الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُسجل السعودية سمر الساسي حضوراً تاريخياً، بوصفها أول مشاركة نسائية في سباقات القوارب الخشبية السريعة، ضمن بطولة الإمارات التي تُقام ضمن مهرجان خورفكان البحري.
وتمثل الخطوة الجريئة انطلاقة جديدة للمرأة الخليجية في الرياضات البحرية، وتُبرز الحضور المتزايد للنساء في هذه المجالات التي تتطلب الجرأة والمهارة .
وقالت الساسي: «اخترت المشاركة في سباقات القوارب من باب التجربة والفضول، حيث إنني أعشق السرعة والتحدي، وسمعت عن البطولة من خلال الإعلانات الخاصة بالمشاركين، وقررت أن أكون جزءاً من الحدث المتميز».
وتشارك سمر في البطولة إلى جانب المتسابق الإماراتي حميد علي في قارب 64 لفريق «المرعب ريسنج»، حيث يخضعان للتدريبات في أم القيوين استعداداً للمنافسة. أخبار ذات صلة
يذكر أن سمر لديها تجربة سابقة في «الجيت سكي» وقيادة الزوارق، وحققت لقب «الجيت سكي» للسيدات في السعودية عام 2024، ما يعكس شغفها الكبير بالرياضات البحرية، وسعيها لحصد المزيد من النجاحات.
وعبّرت سمر عن شكرها العميق لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية واتحاد الرياضات البحرية على دعمهما المستمر وتوفير التسهيلات التي ساعدتها على خوض التجربة الاستثنائية، كما قدمت الشكر إلى شركة ماج الراعي الرسمي للجولة، مؤكدةً أن الدعم كان له أثر كبير في تمكينها من المشاركة، وتحقيق حلمها بخوض هذه التجربة الفريدة.
وتعد مشاركة الساسي في الحدث إضافة نوعية للرياضات البحرية في المنطقة، حيث تعكس روح التحدي والإصرار للمرأة الخليجية، ودورها المتنامي في تعزيز حضورها بمختلف المجالات الرياضية، ما يجعلها قدوة للشابات في السعودية والخليج العربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خورفكان السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا تعتزم طباعة عملة جديدة بالإمارات بدلا من روسيا
أفاد رويترز، يوم الجمعة، نقلا عن مصادر بأن سوريا تخطط لطباعة عملة جديدة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا.
ويوم الخميس، وقعت دمشق صفقة أولية قيمتها 800 مليون دولار مع شركة دي بي ورلد الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، وهي أول صفقة من نوعها منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ، يوم الثلاثاء، رفع العقوبات الأمركية عن سوريا.
تشمل الصفقة تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، مما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية وتعزيز دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
واتفق الجانبان أيضا على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل سوريا.