شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث العالمية الكبرى، من كوارث طبيعية مدمرة إلى صراعات دولية مؤثرة، والتي تركت بصمتها على حياة الملايين. ومع اقتراب نهاية العام، تسلط وسائل الإعلام الضوء على توقعات أبرز المنجمين والخبراء التي تحققت، مما يثير الجدل حول دقة رؤاهم ومستقبل العالم.

وأشهر هؤلاء المنجمين الذين تلاحقهم أعين الجماهير وتتصدر أسمائهم محركات البحث العالمية، العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والعراف الفرنسي الشهير نوستراداموس، والعالم الهولندي فرانك هوجربيتس.


ويرصد "24"، أبرز هذه التوقعات التي صدمت العالم بحدوثها:

انفصال 

تنبأت ليلى عبداللطيف ليلة رأس السنة لعام 2024 انفصال الثنائي ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي، خلال حلولها ضيفة في برنامج مع الإعلامي نيشان.
وعقب فترة قصيرة، أعلن الثنائي خبر طلاقهما رسمياً، إذ شاركت عبد العزيز خبر انفصالها بعد زواج دام لقرابة 4 سنوات، فكتبت في تعليق مقتضب: "تم الطلاق بيني وبين أحمد وبيننا كل الاحترام والتقدير".

جدري القردة 

وزاد الجدل حول نبوءات عبداللطيف بعد انتشار فيديو لها تحدثت فيه عن ظهور وباء "الجدري" في العديد من دول العالم، وتوقعت أن 2024 سيشهد ظهور أوبئة جديدة، وانتشار أمراض فيروسية في عدة دول إفريقية.
وفي 13 من شهر أغسطس (آب) 2024، عقدت منظمة الصحة العالمية في جنيف اجتماعاً للجنة الطوارئ لمناقشة تفشي المرض كعدوى فيروسية حول العالم.

تنبأت به.. جدل حول توقع ليلى عبداللطيف لـ"جدري القردة" - موقع 24يتصدر اسم خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبداللطيف، الترند بعد ظاهرة جديدة كانت قد توقعتها في وقت سابق، إذ زاد الجدل بعد انتشار فيديو لها تحدثت فيه عن ظهور وباء "الجدري" في العديد من دول العالم. حوادث 

وأيضاً أثارت عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها حول حادث سقوط طائرة يهز العالم خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وسرعان ما ذهل العالم بتحقق التوقع، يوم الأحد 19 مايو(أيار) 2024،  بعد حادث سقوط الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طريق عودته من افتتاح أحد السدود الجديدة في إيران، وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة.

نبوءات ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مصرع الرئيس الإيراني - موقع 24انتقد الإعلامي المصري عمرو أديب، تداول مستخدمي منصات التواصل لفيديو اللبنانية ليلى عبداللطيف، التي تدعي التنبؤ بسقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه رفقة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. خطفهم الموت 

وعلى غرار توقعاتها العالمية، توقعت ليلى أن يخطف الموت شخصيات فنية مصرية من نجوم الصف الأول 2024، وبالفعل تحققت نبؤاتها بموت العديد من فناني مصر، منهم الفنان مصطفى فهمي، وحسن يوسف، وأيضاً صلاح السعدني ونبيل الحلفاوي. 

ليلى عبداللطيف تتوقع مقتل أحد نجوم الصف الأول - موقع 24أثارت المُنجمة اللبنانية ليلى عبداللطيف الجدل مجدداً، بعد تصريحاتها الأخيرة، التي توقعت فيها، مقتل أحد نجوم الصف الأول، في حادث غامض وقتل مقصود بسبب المال. كوارث

وشاركت خبيرة التوقعات متابعيها عبر صفحتها على إنستغرام بفيديو لها من أحد اللقاءات التلفزيونية وهي تفصح عن توقعاتها بتعرض الأراضي اليابانية إلى زلزال قوي، يسبب هزات أرضية عنيفة.

وقالت ليلى عبد اللطيف في مقطع فيديو قائلة: "زلزال وتسونامي كبيران سيضربان سواحل اليابان".

وبالفعل، مع بداية العام، تعرضت اليابان لزلزال مدمر بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، تبعته موجة تسونامي خطيرة، ما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ليلى عبد اللطيف إيران حصاد 2024 ليلى عبداللطيف لبنان مصطفى فهمي اللبنانیة لیلى عبد لیلى عبداللطیف

إقرأ أيضاً:

تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم

ذكرت تقارير صادرة الأربعاء أنّ حرائق ضخمة، تفاقمت بفعل التغير المناخي، أدّت إلى تسجيل خسائر غير مسبوقة في الغابات حول العالم خلال عام 2024. اعلان

بلغ حجم الخسارة في الغابات الاستوائية البكر وحدها نحو 6.7 مليون هكتار (16.6 مليون فدان)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 80% مقارنة بعام 2023، وهي مساحة تعادل تقريباً دولة بنما. ويعود هذا بشكل رئيسي إلى صعوبة السيطرة على حرائق الأمازون في البرازيل -الدولة المضيفة لقمة المناخ العالمية المقبلة في نوفمبر- في ظل أسوأ موجة جفاف في تاريخ الغابات المطيرة. كما تأثرت عدة دول أخرى بحرائق الغابات، من بينها بوليفيا وكندا.

