أكد الكاتب والباحث كريم شفيق، أنه يوجد 40 مليون كردي في المناطق الكردية، موضحًا أن الأكراد لهم اللغة الخاصة وهي اللغة الكردية ولهم عادتهم وأعيادهم الخاصة، مشددًا على أن الأكراد في سوريا تعرضوا للهجمات سواء من تركيا أو النظام السوري.

ونوه "شفيق"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن وضع الأكراد في سوريا الآن معقد والأكراد في سوريا غير معترف بهم من الدولة وليس له حقوق مدنية أو تاريخية في ظل نظام البعث القائم على القومية العربية بنسخته المتشددة، مؤكدًا أن نظام البعث في سوريا أو العراق كان يعتبر أن الأكراد هم عرب.

وأوضح أن نظم البعث السوري حظر اللغة والملابس الكردية، والمناطق التي يعيش بها الأكراد لم تشهد تنمية أو تطوير منذ سنوات عديدة، مضيفا "لغم داخل دولة لا تعتبر بهم أو المجتمع المتنوع".

وأكد أن الأكراد تعرضوا لعمليات إبادة على مدار سنوات عديدة، مشددًا على أن هناك تنظيمات إرهابية تحاول أن تضيق من وجود الأكراد، ودائمًا ما ترى تركيا أكراد سوريا خطر عليهم.

وتابع الكاتب والباحث كريم شفيق: "تركيا تعتبر الأكراد خطرا على أمنها القومي وتصفهم بأتراك الجبال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكراد سوريا تركيا النظام السوري الأکراد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلن التحرك لمناقشة الأسس القانونية لحل الأزمة الكردية

أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع حزبه التشاوري حول إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح، عن إنشاء لجنة مشتركة في البرلمان مع حزبي الحركة القومية، والمساواة للشعوب والديمقراطية، لمناقشة الأسس القانونية لإتمام حل الأزمة الكردية.

وأدلى أردوغان، اليوم السبت، بتصريحات خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الثاني والثلاثين لحزبه في كيزيلجاهامام. وفي خطابه، تطرق إلى تسليم حزب العمال الكردستاني السلاح يوم أمس، مشيرًا إلى أنهم اتخذوا سلسلة من الخطوات بناءً على دعوة تاريخية من شريكهم في التحالف، دولت بهتشلي، وأنهم يديرون عملية حساسة للغاية وحذرة.

وفي سياق حديثه، أضاف أردوغان ما يلي: “كما هو معلوم، عقد التنظيم الإرهابي، بدعوة من إمرالي، مؤتمره وأعلن عن حل نفسه. وبالأمس، نفذ التنظيم قراره، وبالأخص قام بإلقاء أسلحته في مراسم خاصة. اعتباراً من الأمس، نأمل أن تكون آفة الإرهاب التي دامت 47 عاماً قد بدأت في الوصول إلى نهايتها. بدأت تركيا، اعتباراً من الأمس، في إغلاق صفحة طويلة، مؤلمة، شاقة، ومليئة بالدموع. اليوم، لا يجب أن ننسى، هو يوم جديد. اليوم، فُتحت صفحة جديدة في التاريخ”.

وأضاف “مشروع تركيا الخالية من الإرهاب الذي اتبعناه مؤخرًا، أقولها بصراحة، ليس نتيجة مفاوضات، أو مساومة، أو عملية أخذ وعطاء. لهذا السبب كنا حذرين للغاية منذ البداية، واليوم نحن أكثر حذرًا. نتابع عن كثب كل المبادرات التي ستوقف إراقة الدماء، وتوقف دموع الأمهات، وتخفف الآلام، وتقوي الأخوة. ومع ذلك، يجب أن يطمئن الجميع إلى شيء واحد؛ لن نسمح بانتهاك شرف وفخر جمهورية تركيا. لن نسمح أبدًا بأن تُطأطئ تركيا رأسها”.

