30 عملية قسطرة قلب للأطفال في بنجلاديش
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذت جمعية الشارقة الخيرية 30 عملية قسطرة قلب للأطفال في مستشفى المؤسسة الوطنية للقلوب بمنطقة سلهت في بنجلاديش، ضمن حملة «القلوب الصغيرة» التي تستهدف علاج الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية خطيرة، وهذه الحملة ليست الأولى في بنجلاديش، بل هي جزء من جهود الجمعية المستمرة التي تهدف إلى توفير العلاج اللازم للأطفال الذين يولدون بأمراض قلبية تحتاج إلى تدخل جراحي، سواء عن طريق القسطرة أو عمليات القلب المفتوح، والتي تكون باهظة التكلفة، ولا يستطيع العديد من الأهالي تحملها.
وتهدف حملة «القلوب الصغيرة» إلى تقديم الدعم الطبي اللازم للأطفال الذين يعانون أمراضاً قلبية، حيث تتوجه الجمعية عبر هذه الحملة إلى مختلف البلدان في أنحاء العالم، مستهدفة إنقاذ حياة الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة. وتعمل الجمعية على توفير العمليات الجراحية للأطفال الذين يعجزون عن تحمل تكاليف العلاج، ليمنحوا فرصة جديدة للحياة.
وقال الدكتور أحمد الكمالي، استشاري قلب الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال، رئيس الفريق الطبي للحملة: «هذه الحملة جزء من سلسلة من المبادرات الطبية التي تقوم بها جمعية الشارقة الخيرية حول العالم، وقد تمكنا من إجراء 30 عملية قسطرة قلب بنجاح في بنجلاديش من أصل 80 طفلاً خضعوا للفحوص الطبية الأولية، ما أعاد الأمل للأطفال الذين كانوا يعانون أمراضاً قلبية تهدد حياتهم، هذا العمل لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من جمعية الشارقة الخيرية».
من جانبه، أكد خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية: نحن فخورون بما حققته حملة «القلوب الصغيرة» من إنجازات، حيث تعد هذه الحملة جزءاً من رسالتنا المستمرة في توفير العلاج للأطفال الذين يولدون بأمراض قلبية، هدفنا هو أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال حول العالم، وأن نقدم لهم فرصة للعيش بصحة وحياة أفضل».
من جانبهم، عبر ذوو الأطفال المستفيدون من الحملة عن شكرهم العميق لجمعية الشارقة الخيرية على الدعم الطبي الذي قدمته لأطفالهم، مؤكدين أن هذا التدخل الطبي أنقذ حياة أطفالهم، وأعطاهم أملًا في المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جمعية الشارقة الخيرية قسطرة قلبية بنجلاديش الأطفال الشارقة الخیریة للأطفال الذین فی بنجلادیش
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".