تقرير: سرطان الدم يهدد حياة أسماء الأسد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم الأربعاء، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مريضة بسرطان الدم في موسكو، حيث توجد في العزل مع فرصة 50% للبقاء على قيد الحياة.
وقالت الصحيفة اللندنية، التي نقلت عن مصادر على اتصال مباشر مع العائلة، إن سرطان الدم الذي أُعلن عن إصابتها به في مايو (أيار) الماضي عاد إليها بعد فترة من الهدوء، وأن أسماء الأسد، وهي بريطانية سورية، "يتم إبعادها عن الآخرين لتجنب العدوى".وكان والدها، طبيب القلب فواز الأخرس، يعتني بها قبل وبعد وصولها إلى العاصمة الروسية التي لجأ إليها آل الأسد بعد سقوط النظام السوري. الكرملين يكشف حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق - موقع 24نفى الكرملين اليوم الإثنين، صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد والمولودة في بريطانيا، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا. وكانت أسماء (49 عاماً)، التي ولدت ونشأت في المملكة المتحدة، قد عولجت سابقاً من سرطان الثدي، وقيل إنها شفيت منه في أغسطس (آب) 2019.
وفي الأيام الأخيرة، سرت شائعات عن رغبة زوجة الرئيس المخلوع في العودة إلى لندن للعلاج والطلاق من زوجها، وهو ما نفاه الكرملين.
وقد أوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه لن يُسمح لها بدخول البلاد.
وقال في ظهور له في مجلس العموم البريطاني في أعقاب سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد 14 عاماً في السلطة: "أريد أن أؤكد أنها شخص مُعاقب وغير مرحب به في المملكة المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأسد سقوط الأسد سوريا موسكو أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.