دبي: «الخليج»
حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» تأكيداً على تميزها وريادتها العالمية في مجالات الرفاهية والصحة والسلامة، 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني لعام 2024.
وقد حصدت الهيئة جائزة «درع الشرف» في فئة «رفاهية الموظفين»، وتعدّ واحدةً من مؤسستين فقط فازتا بهذه الجائزة على مستوى العالم في عام 2024، والمؤسسة الوحيدة التي تحصل عليها من خارج المملكة المتحدة.


حصلت هيئة كهرباء ومياه دبي على جائزة سيف الشرف في الصحة والسلامة للمرة السابعة عشرة على التوالي، وجائزة الشرف العالمية في البيئة للمرة الثالثة عشرة. إضافة إلى ذلك، تمّ تكريم الهيئة بجوائز «أفضل مؤسسة في قطاع الطاقة والمؤسسات الخدماتية» في الجوائز الثلاث: سيف الشرف، والشرف العالمية، ودرع الشرف، وتعدّ الهيئة أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط التي تحصد جوائز الشرف الثلاث.
تسلَّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، الجوائز من وفد مجلس السلامة البريطاني الذي ضمّ روني كوتيشا، كبير المسؤولين التجاريين، وستيفن لوينتون، مدير الحسابات الاستراتيجية الدولية في مجلس السلامة البريطاني، وذلك بحضور الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وزعل بن زعل، نائب الرئيس - إدارة سلسلة التوريد والجودة والصحة والسلامة والبيئة، وأعضاء فريق الصحة والسلامة في الهيئة.
وقال سعيد الطاير: «نعمل في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، لتوفير بيئة عمل إيجابية ومحفزة تضمن تحقيق سعادة الموظفين، وبالتالي سعادة جميع المعنيين.
ولدينا استراتيجية لإدارة الرفاهية وفقاً لمعيار الآيزو 45003:2021 العالمي، الذي يُعنى بإدارة المخاطر النفسية والاجتماعية. ونولي أهمية كبرى للصحة والسلامة في مكان العمل، وتزويد الموظفين بأحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على أداء مهامهم وفق أعلى المعايير العالمية. وتنسجم هذه الجهود مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وأجندة دبي الاجتماعية 33، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وعلى رأسها الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه».
من جهته، قال روني كوتيشا، كبير المسؤولين التجاريين في مجلس السلامة البريطاني: «بالنيابة عن المجلس، أودّ أن أشيد بشكل خاص بهيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيقها أعلى المعايير في الصحة والسلامة والرفاهية وإدارة البيئة. وبهذا الإنجاز المميز، أصبحت الهيئة أول مؤسسة خارج المملكة المتحدة تحصل على درع الشرف، وأول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط تحصل على جوائز الشرف الثلاث».
وقال الدكتور يوسف الأكرف: «نضع على رأس قائمة أولوياتنا في الهيئة الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق أعلى المعايير العالمية، وتتبنّى الإدارة العليا للهيئة سياسة الباب المفتوح».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي کهرباء ومیاه دبی الصحة والسلامة

إقرأ أيضاً:

هل تراجع الإعلام البريطاني عن دور حارس بوابة الدعاية الإسرائيلية؟

لندن- في الوقت الذي يبدو أن الحكومة البريطانية أصبحت أقل ترددا في نقد السياسات الإسرائيلية، مع ازدياد حدة الرفض في أوساط الرأي العام لاستمرار الحرب ضد قطاع غزة، يشهد الإعلام البريطاني هو الآخر تحولا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية.

حيث أعاد تراشق إعلامي بين المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشأن تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، الجدل حول التغيُّر في خطاب وسائل الإعلام البريطانية، في وقت تصدرت الأحداث في غزة قائمة الأخبار مع تصاعد شراسة الحرب وفرضها سياسات تجويع على سكان القطاع.

ولم تتأخر "بي بي سي" لترد على اتهامات وجهتها إليها المتحدثة باسم البيت الأبيض بتبني الإحصاءات الصادرة عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن أعداد الضحايا في غزة وتروج لها في تغطيتها الإخبارية.

