تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة عفيفى مطر
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهد سجن برج العرب 2 خلال الساعات الماضية تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة والناقدة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفى مطر، ليسدل الستار على أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة المنوفية خلال العام 2019 .
وقامت عائلة القاتل المدعو السيد عادل السيد محمد يونس، بدفن جثته فى مقابر عائلة زوجته بالإسكندرية، تجنبا لاحتجاجات أهالى مدينة أشمون التى شهدت الجريمة البشعة فى مارس 2019 ، فيما سادت حالة من الارتياح بين عائلات قرية رملة الأنجب بالمنوفية، بعد تنفيذ حكم الإعدام والقصاص لشهيدة الغدر.
وقال صبحى مبارك هلال محامي عائلة الناقدة نفيسة قنديل، إن حكم إعدام القاتل جرى التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية فى أبريل الماضي، بعدما قضت محكمة النقض في الطعن رقم 3634 لسنة 91 قضائية جنايات إعدام بجلستها المنعقدة بالدائرة "أ" فى 19 ديسمبر الماضي، بتأييد الحكم بإعدام القاتل وعدم قبول الطعن منه شكلا، وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام المدعو السيد عادل السيد محمد يونس، 31 عاما وحرفته نجار مسلح.
وأضاف هلال، أن المحكمة أنصفت الضحية الشهيدة نفيسة قنديل دون استعمال الرأفة مع القاتل المجرم، وقبلت طلباتنا بتوقيع أقصى عقوبة واردة بالمواد 230 و 231 و 234 فقرة 2 عقوبات والمادة 317 عقوبات، وأحالت أوراق القضية إلى المفتى الذي أيد إعدامه، لافتا إلى أن حكم الإعدام ضد هذا القاتل هو الوحيد خلال العام 2020 الذي تصدره المحكمة نظرا لبشاعة الجريمة بالنظر للمقارنة بين عمر كل من القاتل والضحية وإصراره على تنفيذ جريمته التي استمرت أحداثها داخل منزل الشاعر الراحل لعدة ساعات.
وكانت الدائرة الثالثة جنايات شبين الكوم، قضت في 20 ديسمبر 2020 ، برئاسة المستشار عبد الحليم حسين المسيري، بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس قاتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، شنقا حتى الموت، عقب تأييد فضيلة المفتي، وصدر الحكم بإجماع الآراء، حيث ضمت هيئة المحكمة في عضويتها، المستشار أحمد فتحي عبد العال، المستشار الدكتور مصطفى علي خلف، المستشار أحمد سويلم محمد، وأمانة سر سعيد أبو صالح.
تعود أحداث القضية رقم 10586 لسنة 2019 جزئي جنايات أشمون المقيدة برقم 663 لسنة 2019 كلي شبين الكوم، إلى فجر يوم 19 مارس 2019، حينما اقتحم القاتل، المقيم بقرية "سدود" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فيلا "شهيدة الغدر" نفيسة قنديل، بقرية رملة الأنجب، المجاورة لقريته، مسلحًا بغرض سرقة أموالها، وقام بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مستغلا مبيتها وحدها- بحسب قرار الإحالة.
وبتكثيف البحث والتحرى واستجواب المشتبه بهم، تم ضبط المتهم بعد 5 أيام من الواقعة، واعترف بجريمته تفصيليًا، وقام بتمثيلها أمام ضباط المباحث الجنائية بقيادة العميد محمد على، وأقر باستخدام أداتين "حديدة" و"مفك" في الجريمة؛ واقتحام منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، وقتل زوجته وسرقة مبلغ مالي.
كما اعترف بسابقة اقتحام منزلها وتقييدها وسرقة أموالها فى واقعة سابقة بتاريخ 17 مارس 2017 والتي لم تتوصل التحريات وقتئذ إلى مرتكبها، وقضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل، قبل تنفيذ حكم إعدامه هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفيسة قنديل تنفيذ حكم الإعدام حکم الإعدام نفیسة قندیل تنفیذ حکم
إقرأ أيضاً:
الإعدام لـ«سفاح عزبة رستم».. قتل والدته وشقيقيه وأحرق جثثهم بالغربية
أسدلت محكمة جنايات المحلة الكبرى - الدائرة الرابعة، اليوم، الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري في الغربية، وقضت بإعدام المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح عزبة رستم"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانته بقتل والدته وشقيقيه وإشعال النيران في جثثهم لإخفاء معالم الجريمة.
وكانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة إحالة أوراق المتهم، "محمد.ا.ا" (29 عامًا - محامٍ)، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامه، وتحدد موعد جلسة اليوم للنطق بالحكم، والذي جاء بالإعدام شنقًا.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 22 يونيو 2024، حين تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، إخطارًا من الرائد محمد العسال - رئيس مباحث مركز شرطة قطور، بورود بلاغ من أهالي عزبة رستم، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل، مع غياب سكانه منذ يوم الخميس السابق.
انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين العثور على ثلاث جثث متفحمة داخل المنزل: الجثة الأولى لسيدة في العقد السادس من العمر (والدة المتهم)، والثانية لشقيقته "أ.ا.ا" في الثلاثينات، والثالثة لشقيقه "م.ا.ا".
وأفادت التحريات أن الجاني هو الابن الأكبر للعائلة، وارتكب جريمته البشعة بسبب خلافات أسرية متكررة، حيث قتل والدته وشقيقيه ثم أضرم النيران في الجثث لمحاولة طمس الأدلة.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة المستشفى العام، تحت تصرف النيابة العامة، وتم ضبط المتهم بعد إعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، واقتيد إلى مركز الشرطة للتحقيق، حيث أُثبت تورطه في الجريمة.
وبعد سلسلة من التحقيقات والجلسات، انتهت المحكمة اليوم إلى الحكم بإعدامه، ليكون عبرة لغيره، ونهاية دامية لمأساة هزّت الرأي العام.