صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
"في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية من والى الداخل اللبناني، حيث تقوم القطعات المختصة بتكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية للحد من هذه العمليات في مختلف الأراضي اللبنانية وتوقيف المتورطين بها.
بتاريخ 17/12/2024، ونتيجة عمليات المراقبة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات تمكنت من الاشتباه بفان نوع "هيونداي" لون أبيض في محلة المسعودية- عكّار بقيادة شخص مجهول الهوية حيث عملت الدورية على ضبط الفان وتوقيف سائقه، ويدعى: ا.م. (مواليد عام 1992، لبناني)
وبتفتيشه والفان تم ضبط 53 صندوقًا من الدّخان المهرّب من الأراضي السورية الى الداخل اللبناني عبر المعابر غير الشرعية.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وتم تسليمه مع الفان والمضبوطات الى القطعة المعنية بناءً على اشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي
الجديد برس| اقترح خبراء متحف بطرس الأكبر للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا (كونستكاميرا) التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة لتقييم أدق لأعمار المتوفين استنادا إلى خطوط التحام الجمجمة. ووفقا للمكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، يمكن
استخدام الطريقة المقترحة في علم الآثار والطب الشرعي. وكما هو معروف عظام الجمجمة البشرية متصلة ببعضها البعض
بشكل ثابت، وتمتلئ أماكن تلامسها – خيوط الجمجمة – بالنسيج الضام. ومع التقدم في السن، تتحجر هذه العظام (وخاصة خيوط قبو الجمجمة) – وتسمى هذه العملية الاندماج. ولكن سرعة هذه العملية ليست متساوية حتى بين الأشخاص من نفس العمر، لذلك، قد يؤدي استخدام هذه الخاصية الهيكلية لتحديد
العمر إلى نتائج غير صحيحة، ما قد يؤدي ليس فقط إلى استنتاجات أثرية خاطئة، بل يعقد أيضا عمل علماء الأنثروبولوجيا الشرعية. ويقترح عالم من متحف بطرس الأكبر للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا (كونستكاميرا) خوارزمية محسنة لتحديد عمر الرفات باستخدام إحدى الطرق الأنثروبولوجية الكلاسيكية كمثال. وقد أدرجت مؤشرات الجماجم المأخوذة من البيانات الأدبية والأرشيفية في أساس الطريقة الجديدة. وباستخدام الخوارزمية الجديدة يحدد العمر الأكثر احتمالا للشخص صاحب الجمجمة، ليس من قبل عالم أنثروبولوجيا متخصص، بل باستخدام أساليب إحصائية لتحليل البيانات. سيؤدي هذا إلى استبعاد ذاتية تقييم العلماء لمؤشر أنثروبولوجي مهم، وسيساعد على جعل طريقة تقييم العمر عن طريق خياطة الجمجمة أكثر شمولية. ويقول إيفان شيربوكوف كبير الباحثين في المتحف: “إن استخدام التقييم الأولي من قبل متخصص ومجموعات مرجعية متعددة يساعدنا على تجنب التشوهات التي قد تنشأ عند العمل بالطرق الكلاسيكية. وهذا مهم بشكل خاص في علم الآثار، حيث نتعامل غالبا مع مواد مجزأة. وحاليا نقوم باختبار طرق بديلة، ونخطط لإنشاء تطبيق ويب، حيث سيتمكن مستخدموه من اختيار الطريقة الأمثل بشكل مستقل والحصول على تقديرات عمرية للبقايا قيد الدراسة، بناء على توافر سمات محددة للدراسة”.