أكد الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، أن أمراض الإنفلونزا تنتشر بشكل ملحوظ خلال أشهر الشتاء من نوفمبر وحتى مارس، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أهمية الاحتراز من هذه الأمراض التي تتسبب في وفاة حوالي 700 ألف شخص سنويًا حول العالم.

نصائح للوقاية من الإنفلونزا

خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، قدم الدكتور المر مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من أمراض الإنفلونزا:

ارتداء الملابس المناسبة: الاهتمام بتدفئة الجسم باستخدام طبقات من الملابس، مع استخدام الكوفيه لحماية الرقبة.

أخذ تطعيم الإنفلونزا: وهو إجراء أساسي خاصة لكبار السن والأفراد الأكثر عرضة للإصابة.النظافة الشخصية: غسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية.التباعد الاجتماعي: خاصة عند التعامل مع أفراد مصابين بأمراض تنفسية.النظام الغذائي وأهميته

وأشار الدكتور المر إلى أن النظام الغذائي الصحي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز المناعة، حيث ينصح بـ:

تناول الخضروات والفاكهة: لدعم الجسم بالفيتامينات والمعادن.البروتينات الصحية: مثل الأسماك والدواجن.الألبان والبيض: يمكن تناولها حتى في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، لكن دون إفراط.الزنك والفيتامينات: ضرورية خاصة لكبار السن لتعزيز المناعة.وجبة الإفطار: شدد على أنها الوجبة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها لدورها الحيوي في توفير الطاقة للجسم.رسالة للمواطنين


اختتم الدكتور عبداللطيف المر حديثه بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وتبني أنماط حياة صحية للحفاظ على سلامتهم خلال موسم انتشار الإنفلونزا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التباعد صدى البلد صالة التحرير النظافة فاتن عبدالمعبود عبداللطيف المر الإنفلونزا المزيد

إقرأ أيضاً:

الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي

جنيف"أ.ف.ب": شهد عدد القتلى والجرحى جراء انفجار الألغام الأرضية ارتفاعا حادا في 2024 وفق تقرير صادر اليوم الاثنين يعزو ذلك إلى الصعوبات التي تقف في طريق حظرها ويشير إلى استخدامها في بورما (ميانمار) وأوكرانيا وسوريا بشكل خاص عدا عن مناطق نزاع أخرى.

أفاد مرصد الألغام الأرضية أن 6279 شخصا قتلوا أو جرحوا بسبب الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في 52 دولة ومنطقة العام الماضي، وأن المدنيين شكّلوا 90% من الضحايا ونصفهم تقريبا من الأطفال.

وكان إجمالي عدد الضحايا وبينهم 1945 قتيلا أعلى بنحو 500 ضحية عن العام السابق، في أعلى رقم سنوي منذ عام 2020.

ونبَّهت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية في بيان إلى أن التقرير "يكشف عن حقيقة صارخة وهي أن المدنيين هم من يتحملون العواقب، مع تراجع جهود تطهير المناطق الملغومة جراء تراجع الدعم الذي يقدمه المانحون للأنشطة الإنسانية الأساسية".

كما استنكرت الحملة "التحديات غير المسبوقة" أمام الحظر الدولي طويل الأمد على استخدام الألغام الأرضية، بعد أن أعلنت خمس دول من حلف شمال الأطلسي في مارس انسحابها من معاهدة الحظر وسط مخاوف من "عدوان روسي".

وأعلنت الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية أن "معايير معاهدة حظر الألغام تتعرض لتهديد مباشر، حيث أن إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بصدد الانسحاب بموجب المادة 20 من المعاهدة".

كما سلطت الضوء على محاولة أوكرانيا "تعليق" امتثالها بسبب الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات، مؤكدة أن مثل هذا الإجراء "غير مسموح به بموجب المعاهدة".

وأضافت أن "هذه التطورات، إلى جانب استمرار استخدام الألغام الأرضية وإنتاجها، تُمثل تآكلا خطيرا للمعيار العالمي الذي أنقذ أرواحا لا تُحصى منذ عام 1999"، عندما دخلت المعاهدة حيز التنفيذ.

وأكدت رئيسة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية تامار غابيلنيك في البيان أن "التراجع ليس خيارا. لقد قطعنا شوطا طويلا، والتكلفة البشرية باهظة جدا".

وأفاد التقرير أن الزيادة في أعداد الضحايا عام 2024 تُعزى بشكل كبير إلى الألغام المستخدمة في دول متضررة من النزاعات خارج نطاق حظر المعاهدة، مثل بورما وسوريا وروسيا، وكذلك من جانب أوكرانيا، الدولة الطرف في المعاهدة.

وخلص التقرير إلى أن روسيا استخدمت الألغام المضادة للأفراد "على نطاق واسع" في أوكرانيا منذ بدأ الحرب في فبراير 2022، وأن هناك "مؤشرات متزايدة على استخدام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد"، وإن كان "نطاق هذا الاستخدام غير واضح".

وما لم يكن واضحا هو عواقب تلك الألغام؛ فقد سجلت أوكرانيا ما يقرب من 300 إصابة بسببها العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، سجّلت بورما التي تشهد حربا أهلية أكبر عدد من ضحايا الألغام الأرضية عالميا في عام 2024 للعام الثاني على التوالي، مع 2029 قتيلا وجريحا، وفق التقرير.

بعدها جاءت سوريا، حيث بلغ عدد الضحايا 1015، فقد تعرض المدنيون لمخاطر كبيرة جراء الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار أثناء عودتهم إلى ديارهم بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في ديسمبر، وبعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية المدمرة.

على الصعيد العالمي، أشار مرصد الألغام الأرضية إلى أن إجمالي المساحة التي تم تطهيرها من الألغام قد انخفض في عام 2024 مقارنة بالسنوات السابقة، "ما يعكس انخفاض التمويل وتزايد انعدام الأمن في المناطق المتضررة".

كما سلط التقرير الضوء على أن مساهمات المانحين لمساعدة الضحايا، والتي لا تمثل سوى 5% من إجمالي تمويل مكافحة الألغام، انخفضت بنحو الربع في عام 2024.

وتفاقمت هذه التحديات في 2025 بسبب الأزمة الحادة جراء تراجع تمويل المساعدات الدولية.

فمنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام، خفضت الولايات المتحدة مساعداتها الخارجية بعد أن كانت تقليديا أكبر مانح في العالم.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ليست من بين 166 دولة موقعة على معاهدة حظر الألغام، إلا أنها كانت الممول الوطني الأكبر لجهود مكافحتها وإزالتها.

مقالات مشابهة

  • محمد المر: دعوة للأجيال لتجسيد رؤية الوطن الطموحة
  • خبير صدرية: الإنفلونزا مستمرة واللقاح ضروري .. والكمامات تعود في الزحام
  • رئيس قسم الصدر بالقصر العيني لكبار السن: تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمي
  • الألغام الأرضية تقتل وتجرح الآلاف مع تراخي الحظر الدولي
  • فعاليته تتجاوز 90%.. استشاري أوبئة يكشف أهمية لقاح الإنفلونزا
  • الذهب يسجل أفضل أداء سنوي منذ 46 عاماً
  • أم تقتل ابنها وتقطع جثته بمدينة الصدر
  • زوجة تقتل زوجها أثناء نومه بمنزلهما في بغداد
  • احتفال سنوي في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر منذ 85 عاما وحتى الآن في قنا ..ما القصة؟
  • في ليلة زفافه .. اسرائيل تقتل شابًا سوريًا فيي ريف دمشق