تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء وائل ربيع إنه لم يتوقع أحد ما حدث في سوريا حيث تراجع الجيش أمام الفصائل المسلحة رغم أن هذه الفصائل لا تملك أي أسلحة ثقيلة وهذا ما أوحى بأن ما جرى كان في إطار اتفاق.
وكشف ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة أن الجيش السوري لم يتلق راتبه منذ ٦ أشهر.


ونوه إلى أن الجيش السوري لم يحارب منذ عام 1973 وحينما اندلعت المواجهات المسلحة في 2011 تمت مواجهتها عن طريق الجيش الروسي والمسلحين الإيرانيين.

وأكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بها على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلايمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها، والكثير من الصراعات  مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها  تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادى ومعتاد دون. 
وقال على هامش ندوة " سوريا.. ومستقبل المنطقة " التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية  بنقابة الصحفيين: كل هذا  يأتى  فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أوأنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد اصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنهاعلى المحك تجد وجهًا آخر ليتحول هذا  الأمان إلى خوف،  والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى ماض  بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير  على دول  بسبب دول أخرى لاتترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
مشيرًا إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث عليها، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها.
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بماجرى فى سوريا، وكيف ترى المستقبل  فى المنطقة فيما هو قادم، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، مابين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريبًا من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره  الكثيرون للاستماع إلى رؤيته  فى هذا اللقاء الهام، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة  وكان سفيرًا لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية.
وأيضًا فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم  عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى.
وكذلك سيادة اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، بخبرته العسكرية والعلمية، ورؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسيًا وعسكريًا فى المنطقة.
وأيضًا اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض،  لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء وائل ربيع الجيش السوري لجنة الشئون فى هذا

إقرأ أيضاً:

المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة

أصدر مركز “وحدة أبحاث الطاقة” ومقره واشنطن، تقريرًا جديدًا يكشف عن قفزة كبيرة في معدلات توليد الكهرباء في العالم العربي خلال عام 2024، وسط تزايد المشروعات الطاقوية، وتوسّع الاعتماد على مصادر بديلة لتلبية الطلب المحلي المتسارع.

وبحسب التقرير، فقد ارتفع توليد الكهرباء على مستوى العالم ليصل إلى 31.25 ألف تيراواط/ساعة في 2024، مقارنة بـ 29.96 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق، وهو ما يعكس طفرة متسارعة في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية وتغير المناخ.

السعودية تتصدر المشهد العربي بزيادة قياسية

تواصل المملكة العربية السعودية تصدّر قائمة الدول العربية الأكثر توليدًا للكهرباء، حيث بلغت قدرتها الإنتاجية في عام 2024 نحو 454.6 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ 429.2 تيراواط/ساعة في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 5.6%.
وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تسجّل فيها المملكة نموًا في إنتاج الكهرباء، مدعومًا بمشروعات استراتيجية ضخمة في الطاقة التقليدية والمتجددة، واتفاقيات تصدير للكهرباء والهيدروجين نحو أوروبا، بما يعزز موقعها كمركز طاقة إقليمي متقدم.

مصر تقترب بخطى ثابتة من المركز الأول

جاءت مصر في المركز الثاني عربيًا، بتوليد قدره 237.4 تيراواط/ساعة خلال العام، معززة مكانتها بفضل التشغيل الكامل لمحطات طاقة متجددة جديدة، من أبرزها محطة “جبل الزيت” لطاقة الرياح، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب مشاريع طاقة شمسية واسعة في صعيد مصر والصحراء الغربية.

الإمارات والعراق يحققان أرقاماً قوية

احتلت الإمارات المرتبة الثالثة، بإجمالي توليد بلغ 177.3 تيراواط/ساعة، مستفيدة من مزيج طاقة متنوع يشمل الغاز والطاقة النووية ومحطات شمسية متقدمة.

أما العراق، فقد بلغ توليده 169.5 تيراواط/ساعة، رغم التحديات المستمرة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الكهربائي الإقليمي. ومع ذلك، وقّع العراق في يونيو الماضي عدداً من الصفقات الضخمة لتطوير شبكته الكهربائية، في إطار جهود تعزيز أمن الطاقة.

الجزائر والكويت وقطر في مراكز متقدمة

سجّلت الجزائر إنتاجًا كهربائيًا بلغ 101.1 تيراواط/ساعة، بدعم من مشروعات تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي.

في حين وصلت الكويت إلى 89.5 تيراواط/ساعة، ثم قطر بـ 58.7 تيراواط/ساعة، حيث تستفيد الأخيرة من بنيتها التحتية المتقدمة في الغاز المسال والربط الكهربائي مع الجوار الخليجي.

سلطنة عمان والمغرب… استقرار وتوسع متدرج

بلغ إنتاج الكهرباء في سلطنة عمان خلال 2024 نحو 48.5 تيراواط/ساعة، في حين سجلت المملكة المغربية 43.5 تيراواط/ساعة، وسط توجه واضح من الرباط نحو توسيع استثماراتها في الطاقة الشمسية والرياح، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد لخفض الاعتماد على الفحم.

الغاز يهيمن… والطاقة النظيفة تواصل الصعود

على الرغم من التقدم في مشروعات الطاقة المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي لا يزال يشكّل المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في معظم الدول العربية.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى تسارع ملحوظ في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، وخاصة في مصر والسعودية والمغرب، بما يعكس التوجه نحو مزيج طاقي أكثر استدامة.

الصين في الصدارة عالميًا والعالم العربي يقترب

عالميًا، حافظت الصين على موقعها كأكبر دولة توليدًا للكهرباء، بإنتاج بلغ 10.08 ألف تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 9.45 ألف تيراواط/ساعة في 2023.

وتُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن العالم العربي، رغم تحدياته، يقترب بثبات من المساهمة بنسبة أكبر في توليد الطاقة عالميًا، مدفوعًا بفرص الاستثمار في الغاز النظيف والطاقة الخضراء.

نقلة نوعية إقليمية في مشهد الطاقة

التقرير خلص إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول استراتيجي في فلسفة توليد الطاقة، إذ تسعى الحكومات إلى موازنة الأمن الطاقي مع الالتزامات المناخية، وتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، وتأسيس بنية تحتية مرنة تسمح بتصدير الفائض من الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • بلادك حلوة أرجع ليها دار الغربة مابترحم
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • بعد سرقة الأسلاك في واقعة أثارت استياء المواطنين .. إعادة توصيل أعمدة الإنارة على محور وكوبري بديل خزان أسوان
  • بعد سرقتها .. إعادة توصيل الأسلاك لأعمدة محور وكوبرى بديل خزان أسوان
  • الكشف عن لجنة سرية بقيادة شقيق الشرع لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري
  • وائل ربيع : القضية الفلسطينية في صميم أولويات الأمن القومي المصري
  • المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة
  • «أرض من ذهب» تزين واجهات أسوان.. جداريات فنية تحكى التاريخ وتُجسد الهوية
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي: المملكة العربية السعودية ستقود تحالفات عالمية للاستثمار في سوريا
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاستثماري السوري السعودي: منذ عقود ونحن ننتظر هذه اللحظة مع المملكة العربية السعودية، والتي حرمنا منها منذ 60 عاماً للأسف بسبب أسباب شخصية عائدة للنظام البائد، واليوم نمضي