وزير الخارجية السوري: سوريا الجديدة ستضمن عودة كريمة لجميع المهجرين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، إن "الجميع سيشعرون بالانتماء إلى سوريا الجديدة وسنغلق صفحة الظلم والاستبداد".
وأكد الشيباني قائلاً: "سنضمن عودة كريمة لكل مهجر من أرضه وبيته"، مضيفاً أن "بوصلتنا في سوريا الجديدة ستكون تمثيل جميع أطياف البلاد وأعراقها بشكل عادل، والدفاع عن قضاياهم".
كما شدد على أن "سوريا ستستعيد دورها الإقليمي والدولي لتصبح فاعلاً أساسياً في المنطقة".
وأوضح: سنكون أمناء لعهد الشهداء وأوفياء لوصايا المعتقلين ومن قتل تحت التعذيب وسنطوي تلك الصفحة".
وتابع: آلمتنا صور الجثث والمسالخ البشرية وسنعمل على ملاحقة من تورط بذلك قانونيا ونقدمهم للعدالة".
وقد شهدت دمشق هذا الأسبوع والأسبوع الماضي زيارات لوفود دولية، أبرزها من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، قطر وتركيا، بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سوريا الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه لدى دمشق وموسكو رغبة في طي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة، ونريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين، ولن نسمح أن تكون سوريا ساحة لتصفية نزاعات دولية أو مصدرا لأزمات المنطقة.
وأكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.