أستاذ طب وقائي يحذر من أكثر الأطعمة خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قدم الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، مجموعة من النصائح الهامة لأصحاب الأمراض المزمنة للحفاظ على صحتهم عند اختيار المأكولات والمشروبات.
وأوضح "المر"، خلال لقائه في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة "صدى البلد"، أن الإفراط في تناول البطاطس المقلية مضر بالصحة، حيث تحتوي الطبقة الخارجية لها على كميات كبيرة من الزيوت، مشيرًا إلى ضرورة تجنب تناولها يوميًا.
وحذر أستاذ الطب الوقائي، من كثرة تناول الدجاج المقلي، معتبرًا أن تناوله بشكل مفرط يشكل خطورة، ونصح بالاكتفاء بتناوله مرة واحدة أسبوعيًا، مع تفضيل الدجاج المسلوق كخيار صحي.
وأكد أن الدهون الموجودة في بعض الأطعمة مثل الأسماك، التونة، والجمبري، تعتبر مفيدة جدًا للجسم، ودعا إلى زيادة استهلاك الفواكه والخضراوات في النظام الغذائي اليومي بحيث تشكل نصف محتوى كل وجبة، إلى جانب ربع بروتين وربع نشويات.
وفيما يتعلق بمرضى السكري، أوضح أن المشكلة ليست في نوعية الطعام بقدر ما تتعلق بالسعرات الحرارية، مشددًا على أهمية استشارة الطبيب لتحديد النظام الغذائي المناسب لكل حالة.
وعن طرق الطهي الصحية، أشار الدكتور المر إلى أن استخدام السمن البلدي يعد خيارًا أفضل مقارنة بالسمن والزيوت النباتية، مع تفضيل زيت الزيتون كبديل صحي.
كما نصح بتناول الشاي والقهوة بشكل معتدل، بمعدل 3 إلى 4 أكواب شاي وكوب واحد من القهوة يوميًا، لتجنب الإفراط في استهلاك الكافيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الخضراوات الدهون الفواكه عبد اللطيف المر المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.