“قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت قوات سورية الديمقراطية “قسد” عن إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين في ريف حلب في سوريا.
وأفادت مصادر مطلعة لمراسل “سبوتنيك” في سوريا بأن قوات سورية الديمقراطية “قسد” أعلنت عن “إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين بريف حلب، حيث أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى مما اضطرهم إلى الفرار”.
وأشارت المصادر إلى أنه وفي محور بلدة “أبو قلقل” جنوب شرق منبج بريف حلب، أعلنت “قسد” أنها تصدت لهجمات مماثلة على محيط البلدة، حيث فجرت قواتها عدة آليات عسكرية وقتلت العديد منهم، والاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة، حتى مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت تلك المصادر أن الجيش التركي نفذ هجمات عنيفة بالمدفعية الثقيلة على محيط سد تشرين ومحاور الاشتباك، إضافة إلى القصف بالطيران المسير، حيث تسببت بأضرار خطيرة بجسم السد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
سلطات بلجيكا تعلن إحباط مخطط لاغتيال سياسيين بينهم رئيس الوزراء
أعلنت السلطات البلجيكية أنّها أحبطت مخططا لاغتيال عدد من السياسيين في البلاد، بينهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر.
وقال مكتب المدعي العام وماكسيم بريفو نائب رئيس الوزراء البلجيكي الخميس، إنه "تسنى إحباط مخطط خلية إرهابية لشن هجمات على سياسيين بلجيكيين، منهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر".
وكتب بريفو عبر منصة "إكس": "أنباء الهجوم المزمع الذي كان يستهدف رئيس الوزراء بارت دي فيفر صادمة للغاية"، مضيفا أن "هذه الأنباء تسلط الضوء على أننا نواجه تهديدا إرهابيا حقيقيا للغاية وعلينا أن نظل يقظين".
وذكر مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي أن "شرطة أنتويرب ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم وتستجوبهما في إطار عملية ضد الخلية".
وقال المكتب في بيان: "هذا التدخل القضائي جزء من تحقيق في محاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، بين أمور أخرى"، منوها إلى أن "هناك مؤشرات على أن النية كانت شن هجوم إرهابي، على غرار هجمات المتشددين، لاستهداف سياسيين".
ولفت البيان إلى أن عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم في أنتويرب أدت إلى العثور على جهاز يشبه عبوة ناسفة بدائية الصنع، وحقيبة من الكرات الفولاذية ومؤشرات على أن المجموعة كانت تستهدف استخدام طائرة مسيرة في إطار هجومها.
وفي آذار/ مارس 2016، قُتل 32 شخصا في تفجيرات انتحارية في مطار بروكسل وفي مترو المدينة خلال هجمات أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، في حين قتل شخص، يصف نفسه بأنه إسلامي، بالرصاص مواطنين سويديين كانا في بروكسل لحضور مباراة دولية لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.