وأشار هذا التقرير، الصادر عن معهد الموارد العالمية وجامعة ميريلاند، إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تُسجّل فيها الحرائق كسبب رئيس لخسارة الغابات الاستوائية، ما يُعد جرس إنذار خطير لنظام بيئي معتاد على الرطوبة، ولا يُفترض أن يتعرض للاحتراق.

وقال ماثيو هانسن، المدير المشارك للمختبر في جامعة ميريلاند الذي جمع البيانات وحلّلها: "الإشارات الواردة في هذه البيانات مقلقة بشكل خاص. والخوف هو أن تتغلب مؤشرات المناخ على قدرتنا على الاستجابة بفعالية."

Relatedإزالة الأشجار في غابات الأمازون تصل لمستوى قياسي في النصف الأول من 2022الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفيديو: مستويات قياسية من الحرارة وحرائق الغابات في الأمازون الكولومبية

وقد كانت أمريكا اللاتينية المنطقة الأشد تضررًا، حيث سجّلت منطقة حوض الأمازون أعلى مستوى لفقدان الغابات الأولية منذ عام 2016.

وخسرت البرازيل، التي تمتلك الحصة الأكبر من الغابات الاستوائية على مستوى العالم، نحو 2.8 مليون هكتار (6.9 مليون فدان)، في أكبر خسارة بين جميع الدول. ويُعَد هذا التراجع انتكاسة للجهود التي بدأت في عام 2023 عندما تولى الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة، وقطع وعدًا بحماية الغطاء الحرجي الأكبر في العالم.

وفي هذا السياق، قال أندريه ليما، المسؤول عن سياسات مكافحة إزالة الغابات في وزارة البيئة البرازيلية: "هذا أمر غير مسبوق، مما يعني أننا بحاجة لتكييف جميع سياساتنا مع واقع جديد". فالحرائق التي لم تكن من الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات في السابق، لم تعد الآن خياراً ثانوياً بل أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومة.

تجاوزت بوليفيا جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تضرراً من خسائر الغابات الاستوائية، رغم أن مساحتها تقل بأكثر من النصف مقارنة بالدولة الإفريقية، التي شهدت أيضًا تسارعا في وتيرة ظاهرة إزالة الغابات العام الماضي.

وارتفعت نسبة خسارة الغطاء الحرجي في بوليفيا بنسبة 200% في عام 2024، حيث تصدرت عوامل الجفاف والحرائق الطبيعية وتوسّع الزراعة الذي تدعمه الدولة من سبب هذه الخسائر. وسجلت دول أخرى بأمريكا اللاتينية مثل المكسيك وبيرو ونيكاراغوا وغواتيمالا اتجاهات مماثلة.

كما أدّت النزاعات في كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسريع وتيرة إزالة الغابات، حيث استغلت الجماعات المسلحة الموارد الطبيعية.

Relatedشاهد: السكان الأصليون في البرازيل يتظاهرون دعمًا لغابات الأمازونالأمازون : قمّة إقليميّة في البرازيل لوضع خارطة طريق لإنقاذ "رئة الأرض"فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

أما خارج المناطق الاستوائية، فقد سجلت الغابات البوريالية، التي تتأقلم عادة مع حرائق موسمية، مستوى قياسياً في فقدان الأشجار عام 2024، حيث خسرت كل من كندا وروسيا حوالي 5.2 مليون هكتار (12.8 مليون فدان) بسبب الحرائق التي خرجت عن السيطرة.

بالمقابل، خرجت دول جنوب شرق آسيا عن هذا الاتجاه العالمي، حيث حققت ماليزيا ولاوس وإندونيسيا انخفاضاً مزدوج الأرقام في خسائر الغابات الأولية. ويُعزى ذلك إلى السياسات المحلية للحفاظ على الغابات، إلى جانب جهود المجتمعات المحلية والقطاع الخاص التي حدّت بفاعلية من الحرائق والتوسع الزراعي.

وكان استثناء لافتٌ في بوليفيا، حيث حافظت أراضي السكان الأصليين في تشاراغوا إيامباي، بجنوب البلاد، على حد أدنى من الحرائق عبر سياسات استخدام الأراضي وأنظمة الإنذار المبكر.

اعلان

وقال رود تايلور، المدير العالمي للغابات في معهد الموارد العالمية (WRI): "بينما يتجه الزعماء إلى مدينة بيلم في الأمازون لعقد قمة المناخ المقبلة، أود أن أرى تقدماً في جهود تحقيق آليات تمويل أفضل للحفاظ على الغابات". وأضاف: "في الوقت الحاضر، إن العائد الذي يُجنى من قطع الغابات هو أكبر مما يمكن ربحه عند تركها قائمة."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: جواسيس.. ماذا كشفت اغتيالات الجنوب؟
  • الإمارات عضواً بهيئة الملاكمة العالمية
  • ليلى الهياس لـ«الاتحاد»: «المدينة الدامجة» تترجم التزام أبوظبي بتعزيز جودة الحياة
  • الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم لتنس الطاولة
  • «البترول»: 1.9 مليار جنيه إيرادات «العالمية لتصنيع مهمات الحفر» في 2024
  • تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم
  • البترول: 1.9 مليار جنيه إيرادات العالمية لتصنيع مهمات الحفر في 2024
  • الوزراء: مصر حققت تقدمًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات العالمية
  • بفستان لبني.. ليلى علوي تخطف الأنظار في العرض الخاص لفيلم المشروع إكس
  • مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا