قريبا جدا .. الجميع عراة قبل يوم القيامة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الذكاء الإصطناعي الذي يتباهى بعض المنظرين بأنه سيحقق للإقتصاد العالمي أرباحا قد تصل الى 15 مليار دولار وهذا في العام 2030 قد يحول الكوكب الى مكان للجحيم والتعاسة والعداوات والأضغان لأنه متاح للجميع، ويمكن إستخدامه للشر أكثر من إستثماره في الخير مع طغيان المادية والشهوات والأحقاد والأطماع على النفس البشرية، وهو ماسيجعل الكثير من الناس عرضة للإبتزاز والتسقيط والتشهير خاصة حين يصل الى الخصوصيات الفردية، ويمكن من خلاله التلاعب بالصوت والصورة والجسد والوجه وتصويره كما يشتهي الشخص، أو الجهة، مع عدم مراعاة الضمير والأخلاق والحلال والحرام والتعدي على القانون.
سيكون هناك حاجة ماسة لتطوير التقنيات في مجال الكشف عن الحقيقة بتجرد بعيدا عن القبول والرفض من خلال فحص الصور والفديوات والأصوات، والتنبيه الى مخاطر الإنجرار وراء المشكلة، والتصرف بطريقة متسرعة قد تؤدي الى ماهو أكبر وأخطر من تداعيات على السلم الأهلي، والعلاقة بين الأفراد والمجموعات البشرية، وهنا لابد من التذكير بدور الأسرة والأصدقاء والمؤسسات الأمنية والدوائر الحكومية، وقد نشر تحذير لافت ومهم ينبغي الإطلاع عليه لتجنب المشاكل والإستعداد لما هو آت من مخاطر تهدد نسيج الأسرة والمجتمع وهذا نصه :
شتسوي اذا دزولك صورتك وانت بدون ملابس، زين واذا دزولك صورة زوجتك او اختك او اي وحدة من اقاربك، وهي عارية او بوضع مخل بالاداب.
قبل لا تكلي شتسوي، اني راح اجاوبك،
اذا كنت انت او انتي الضحية او اقاربها، فاياكم ان تستسلمون للمبتز ، واول شي تبلغون اهلكم، حتى ما يتم ابتزازهم من خلال تهديدهم بصوركم، وثاني شي تبلغون الشرطة مجانا على 911، وهمه يحولوكم لجماعة الابتزاز الالكتروني، وهنا همه يتكفلون بالموضوع ويسترون على اعراضكم.
لأن الذكاء_الاصطناعي يتمكن الآن من ان يجعل ام كلثوم تغني لهيفاء وهبي، وقادر ان يخلي كل صورة لفتاة أو فتى تتحول الى عارية مع إعطاء تفاصيل دقيقة للجسم يصعب كشفها عن الصور الحقيقية.
انتبهوا ونبهوا الآخرين، لأن الإبتزاز بالذكاء الإصطناعي سيكون في العراق كما في بلدان أخرى صادما وقد تسمعون وترون الكثير من الأمور وإياكم والتسرع ولا تقعوا في المصيده، أو سفك الدماء لاقدر الله. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. وافق الجميع ورفضت واشنطن
الفيتو الأميركي يُفشل مشروع قرار أممي بشأن غزة
فشل مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة والولايات المتحدة اعترضت.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة السفيرة دوروثي شيا إن بلادها لن تدعم أي إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة، مضيفة أن واشنطن لن تتوقف عن العمل للإفراج عن المحتجزين بمن فيهم 4 أميركيين ما زالوا في أيدي حماس.
وأوضحت شيا، ن حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.
كما اعتبرت المندوبة الأمريكية أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب.
من جانبه، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة مخزٍ وغير جادٍّ، ومن شأنه أن يمكّن حماس من تنفيذ هجمات مستقبلية، وفقا لوسائل إعلام.
وأضاف المسؤول أن مشروع القرار يقوض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ويشجع حماس، مشيرا إلى أن واشنطن اتخذت موقفا واضحا منذ بدء الصراع وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن إن بلادها أيدت مشروع قرار يدعو لوقف الحرب ولإيصال المساعدات لأن الوضع بغزة لا يطاق.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وأشارت رويترز، إلى أن تصويت مجلس الأمن الليلة هو الأول بشأن الحرب في غزة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق هذه الهدنة إلا في يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن تخرقها إسرائيل لاحقا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مشروع القرار الجديد يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما أنه يُسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.
يذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض (الفيتو).