رئيس الإمارات يحضر انطلاق فعاليات معرض المياه والطاقة في إثيوبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حضر الرئيس الإماراتي، "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"،انطلاق فعاليات "معرض المياه والطاقة" الذي افتتحه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في مجمع المتحف العلمي بأديس أبابا، حسبما أفادت وكالة "وام" الإماراتية، مساء اليوم الجمعة.
وزار الرئيس الإماراتي عددًا من المنصات المشاركة في المعرض وتبادل أطراف الحديث مع القائمين عليها واستمع منهم إلى أحدث المشاريع والمبادرات التكنولوجية المبتكرة التي يعرضونها في مجالات المياه والطاقة والتي تسهم في استدامة الموارد والحفاظ على البيئة وخدمة التنمية.
كما قام بجولة في عدد من أقسام المتحف ومرافقه، وأبدى إعجابه بطرازه المعماري الذي يحافظ على البيئة ويجسد الاهتمام بقضية الاستدامة، وما يمثله من قيمة علمية خاصة في المجال التكنولوجي.
المتحف العلمييُذكر أن المتحف العلمي الذي يستضيف معرض المياه والطاقة جرى افتتاحه خلال شهر أكتوبر عام 2022، ويتكون من مبنيين لأغراض متعددة ويحتوي على قاعات مخصصة للمعارض العلمية والفنية الدائمة والمؤقتة، فيما ترمز القبة الدائرية للمتحف إلى التطور العلمي الدائم والحكمة الإنسانية.
واعتمد المتحف العلمي في تصميمه نمطا معماريا حديثا وصديقا للبيئة حيث تغطي حوالي 80% من مساحته أكثر من 4000 شجرة ونبتة وجهز بنظام مستدام لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
ووصل الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، على رأس وفد إماراتي إلى إثيوبيا في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.
وذكرت وكالة "وام" أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي لدى وصوله مطار بولي أديس أبابا الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإمارات اثيوبيا معرض المياه والطاقة في إثيوبيا المتحف العلمي الرئيس الإماراتي المیاه والطاقة
إقرأ أيضاً:
السعدي: ما يحدث في حضرموت امتدادا لما حدث في عدن وسقطرى والحل بوقف العبث الإماراتي
أكد رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية عبدالكريم السعدي، أن ما يحدث في محافظة حضرموت، امتدادا لما جرى في محافظتي سقطرى وعدن، وأن الحل يكمن بوقف العبث الإماراتي في المحافظات الجنوبية.
وقال السعدي في مقال له على منصة فيسبوك: "ما يحدث في محافظة حضرموت اليوم يشبه كثيرًا ما حدث في سقطرى وعدن وما حولها، بل ويمثل امتدادًا لما حدث هناك، ولن تبتعد النتيجة في النهاية عن نتيجة ما وصلت إليه تلك البقاع من الجنوب".
وأوضح أن "ما يحدث لحضرموت ليس له علاقة بالجنوب وقضيته وأهداف معركته، إنما هو عمل يمثل امتدادًا لمعركة تخوضها الإمارات ضد قيادتها في التحالف المتدخل في اليمن!!".
وأشار إلى أن من أسلحة الإمارات الأساسية ممارسات الابتزاز ضد أدواتها، وفي المقدمة منها الأداة عيدروس الزبيدي، واستخدامه استخدامًا سيئًا. فالرجل لم يعد يملك من أمره شيئًا ويحتاج إلى تدخل عاجل لطرف ثالث لتحريره من ربق التبعية والابتزاز!!".
ولفت إلى أن الحل لتحرير الزبيدي ووقف عبث مبتزيه في أبوظبي يكمن في يد الرياض بدرجة رئيسية، من خلال إعادة النظر من قبلها تجاه التيار الوطني الجنوبي ووقفها لحرب الإبعاد التي تشنها ضده.
وقال إن التيار الجنوبي "هو الوحيد القادر على فرض واقع يسمح باستعادة الدولة ومؤسساتها وتأمين حدودها وفقًا للمتعارف عليه دوليًا"، لمواجهة "مشروع الإمارات المشبوه الذي ينفذه الزبيدي مرغماً والذي يتجاوز بأضراره حدود باليمن ويهدد جيرانها ولو بعد حين!!".
وطالب السعدي، أعضاء قيادة جماعة الانتقالي بـ "الخروج عن صمتهم والتحرر من آفة الخضوع التي تذل رقابهم. فالوقت حان ليثبتوا أنهم أحياء ويمتلكون القدرة على تصحيح نهج قيادتهم وتحريرها من وضع الابتزاز الذي رهنت نفسها له، وأنهم شركاء في رسم سياسات جماعتهم ولو في الحد الأدنى!!"
وجدد رئيس تجمع القوى المدنية، التأكيد أن ما "يحدث من صراع في اليمن لن تتضرر منه أمريكا ولا بريطانيا ولا ثالثتهما فرنسا، ولكن الضرر بالدرجة الأولى سيصيب الجيران الذين تجمعهم حدود طويلة مع اليمن".
ودعا جيران اليمن، لـ "المبادرة في خلق أسس الاستقرار في اليمن، وهذا لن يحدث إلا بوقف العبث الإماراتي وإنهاء عهد المليشيات خارج الدولة وترك اليمنيين يحددون اتجاهاتهم ويقررون مصيرهم دون تدخل خارجي سلبي!!"، حد قوله.
وتعيش محافظة حضرموت، على صفيح ساخن، جراء التصعيد الأخير، بعد تهديدات أطلقها أبو علي الحضرمي قائد قوات الدعم الأمني المدعومة إماراتيا، ضد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش الذي يقود حراكا واسعا للمطالبة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة المحافظة والإستفادة من ثرواتها.