الإذاعة ترد

وانتقدت هيئة الإذاعة، في بيان لها، بشدة ما وصفتها ادعاءات البيت الأبيض حول حذفها لقصة إخبارية مرتبطة باستهداف إسرائيل عمدا لمدنيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات إغاثية الأحد الماضي، مبينة أنها تُحدث أخبارها باستمرار لتسارع الأحداث وتطوراتها على مدار الساعة.

وطالبت الهيئة السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بدخول أراضي قطاع غزة وفسح المجال لمراسليها لتغطية الأحداث والتحقق من أرقام الضحايا بشكل مستقل.

إعلان

يُشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

وقال الصحفي البريطاني المستقل البارز بيتر أوبورن للجزيرة نت، إن الوحشية غير المسبوقة للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة عرَّت كل الحقائق التي حاول الإعلام البريطاني على مدى أشهر غض الطرف عنها وتزييفها.

وأضاف أوبورن أن وسائل الإعلام البريطانية عادت متأخرة لممارسة دورها الموضوعي في تغطية الأخبار الواردة من غزة، وامتلكت شجاعة الدفاع على نزاهتها أمام ضغوط الإدارة الأميركية الراغبة في ترسيخ الرواية الإسرائيلية ومواصلة حشد التأييد لها في صفوف الرأي العام الأوروبي.

من جانبها، ترى إيفون ردلي الصحفية والكاتبة البريطانية المستقلة، أن السردية التي حاولت إسرائيل صناعتها بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تصمد أمام الأدلة الموثقة التي أكدت للرأي العام الأوروبي أنه تعرض لحملة تضليل ممنهجة من إسرائيل وحلفائها.

وتقول ردلي للجزيرة نت، إن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب، لها تاريخ من العداء للصحفيين وعملهم باستقلالية وحساسية عالية ضد الحقيقة، مضيفه أنه ورغم انتقادات يمكن توجيهها للبي بي سي فإنها مازالت تمثل نموذجا للصحافة التي تحاول احترام المعايير المهنية، وهو مثار خلافها مع البيت الأبيض.

نقابيون بريطانيون يغلقون الطريق أمام مصنع أسلحة إسرائيلي مطالبين بوقف إطلاق النار (الجزيرة) انحياز للرواية الإسرائيلية

وأثارت طريقة تناول عدد من وسائل الإعلام البريطانية وفي مقدمتهم "بي بي سي" سجالا واسعا منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، حيث وجهت انتقادات حادة لها لترديد السردية الإسرائيلية لتلك الوقائع وتحيزها وتحريضها ضد الفلسطينيين.

إعلان

وقبل أشهر وقع أكثر من 100 موظف في الهيئة رسالة موجهة لمديرها العام، يتهمون فيها الإذاعة بالانحياز لإسرائيل خلال تغطيتها للحرب على غزة وحيادها عن الموضوعية في سرد الوقائع المرتبطة بالأحداث الجارية هناك.

واختار صحفيون الاستقالة احتجاجا على ما وصفوه بمصادرة حقهم في التعبير، ودفعهم لفرض رقابة ذاتية على عملهم الصحفي حين يتعلق بتغطية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي مقال لها في صحيفة الإندبندنت، قالت كاريشما باتيل المذيعة في هيئة الإذاعة البريطانية، إنها قررت مغادرة منصبها رفضا لما وصفته بالمعايير المزدوجة التي تتبناها المؤسسة في التعاطي مع الشأن الفلسطيني، ومنعها معالجة الأخبار القادمة من هناك بحياد.

ووقعت أكثر من ألف شخصية إعلامية بريطانية ودولية عريضة تطالب هيئة البث البريطانية بإعادة نشر فيلم وثائقي يروي مأساة الأطفال الفلسطينيين، بعد أن حذفته المؤسسة من منصتها، وأدان الموقعون على العريضة ما وصفوه بحملة التحريض العنصرية ضد الفيلم وتدخل جهات سياسية للرقابة على المحتوى الإعلامي والاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين.

