جامعة أسيوط تنظم ندوة علمية "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظّم قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وعيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء ندوة علمية بعنوان "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية" تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وشهدت الندوة حضور؛ الدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والدكتورة حنان محمد نافع رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، والدكتورة نها على أحمد المدرس بالقسم، والدكتورة مروة عبد الرازق، والدكتورة أميرة السيد مقررتا الندوة، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وشباب الأطباء بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، والأطباء المشرفين على عيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بالجامعة، وبمشاركة الدكتور أحمد الخطيب أستاذ الفارماكولوجي والتغذية العلاجية بطب القصر العيني.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية موضوع الندوة، والتي تتناول التغذية العلاجية؛ باعتبارها من المجالات الطبية الحيوية، وجزءًا من أساسيات علاج، وتخفيف، وإدارة العديد من الأمراض، وهي لا تقل في أهميتها عن العلاج الدوائي، موضحًا أن الندوة تناقش ضمن محاورها؛ التقنيات الحديثة في تخصص التغذية العلاجية، وتوضيح كيفية توظيفها لتحسين صحة المرضى، واستكشاف فرص جديدة للتشخيص، والعلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلي أن الجامعة تحرص على رعاية، ودعم اللقاءات العلمية الطبية؛ لأهميتها في صقل مهارات مقدمي الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات العالمية، بما يسهم في تعزيز قدرات النظام الصحي بالجامعة، وإحراز المزيد من الإنجازات بمؤشرات أداء النظام الصحي بالمستشفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها الطبية، بما ينعكس في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وخلال كلمته؛ أعرب الدكتور جمال بدر، عن تقديره لجهود كلية الطب في الارتقاء بالمنظومة الطبية بالجامعة، فضلًا عن جهودها في خدمة العملية التعليمية والبحثية، ورفع قدرات ومهارات شباب الأطباء، وإبقائهم على وعي واطلاع دائم بأحدث المستجدات الطبية، موضحًا أن التغذية العلاجية من التخصصات الأشهر عالميًا، وأن ما يقرب من 35% من الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا جاءت في تخصص التغذية العلاجية، داعيًا أطباء قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وعيادة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي إلى زيادة التوعية بأهمية اتباع نظام غذائي صحي؛ تجنبًا، ووقايةً من الأمراض.
ومن جهته؛ أشار الدكتور شريف كامل، إلى دور وحدة التغذية العلاجية والكبد الدهني بمستشفى الراجحي بالجامعة، والتي تقوم -من خلال فريقها الطبي- بتقديم أنظمة، وبرامج تغذية متخصصة ومدروسة طبيًا، تتلاءم مع حالة كل مريض، مشيرًا إلي أن التغذية العلاجية أصبحت جزء لا يتجزأ من منظومة العلاج في كافة الأمراض، موجهًا خالص الشكر لإدارة الجامعة؛ لدعمها للوحدة منذ إنشائها حتى تقوم بمهامها المنوطة بها.
وأوضحت الدكتورة حنان محمد نافع، أن الندوة ناقشت عددًا من المحاور المهمة في تخصص التغذية العلاجية، وهي؛ دور الذكاء الاصطناعي في التغذية العلاجية، والأعراض الجانبية لبعض الأغذية، إلى جانب مناقشة؛ التغذية العلاجية في الإسلام، وأنواع البروتين، كما تناولت الندوة؛ دور الأشعة في التغذية العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط أسيوط مستشفى الراجحي ندوة المستشفيات الجامعية
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العُمانية تشارك في "ندوة الحج الكبرى" بجدة
جدة- العُمانية
شاركت بعثة الحج العُمانية في الدورة التاسعة والأربعين لندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، وذلك في مدينة جدة.
وانطلقت نواة الندوة الأولى عام 1397هـ (1977م)، كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والفكري بين علماء ومفكري العالم الإسلامي، مع التركيز على البعد الديني والثقافي والاجتماعي لفريضة الحج، وتسعى إلى إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين، إلى جانب ترسيخ مبدأ الحوار الفكري لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات المعاصرة.
واستهلت الندوة أعمالها باجتماع خاص لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، بما في ذلك البعثة العُمانية، لمناقشة التنسيق والتعاون في خدمة الحجاج.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية. فيما جاءت الجلسة الرئيسية الأولى تحت عنوان "تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج"، والتي ركزت على جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج من القدوم إلى المغادرة، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، وضمان أمن وسلامة الحجاج من خلال التدابير الأمنية والتصاريح النظامية، إلى جانب استعراض مشروعات تطوير البنية الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتناولت الجلسة الثانية "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج"، حيث ناقشت موضوعات مثل مفهوم الاستطاعة البدنية والمالية، وأهمية توعية الحجاج بفقه الاستطاعة.
وعلى هامش أعمال الندوة أقيمت حلقات عمل متخصصة شاركت فيها وفود بعثة الحج العُمانية، مثل ورشة الخدمات الصحية وورشة الإعلام والتوعية، التي هدفت إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج وصياغة رواية عالمية للحج. واختتمت الندوة بإصدار البيان الختامي الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج ومواجهة التحديات المعاصرة.
وتؤكد ندوة الحج الكبرى- التي تُقام منذ أكثر من 4 عقود- دور المملكة العربية السعودية الشقيقة كمنارة دينية وثقافية، وتعكس مشاركة بعثة الحج العُمانية التزام سلطنة عُمان بالإسهام في هذا الملتقى المعرفي، الذي يعزز الحوار الفكري ويوحد الجهود لتحسين تجربة الحجاج.
من جانب آخر، وعلى هامش أعمال الندوة التقى معالي توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بسعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، إلى جانب رؤساء بعثات الحج في عدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ حيث ناقشوا عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم شؤون الحجاج.