وقال أردوغان: “أولاً وقبل كل شيء، أود أن يعرف جميع أبناء تركيا؛ أن التشكيك في وطنية حب تركيا وشجاعة شريكنا في التحالف، رئيس حزب الحركة القومية السيد دولت بهتشلي وكادره، ليس من حق أحد على الإطلاق. وبالمثل، لا يمكن لأحد أن يشكك في وطنيتي، وطنية كوادرنا البيضاء هنا ومن هم ليسوا هنا، وحبهم لتركيا”.

 

وأضاف: “لقد انتصرت تركيا. لقد انتصر شعبي. انتصر التركي، والكردي، والعربي؛ كل مواطن من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليونًا. أؤكد مرة أخرى؛ لن نكون طرفًا في أي محاولة تستهدف وحدتنا، وسلامتنا، ووطننا، ودولتنا، وأمتنا، وسلامنا، وشرف وفخر دولتنا، ولن نسمح بمثل هذه المحاولات بأي شكل من الأشكال”.

وقال مخاطبا الأكراد “الآن سنجلس ونتحدث. ليس بالأسلحة. سنتحدث وجهاً لوجه، وقلباً بقلب. أخي الكردي، هل لديك مشكلة؟ سنجلس ونتحدث. أخي العلوي، هل لديك مشكلة؟ سنحلها بالحوار. صدقوني، سيأتي الخير إلى مائدتنا”.

 

“ليست مشكلة مواطنينا الكرد فقط، بل مشكلة إخواننا الكرد في العراق وسوريا هي مشكلتنا أيضًا. نناقش هذه العملية معهم، وهم أيضًا سعداء جدًا. نواصل العمل مع الحكومة السورية وشركائنا الدوليين. وأعتقد بصدق أن صفحة الإرهاب ستُغلق هناك أيضًا، وستنتصر الأخوة”.

مناقشة الأسس القانونية

وبشأن هدف اللجنة المشتركة، قال الرئيس التركي: “عندما تتحد القلوب، تختفي الحدود. كخطوة أولى، سنشكل لجنة في البرلمان التركي، وسنبدأ مناقشة الاحتياجات القانونية للعملية. وكتحالف الشعب، سنبني هذه العملية للمستقبل من خلال العمل معًا كوفد من حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti)”.

 

وذكر انه: “التقى وفد DEM Parti برئيس برلماننا (نعمان كورتولموش). إن مساهمة برلماننا ذات أهمية حاسمة. اجتمعت مع أخينا المرحوم سري ثريا، ثم مع السيدة بروين بولدان والسيد مدحت سنجار. جلسنا وتحدثنا. هذا يعني أنه ممكن. أشياء أفضل ستحدث”.

وقال “حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية؛ نحن على الأقل ثلاثيًا، قررنا السير في هذا الطريق معًا. لدينا هموم. وبما أننا مهمومون، وبما أننا نتكاتف، فسوف نتجاوز هذه العقبات. لم يعد هناك حاجة لقبض الأيدي، سنتعانق، ونتحدث. وسنسير بخطى متبادلة”.

وختم بالقول “تركيا ستنمو بالأخوة، وستقوى بالديمقراطية. وستسير نحو المستقبل بالاستقرار. سنصل إلى تركيا مختلفة جدًا في أقرب وقت ممكن. سنقدم كل التسهيلات لمن يخطو خطوة واحدة. سنفتح الباب على مصراعيه لمن يبحث عن مخرج. المياه لا تجري عكس التيار. وإذا جرت، فسنتخذ الإجراءات اللازمة”.

 

Tags: أردوغاناسطنبولالبرلمان التركيالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركيا

مقالات مشابهة

  • باحث اقتصادي: العلاقات بين القاهرة وبكين تشهد تطورا ملحوظا على جميع المستويات
  • أردوغان يعلن التحرك لمناقشة الأسس القانونية لحل الأزمة الكردية
  • بسبب اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا
  • لهذا السبب.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا
  • سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
  • من تركيا إلى سوريا والعراق.. أردوغان يعلن بدء حقبة جديدة خالية من الإرهاب
  • سوريا تغلق معبراً مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • تركيا تزود سوريا بخدمات الإنترنت عبر القمر الصناعي تركسات
  • تفاصيل هامة تشرح الفرق بين البكالوريا المصرية و الثانوية العامة