بداية من يناير.. الإمارات تُلزم بالاختبار الجيني قبل الزواج للمواطنين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني، ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة، اعتباراً من بداية يناير (كانون الثاني) 2025، بناء على قرار مجلس الإمارات للجينوم، الذي جاء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن هذا القرار يمثل نقلة ريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال، وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية المستدامة وجودة الحياة الصحية.كما يضع القطاع الصحي بالدولة في مكانة تنافسية متميزة بمجال تطوير الكوادر الطبية وبناء القدرات البحثية للوقاية من الأمراض الوراثية وحلول الطب الإنجابي، وتوسيع نطاق الاستفادة من علوم الجينوم عبر ترسيخ الشراكات بين المؤسسات الطبية محلياً ودولياً. فريق وطني واحد وأوضحت الوزارة أنها تعمل ضمن فريق وطني واحد بشكل تكاملي بالتعاون مع الجهات المعنية، لتطبيق الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، من خلال توفير الكوادر الطبية والكفاءات المتخصصة والأدلة الإرشادية والبنية التحتية التقنية، وذلك بالاستناد إلى الاستراتيجية الوطنية للجينوم التي تستهدف بناء منظومة بيانات جينية وطنية متكاملة، بما يساعد في تحديد الأمراض الوراثية لكل مواطن بشكل استباقي لتمكين التدخل الطبي المبكر. مؤكدةً أن تطبيق هذا القرار يسهم في إحداث تحوّل نوعي لقطاع الرعاية الصحية واستخدام تكنولوجيا المستقبل بالدولة، لضمان التنمية المستدامة وجودة الحياة، تلبية لتطلعات رؤية مئوية الإمارات 2071. اختبارات جينية وقائية ويُعد الاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج إجراءً صحياً وقائياً يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوصات جينية، لتحديد فيما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة، وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها.
ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية. ويعتبر إجراءً في غاية الأهمية كونه يساعد المقبلين على الزواج في تقييم مخاطر إنجابهم لأطفال مصابين بأمراض وراثية، وتدعمهم لاتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
ويعمل البرنامج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ودبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع على الزواج
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون مع تونس في إدارة الطوارئ والأزمات الصحية
مسقط- الرؤية
التقى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة بمعالي الدكتور مصطفى الفرجاني وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي استضافته الجمهورية التونسية.
وعُقدت جلسة عمل بين الجانبين نوقشت خلالها سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين الشقيقين بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الصيدلانيّة، وتعزيز القدرات في مجال الاستعداد لمجابهة الطوارئ، والتكوين والتّدريب في مجال الطوارئ ما قبل المستشفى، وإعداد تمارين محاكاة مشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات حول الرقمنة، وتنظيم ندوات علميّة مشتركة، والتعاون على تنفيذ مشاريع مشتركة حوّل الصحة الواحدة ومتابعتها انطلاقا من الأولويات المقدمة في "إعلان قرطاج".
وأكد معالي وزير الصحّة بالجمهورية التونسية الدكتور مصطفى الفرجاني ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين، لتعزيز مجالات التعاون الصحّي، ومواصلة تنفيذ كل مخرجات ونتائج المؤتمر عبر فريق عمل مشترك.
والتقى معالي الدكتور وزير الصحة، مع الدكتور محمد علي الغوج وكيل عام وزارة الصحة الليبية والمكلف بمهام الوزير، وتبادل الطرفان خلال المقابلة الأحاديث الودية، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، وسبل تعزيزها وتبادل الخبرات في مجال الصحة.
وعاد إلى سلطنة عُمان صباح أمس الاثنين قادمًا من تونس معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بعد ترؤسه وفد سلطنة عُمان المشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي استضافته الجمهورية التونسية ليومين ضمن إطار تعزيز جهود تطبيق نهج الصحة الواحدة وتنسيقها.
وناقش المؤتمر يومي انعقاده العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة مثل المبادئ الأساسية والأهمية العالمية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة وتطبيقها، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، وحماية الطبيعة في ظل تغير المناخ.
وشهد المؤتمر عقد حلقة نقاش وزارية، وإعلان قرطاج "إدراج نهج الصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الحوار إلى العمل"، واستعراض قصص نجاح نهج الصحة الواحدة.
وعقدت خلال المؤتمر حلقة نقاشية حول: تهديدات الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومقاومة مضادات الميكروبات في الواقع العملي، والصحة الغذائية، والصحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز المناعة، وجلسة تفاعلية، والمسار المقبل، ورؤية الصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضمن برنامج المؤتمر، أطلق المشاركون مركز التعاون الاقليمي للصحة الواحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.