدي سيناء»: الأفراح عمت أرض الفيروز بعد الإفراج عن 54 من المحكوم عليهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
علق الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، على قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، قائلا: «الأفراح عمت الشيخ زويد ورفح»، مشددًا على أن الدولة المصرية تدعم أبناء سيناء في مجالات لا تعد ولا تحصى، إذ وصلت المياه وسط سيناء في عهد الرئيس السيسي، كما تستهدف الدولة زراعة 450 ألف فدان في أرض الفيروز.
وأضاف جهامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي لم يدخر أي جهد لإسعاد أبناء سيناء وهذا عهدنا به منذ توليه الحكم، لافتًا إلى أن من بين إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي وصول خطوط السكك الحديدية إلى بئر العبد، ما يؤكد أن تنمية سيناء حقيقية.
الرئيس السيسي يدعم كل أبناء سيناءوتابع رئيس جمعية مجاهدي سيناء: «الرئيس السيسي يدعم كل أبناء سيناء في جميع الأمور، وهذا ما نعلمه، ولم نشعر في سيناء بتنمية حقيقية إلا في عهد الرئيس السيسي، واليوم يضيف الرئيس شيئا جديدا، وهو الإفراج عن أبناء سيناء، وذلك الشيء أسعدنا جميعا، وندعو الله أن يطيل عمره ويرعاه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الله جهامة سيناء السيسي أرض الفيروز الرئیس السیسی أبناء سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.