كم عدد السوريين العائدين من تركيا خلال 6 أشهر؟
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع انتهاء العام الدراسي شهدت العودة الطوعية من تركيا إلى سوريا زيادة واضحة.
ووفقًا لوزارة الداخلية، ارتفع العدد اليومي للمغادرين إلى سوريا من المعابر الحدودية إلى 2500، وسجل عدد العائدين إلى بلادهم في الأشهر الستة الماضية 300 ألف شخص.
وفي المتوسط ارتفع عدد العائدين عبر المعابر الحدودية من 1300 إلى 1400 شخص في الظروف العادية، ليصل إلى 2500 شخص اعتبارًا من منتصف يونيو.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 ارتفع عدد السوريين العائدين لبلادهم، لكن التوترات بين إسرائيل وإيران مؤخرًا تسببت في تباطؤ مؤقت في حركة العبور، إلا أن النشاط زاد مرة أخرى مع وقف إطلاق النار.
وتجاوز عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم في الأشهر الستة الماضية 300 ألف شخص، وذكر المسؤولون أن المعابر الحدودية لديها قدرة استيعابية قصوى تبلغ 3000 شخص يوميًا، وأن عمليات التفتيش تتم في حدود الموظفين والبنية التحتية التقنية.
كما أفادت مصادر أن العمال الزراعيين الموسميين سيعودون أيضًا في نهاية الموسم. حيث يعمل عدد كبير من السوريين في البيوت الزجاجية في أنطاليا، مرسين، بوردور، وإسبرطة للعودة إلى بلادهم مع انتهاء الموسم الزراعي.
واعتبارًا من 19 يونيو 2025، يوجد 2 مليون و 677 ألف سوري مسجلين في تركيا.
Tags: عدد السوريين العائدين من تركياعدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهمعدد السوريين في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: عدد السوريين العائدين من تركيا عدد السوريين في تركيا عدد السوریین العائدین من ترکیا
إقرأ أيضاً:
شعبية ترامب تتراجع.. وغالبية الأمريكيين يرون بلادهم على مسار خاطئ
أظهرت نتائج استطلاع رأي نُشرت الجمعة أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أحد أدنى مستوياتها، بينما يرى غالبية الناخبين أن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الخاطئ.
ووفق استطلاع أجرته كلية إيمرسون، فإن 45 بالمئة من المشاركين أعربوا عن تأييدهم لأداء ترامب، مقابل 46 بالمئة أكدوا أنهم غير راضين فيما قال نحو 9 بالمئة إنهم محايدون أو لا رأي لهم.
وتشير الأرقام إلى تراجع في نسبة التأييد منذ بداية العام، حيث حصل ترامب في استطلاع كانون الثاني/ يناير على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة، مقابل 41 بالمئة لم يعربوا عن رضاهم. وفي نيسان/ أبريل، تعادلت النسب بين المؤيدين والرافضين عند 45 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع الأخير أن 53 بالمئة من المستطلَعين يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مقابل 48 بالمئة يرون أن الولايات المتحدة تمضي في الاتجاه الصحيح.
ورغم أن الانتخابات النصفية لا تزال تبعد أكثر من عام، إلا أن نتائج الاستطلاع تعكس تحديات كبيرة أمام ترامب والحزب الجمهوري في استعادة ثقة الناخبين، لا سيما مع ما تشهده الانتخابات النصفية تقليديًا من ردود فعل ضد الحزب الحاكم.
وفي ما يتعلق بانتخابات الكونغرس، أظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفا للديمقراطيين بنسبة تأييد بلغت 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة للجمهوريين، بينما قال 18 بالمئة إنهم لم يقرروا بعد.
وفي هذا السياق، قال سبنسر كيمبال، المدير التنفيذي لمركز استطلاعات كلية إيمرسون، في بيان صحافي، إنه “مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، يتمتع الديمقراطيون بأفضلية طفيفة على الجمهوريين. إذ يفضل 37 بالمئة من المستقلين المرشح الديمقراطي، مقابل 27 بالمئة للجمهوري، غير أن 36 بالمئة من المستقلين لا يزالون مترددين، ما يشير إلى احتمال تغير المشهد لاحقا".
ورغم هذه المعطيات، من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ خلال الانتخابات المقبلة، بينما يمتلك الديمقراطيون فرصة أقوى لاستعادة السيطرة على مجلس النواب.
وأُجري الاستطلاع يومي 24 و25 حزيران/ يونيو الجاري، وشمل عينة من ألف ناخب مسجّل، بهامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية.