في ذكراه.. قصة وفاة كمال الشناوي حزنا على ابنه ووصيته الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يوافق اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1921، ورحل عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز الـ 89 عاما.
وُلد كمال الشناوي بمحافظة المنصورة، وبدأ شغفه بالفن منذ الصغر حيث درس الفنون الجميلة قبل أن يخوض تجربة التمثيل، مما أضاف لمسة فنية خاصة لأدائه التمثيلي.
بدأت رحلة كمال الشناوي، الفنية في أواخر الأربعينيات، واستطاع أن يحقق شهرة واسعة منذ أفلامه الأولى مثل "الروح والجسد" و"اللعب بالنار".
اشتهر كمال الشناوي، بأدواره المتنوعة التي تنوعت بين الكوميديا، الدراما، والرومانسية، مما جعله نجمًا بارزًا في عصره.
من أبرز أعمال كمال الشناوي: "اللص والكلاب"، "بين الأطلال"، و"مراتي مدير عام". في مسيرته التي امتدت لأكثر من 60 عامًا، شارك في أكثر من 200 عمل فني، تألق فيها بأداء يتسم بالصدق والإحساس العالي.
تميز كمال الشناوي بشخصيته الأنيقة وحضوره الساحر الذي جعل منه أيقونة للجمال الرجولي في السينما المصرية، ورغم نجاحاته الباهرة، كان إنسانًا متواضعًا يقدر الفن والعلاقات الإنسانية.
وفاة كمال الشناوي ووصيتهوروى محمد كمال الشناوي، في حوار سابق له تفاصيل وفاة والده، فقال: "لقد أصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الي المستشفي ولكنه رفض تماما وكانت وصيته الاخيرة ان يموت علي فراشه وفي منزله فكان حريصا علي ان تظل صورته عند الجمهور كما تعود ان يراه عليها".
وأضاف محمد كمال الشناوي قائلا: "لقد كانت وفاة شقيقي المهندس علاء الذي رحل وهو في ريعان شبابه.. ضربة قاصمة لوالدي فلم يتحمل فراقه ليرحل بعده بأقل من عامين تقريبا فقد كانت طريقة وفاة شقيقي متشابهة مع رحيل والدي"، موضحا أنه رحل في نفس الشهر وبنفس الطريقة حيث ان شقيقي رحل بعد تناوله لوجبة السحور وعندما ذهبت والدتي لايقاظه فوجئت بأنه قد فارق الحياة.
تسجيل نادر لـ كمال الشناويوفى تسجيل نادر لـ كمال الشناوي، مع الصحفى والاعلامى يوسف خليفة قال من خلاله إنه بدأ التمثيل في سن صغيرة جدا ولا يوجد ممثل بدأ في سنه ويعتبر الفنان محمود حميدة الأقرب له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال الشناوي الفنان كمال الشناوي ذكرى كمال الشناوي وفاة كمال الشناوي المزيد کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
قبل العاصفة: رصد نادر للشرارة التي أشعلت توهجا شمسيا هائلا
ليس من السهل أن يرى العلماء التوهّجات الشمسية القوية بوضوح كاف أثناء تشكلها، فكثيرا ما تقع في توقيت غير مناسب للرصد الأرضي، أو يحجبها اضطراب في الغلاف الجوي، أو تأتي على نحو مفاجئ لا يمنح التلسكوبات وقتا لالتقاط المقدمات الدقيقة التي تسبق الانفجار.
لذلك اكتسبت دراسة حديثة صدرت في دورية "ريسيرش نوتس فور ذا إيه إيه إس" قيمة خاصة، بعدما نجح فريق بحثي في الحصول على صور عالية الدقة لمنطقة شديدة النشاط على الشمس، ورصد تطور توهجين من الفئة "إكس" في 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 باستخدام تلسكوب "جريجور" الشمسي، بقطر 1.5 متر، في مرصد تيديه بجزيرة تينيريفي.
التوهّجات الشمسية هي انفجارات مفاجئة وقصيرة تحدث في الغلاف الجوي للشمس عندما تطلق المناطق النشطة طاقة هائلة مخزّنة في المجالات المغناطيسية.
هذه الانفجارات ترفع إشعاع الشمس فجأة، خصوصا في نطاقات الأشعة السينية وفوق البنفسجية، وقد تترافق أحيانا مع قذف مادة إلى الفضاء، ويصل تأثيرها إلى الأرض على هيئة تشويش في الاتصالات اللاسلكية أو اضطرابات في بعض أنظمة الملاحة، بحسب قوة الحدث واتجاهه.
التوهج من الفئة إكس هو أقوى درجة في تصنيف التوهّجات ("إيه" ثم "بي" ثم "سي" ثم "إم" ثم "إكس")، والفكرة أن كل درجة أعلى تعني زيادة كبيرة في الشدة، فالفئة إكس أقوى من إم بنحو 10 مرات.
المشهد الذي رصده العلماء كان داخل المنطقة النشطة المعروفة باسم "نوا 14274″، والتي وُصفت في التقرير البحثي الذي أصدره العلماء بأنها من أكثر مناطق البقع الشمسية إنتاجا للتوهّجات خلال عام 2025.
وقد أطلقت هذه المنطقة نحو 135 توهّجا من فئة "سي" و15 توهجا من فئة "إم" و5 توهجات من فئة "إكس"، ومن بين تلك الأحداث، برز توهج "إكس" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بوصفه من أقوى توهّجات الدورة الحالية.
إعلانوبحسب الدراسة، لم يعتمد الفريق على لقطة واحدة كبيرة للمنطقة النشطة، لأن الحصول على صورة واسعة وعالية الدقة دفعة واحدة أمر صعب. وبدلا من ذلك استخدموا أسلوبا يشبه "البانوراما"، حيث التقطوا أجزاء صغيرة متعددة ثم جمعوها في صورة واحدة كبيرة.
في هذا السياق، حرك العلماء التلسكوب وفق شبكة مكونة من 28 جزءا، فكوّنوا "فسيفساء" تغطي مساحة شاسعة على سطح الشمس عرضها نحو 175 ألف كيلومتر، وأنهوا هذا المسح خلال 14 دقيقة.
بعد ذلك، أجرى الباحثون ترميما للصور لتقليل التشويش واستعادة أدق التفاصيل في كل جزء من أجزاء الفسيفساء.
لماذا يهمّنا ذلك على الأرض؟طقس الفضاء قد يؤثر في حياتنا اليومية. فالتوهجات القوية قد تتسبب في اضطراب الاتصالات الراديوية، وقد تؤثر أحيانا في بعض أنظمة الملاحة المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وإذا ترافق التوهّج مع "قذف كتلي إكليلي"، واتجه نحو الأرض، فقد يرفع احتمال العواصف المغناطيسية التي ترتبط بظواهر مثل الشفق القطبي، وقد تشكل ضغطا على بنى تحتية حساسة في الحالات الشديدة.
وعلميا، تكمن أهمية هذا العمل في أنه يضيف المزيد لما نعرف عن هذه الظاهرة، حيث يقرّبنا من لحظة البداية، أثناء تحول تفاصيل صغيرة جدا في بنية المجال المغناطيسي فوق بقعة شمسية إلى توهّج هائل.
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من معهد ليبنيز للفيزياء الفلكية بوتسدام، فإنه مع إنتاج كمّ كبير من البيانات لإجراءات الترميم والتحليل، يبدو أن ما نُشر الآن ليس إلا خطوة أولى تمهّد لنتائج أوسع.