الغويل: التنمية والعدالة الاجتماعية مفتاح بناء وطن قوي ومستدام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ليبيا – الغويل: التنمية والعدالة الاجتماعية ركيزتا بناء وطن قوي
أكد وزير الاقتصاد السابق بحكومة “الوحدة الوطنية” ورئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، أن التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء دولة قوية ومتماسكة. وفي منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، شدد الغويل على أهمية العمل الجماعي لاستلهام إيجابيات التاريخ الوطني والاستفادة من دروسه، مؤكدًا أن تحقيق التقدم يتطلب التنسيق بين مختلف مكونات المجتمع.
أوضح الغويل أن التنمية الاقتصادية تمثل جوهر التقدم، مشيرًا إلى ضرورة استثمار الموارد بشكل فعال وتوفير بيئة محفزة للابتكار والنمو. وأضاف أن العدالة الاجتماعية تتكامل مع التنمية لضمان توزيع الفرص بشكل عادل بين جميع أبناء الوطن، ما يعزز المساواة ويوفر مناخًا للعيش الكريم.
وأكد الغويل أن الحفاظ على السيادة الوطنية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، محذرًا من أن أي تفريط في السيادة يهدد استغلال الموارد بالشكل الأمثل ويعرقل حقوق الشعب. وشدد على أهمية التمسك بالحقوق الوطنية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، لضمان مستقبل مستقر ومستدام.
استلهام الماضي وبناء المستقبلأشار الغويل إلى أن الإنجازات الوطنية التي تحققت في الماضي تشكل مصدر إلهام لتحقيق المزيد من التقدم. ودعا إلى الاعتزاز بمواقف القادة الوطنيين الذين واجهوا التحديات بشجاعة، وحققوا إنجازات ساهمت في تعزيز التنمية الوطنية واستغلال الموارد بشكل مستدام.
وأعرب الغويل عن رفضه لأي تهميش للشعب أو ظلم للمواطنين، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا عندما يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية، بما يضمن العدالة والمساواة وتوزيع الموارد بشكل عادل.
دعوة للتكاتف والعمل الجماعيأكد الغويل أن التقدم المنشود يتطلب العمل الجماعي والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشددًا على ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية وحماية السيادة الوطنية. ودعا الجميع إلى التكاتف لتحقيق رؤية تنموية مستدامة تعكس تطلعات أبناء الوطن وتضع ليبيا في مكانة متميزة على الساحة الدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل بشعة في لندن بسبب مفتاح مفقود!
صراحة نيوز-في حادثة صادمة داخل مجمع سكني بشرق لندن، أقدمت امرأة تُدعى هوب روو (33 عاماً) على قتل أم شابة تُدعى شارلوت لولور(31 عاماً)، بطعنات قاتلة باستخدام سكين كانت مخصصة لتقطيع كعكة عيد الميلاد، وذلك إثر خلاف تافه حول “مفاتيح مفقودة”.
الجريمة وقعت بعد منتصف الليل، حيث اندلع شجار بين السيدتين خلال حفل، وسط حالة توتر ظهرت على المتهمة منذ دخولها. وأفاد شهود عيان بأن روو كانت تبحث عن نزاع، واتهمت لولور بسوء التصرف وفقدان المفاتيح.
ورغم محاولة الضحية تجنّب المواجهة، تصاعد الموقف بسرعة، إذ خرجت روو من المكان وعادت حاملة سكينًا حادًا، ووجهت طعنة مباشرة إلى صدر لولور بينما كانت تنتظر سيارة أجرة. وعندما حاولت الأخيرة الهرب إلى داخل المبنى، لاحقتها روو وسددت لها طعنات إضافية في نوبة غضب هستيرية.
المتهمة فرّت من الموقع بمساعدة شريكها لي هولدر (37 عاماً)، الذي ساعدها على التخلص من السلاح وأدلَى بمعلومات كاذبة للشرطة، موجهاً المحققين إلى منزل شقيقتها. وقد أُدين لاحقًا بعرقلة سير العدالة.
وفيما سلّمت روو نفسها بعد أن نشرت رسالة قصيرة على “تيك توك” قالت فيها: “هذا سيء”، حاولت الدفاع عن نفسها بادعاء معاناتها من اضطراب نفسي وإنكارها لتفاصيل الجريمة. لكنها وُوجِهت بتسجيل صوتي يُظهر رضاها عن ما فعلته، مدعية أن الموقف أعاد لها صدمة فقدان جنين سابق.ث
وقدّم خبيران نفسيان تقييمين متضاربين لحالتها، مما أضعف موقف الدفاع. وتنتظر المحكمة قرار القاضية فريا نيوبري خلال أسابيع، وسط توقعات بأن تُدان روو بالسجن المؤبد.