تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال الساحة اللبنانية تموج بالكثير من الأحداث العسكرية والسياسية، إذ يواجه الجيش اللبناني مماطلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب التدريجي من الجنوب، وهو ما يعرقل محاولات انتشار الجيش اللبناني، ويدفع جيش الاحتلال للبقاء في المنطقة، بعد انتهاء مدة الـ60 وفق اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

لا تزال مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الانسحاب من الجنوب اللبناني تثير بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في الجنوب، إذ أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيقوم بالمهام الكاملة للجيش في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، وأنه سيعقد اجتماعًَا مع اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.

يأتي الاجتماع مع اللجنة بهدف بحث التطورات الجارية، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على وقع الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني، تضمنت الشكوى بين طياتها احتجاجًا على خروقات جيش الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الساحة اللبنانية الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".


ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.

واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.

لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.

مقالات مشابهة

  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • اقتحامات إسرائيلية لعدة بلدات في جنين وعمليات تفتيش للمنازل
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
  • بسبب مماطلة الاحتلال.. أزمة الإيواء والسكن تتفاقم في قطاع غزة
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"