برلمانيون ينتفضون ضد ضعف صبيب الإنترنت والسغروشني تفصح عن أرقام جافة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتفض عدد من النواب البرلمانيين، في الجلسة الأخيرة لمجلس النواب ، ضد ضعف وتردي خدمات شركات الإتصالات خاصة في القرى و البوادي.
و أمطر عدد من البرلمانيين ، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، بأسئلة حارقة حول المناطق التي تحسب على “المغرب العميق”، والتي تفتقد لخدمات الإنترنت و الهاتف، وهو ما يعمق معاناة الساكنة.
ففي الوقت الذي أعلنت السغروشني أن المغرب مقبل على إطلاق الجيل الخامس من الأنترنت، استعدادا لتنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، قال نائب برلماني عن اقليم ورزازات ، أن هناك مناطق لا تصلها تغطية شبكة الانترنت ولا تتوفر حتى على شبكة 2G.
و تحدث ذات النائب المنتمي لحزب الحركة الشعبية، أن هناك مناطق جبلية و قروية في ورزازات تعاني من خصاص مهول في تغطية الانترنت و الهاتف.
كما تطرق إلى أن ورش تعميم البنية التحتية الرقمية أصبح مطروحا بإلحاح كبير ، مسجلا انخفاض الاستثمارات في البنية التحتية للإنترنت وهيمنة الشركات الكبرى على القطاع دون تجديد حقيقي.
برلماني آخر عن اقليم زاكورة ، اشتكى من ما أسماه الانعدام أو النقص الكلي للإنترنت ، مشيرا الى أن دواوير في جماعات تمكروت و آيت والال و تمزموزت و ايت بوداوود خارج تغطية الانترنت تماما.
الوزيرة السغروشني اكتفت بترديد أرقام جافة غير محينة سبق و أدلت بها الوزيرة السابقة تحت قبة البرلمان، مشيرة الى ان الجهود مستمرة لتحسين شبكة الانترنت في المناطق القروية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.