«حرييت» ترجّح عملية عسكرية بين دمشق وأنقرة ضد «الأكراد»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة “حرييت” التركية، عن مصادر مطلعة، أن “أنقرة ودمشق قد تشنان عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر “العمال الكردستاني” في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم”.
وقالت الصحيفة: “بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.
وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، “أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأكراد سوريا حرة سوريا وتركيا العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن بدء عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان
أعلنت الهند، ليل الثلاثاء الأربعاء، أنها شنت هجمات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان وفي الجزء الخاضع لسيطرة إسلام آباد من كشمير.
وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها "نفذت ضربة دقيقة على معسكرات لإرهابيين في باكستان".
وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الهندية أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير".
وذكرت الحكومة الهندية: "استهدفنا 9 مواقع في إطار (العملية سيندور)".
ماذا حدث في باكستان؟
قال مسؤولون أمنيون باكستانيون في ساعة مبكرة من، الأربعاء، بالتوقيت المحلي أن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود في 3 مواقع، وسط توترات متصاعدة بين الدولتين على خلفية هجوم شنه مسلحون في الجزء الخاضع للهند من كشمير.
ووفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ضربت الصواريخ مواقع في الجزء الخاضع للهند من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد.
وذكر مصدران لرويترز أن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي.
وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني: "استهداف مسجدين على الأقل في الهجوم الهندي".
وأفاد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة اثنين قرب بيشاور.
من جانبه، توعد الجيش الباكستاني بالرد على ضربات الهند "في الزمان والمكان" المناسبين.
عملية باهالغام
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.