وكانت "بي بي سي" قد حذفت الفيلم الوثائقي الذي يؤكد تعرض الأطفال الفلسطينيين في غزة لانتهاكات غير مسبوقة وجرائم ممنهجة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد أن أثار الفيلم غضب وتحفظ جمعيات صهيونية في بريطانيا وانتقاد السفيرة الإسرائيلية في لندن.

بتهمة المحاباة

من جهة أخرى، لم تخف أيضا منظمات داعمة لإسرائيل في بريطانيا امتعاضها من التحول في تغطية بي بي سي لأخبار الحرب على غزة، وغضبها من الحديث عن احتمال ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة وتطهير عرقي في القطاع.

وقالت صحيفة جويش كرونيكال المقربة من اللوبي الصهيوني في بريطانيا في مقال لها، إن المؤسسة البريطانية أصبحت تتجنب إطلاق وصف الإرهاب على حركة حماس، وتفسح مجالا أوسع للباحثين والمحللين الذين يؤكدون تهم ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في غزة.

إعلان

وتتعالى أيضا أصوات أخرى مؤيدة لإسرائيل، محذرة من أن النهج التي تتبعه "بي بي سي" سيخدم أجندة معاداة السامية وكراهية اليهود في بريطانيا.

وقد سبق أن تظاهر داعمون لإسرائيل أمام المقر الرئيسي لبي بي سي في فبراير/شباط الماضي احتجاجا على ما وصفوها بتغطية "تحابي حماس وتهاجم إسرائيل"، خلال تطرقها للحرب على غزة.

تحول ملحوظ

ومع دخول الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة مستوى غير مسبوق، وفرض إسرائيل لسياسة تجويع ومنع لوصول المساعدات الإغاثية للقطاع، بدت أيضا المواقف السياسية البريطانية أقل ترددا مما كانت عليه قبل أشهر بشأن إدانة الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

حيث جاهر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من مرة بإدانته استمرار إسرائيل في حربها، في حين أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي وقف محادثات التجارية مع إسرائيل واتخاذ إجراءات عقابية ضد مستوطنين إسرائيليين وفرض حظر جديد للأسلحة.

ويحاول برلمانيون عن حزب العمال محسوبون على تيار أقصى اليسار وآخرون مستقلون بقيادة زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن، الحشد لتشكيل لجنة تقصي حقائق تقف على مدى الانخراط البريطاني في دعم حرب الإبادة الجماعية ضد غزة.

ويقول الصحفي البريطاني بيتر أوربون، للجزيرة نت، إن الإعلام البريطاني لم يعد بمقدوره تجاهل المظاهرات التي تملأ الشوارع في لندن، والمطالبة بوقف الحرب ومعاقبة الإسرائيليين على جرائمهم على غزة.

في حين تشير الصحفية المستقلة إيفون ردلي، إلى أن مفردات من قبيل "الإبادة الجماعية" أصبحت الآن متداولة في خطاب "بي بي سي"، وجاء ذلك مدفوعا بحركة دعم واسعة للقضية الفلسطينية في أوساط النخب البريطانية، وتنامي حس نقدي للرأي العام البريطاني للرواية التي تقدمها وسائل الإعلام للأحداث وتوفرها على بدائل عبر وسائل التواصل للاطلاع على ما يجري على أرض الواقع دون تدخل من الأجندات الإعلامية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسرحية مايبي هابي أندينغ تحصد العدد الأكبر من جوائز توني الأميركية
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • انخفاض ضخ المياه في حارة صيدا.. ومياه الجنوب تكشف السبب
  • استمرار أعمال لجنة المرور على الشواطئ لضبط المخالفات وتعزيز إجراءات السلامة خلال عيد الأضحى
  • تعاون «ديوا» و«راشد لأصحاب الهمم» لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: نرحب بمطالبة 130 مؤسسة دولية بفتح غزة أمام الصحافة العالمية
  • هل تراجع الإعلام البريطاني عن دور حارس بوابة الدعاية الإسرائيلية؟
  • بسبب حزب الله.. هذا ما قرره القضاء البريطاني!
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • مجلس «شباب ديوا» يقدم الهدايا لأطفال مستشفى الجليلة