برلماني: العفو عن 54 من أبناء سيناء قرار حكيم يعكس تقدير بطولاتهم وتضحياتهم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رحب النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بالمنيا، بقرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء، مشيرا إلى أنه قرار تاريخي من الرئيس السيسي، وحظي بتقدير واسع داخل سيناء وخارجها.
قرار العفو الرئاسيأوضح «العمدة» في بيان، أن القرار جاء استجابةً لطلبات النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، مشيرا إلى أن الرئيس استخدم صلاحياته الدستورية، لتأكيد حرصه على الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم وإعادة دمجهم في المجتمع من جديد، وتأكيد أن سيناء جزء لا يتجزأ من الوطن.
تابع عضو مجلس النواب، أن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء، تجسيد للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تهدف إلى بناء مجتمع قوي وسليم، يؤمن بقضاياه الوطنية ويعزز الأمن القومي.
وشدد نائب الصعيد، أن القيادة السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها في كل المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى الخطوات الجادة التي تم اتخاذها لتنمية سيناء بعد عقود من الإهمال، وهي لا تعود بالنفع فقط على أهالي سيناء، بل على الشعب المصري بأكمله.
واختتم النائب محمد نشأت العمدة بالقول، إن القرار حكيم، ويؤكد تقدير القيادة السياسية للدور التاريخي لأبناء سيناء في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية، كما يعكس كذلك رؤية القيادة السياسية لتعزيز اللحمة الوطنية، والتعبير عن الاعتزاز بسيناء وأهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي العفو عن 54 النواب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: انتصار أكتوبر نموذج خالد للتضحية والوحدة الوطنية
أكد النائب حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تظل واحدة من أعظم المحطات في تاريخ مصر، حيث تجسدت فيها بطولات القوات المسلحة الباسلة وتضحياتها العظيمة من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الكرامة الوطنية.
وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة شارك فيها الجيش والشعب معًا، مضيفًا أن التضحية والوحدة والإصرار على النصر كانت السمات الأبرز لهذه المرحلة، لتثبت للعالم أن إرادة المصريين لا تُقهر.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن النصر العظيم جاء نتيجة إعداد طويل وتخطيط استراتيجي محكم، إلى جانب الدعم الكامل من الشعب المصري الذي وقف خلف قواته المسلحة صفًا واحدًا، مؤكداً أن هذا التلاحم الوطني كان السر وراء صناعة ملحمة أكتوبر المجيدة.
وأضاف خضير، أن القوات المسلحة المصرية كانت العمود الفقري لنجاح أكتوبر، حيث ضحى الجنود وضباط الجيش بأرواحهم دون تردد، متحدين أصعب الظروف والتحديات على أرض المعركة.
وتابع نائب مستقبل وطن، أن الجيش لم يقتصر دوره على الجانب القتالي فقط، بل كان مثالًا في التنظيم والانضباط، كما ساهمت الوحدات الهندسية والاستخباراتية والطبية في دعم القوات على خط المواجهة وتأمين المدنيين، بما يعكس تضحيات شاملة ومتنوعة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة.
وأضاف الدكتور حسين خضير، أن هذا التفاني والإخلاص يمثل رسالة للأجيال الحالية والمستقبلية عن قيم الوطنية والانتماء الحقيقي، مؤكدًا أن تاريخ مصر الحديث لن ينسى الشجاعة والبسالة التي أظهرها الجيش المصري في أكتوبر 1973.
وأوضح نائب الدقهلية، أن ذكرى أكتوبر هذا العام تأتي في وقت تخوض فيه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معركة البناء والتنمية، مستلهمة روح أكتوبر التي تؤكد أن العمل الجاد والإصرار ووحدة الصف هي الطريق لتحقيق الإنجازات والانتصارات.
واختتم الدكتور حسين خضير، حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله القوات المسلحة، درع الوطن وسيفه، وأن يديم على مصر الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل مدينًا لشهداء أكتوبر ولكل جندي ضحى من أجل بقاء مصر عزيزة وقوية.