لا تسدوا على الناس”طاقة” الترويح الحلال عن النفس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*لا أدري لماذا يبدأ صراخ وعويل البعض في السودان كلما هلت بشائر العام الميلادي الجديد، خاصة من أولئك الذين يتعمدون خلط الأوراق ويربطون فرح الناس به بمناسبة دينية لإخوة يعيشون بيننا، كما نعيش بينهم في جميع أنحاء العالم، رغم علمهم بأن هذه المناسبة الدينية معروف مواقيتها في العالمين الشرقي والغربي ولا تصادف ليلة رأس السنة.
*ان الذين يملأوون السودان صراخا وعويلاً في مثل هذه الأيام يتسببون في تسميم الأجواء والأنفس، ويحرضون الأبرياء على العنف كم حدث قبل أعوام في قلب الخرطوم ، مع انهم يعلمون أن أهل السودان ظلوا يحتفلون بليلة رأس السنة منذ قديم الزمان دون أن يربطوا إحتفالهم بأية مناسبة دينية.
*بعض ترزية التبريرات ربطوا الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة بازدياد جرائم الزنا والعياذ بالله، وادعوا أن دراسة أجريت أثبتت أن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يزدادون في شهر سبتمبر من كل عام ليؤكدوا زعمهم هذا !!.
*لا أدري لماذا يحاول البعض التضييق على الناس الذين ينتهزون هذه المناسبة للترويح عن أنفسهم في الهواء الطلق ، بدلاً من أن يحرضوهم على الناس ليفسدوا عليهم فرحهم باستقبال العام الجديد.
*ليتهم يتركوا الذين يبحثون عن " طاقة" للفرح بهذه المناسبة كي يروحوا عن أنفسهم ترويحاً حلالاً، وذلك لايقلل من عظمة الإحتفال بعيد الاستقلال المجيد الذي لايحتاج الاحتفال به إلى أمر سلطاني أو طقس شكلي يفرض عليهم فرضاً.
*دعونا نتفاءل بالعام الميلادي القادم سائلين المولى عز وجل أن يجعله عام نهاية للأحزان العامة، والخروج من دوامة الحرب والنزاعات المسلحة حتى ننعم جميعاً بالسلام والاستقرار والحرية والخير والعدل والتنمية المتوازنة.. امين يارب العالمين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كاس تثبت إيقاف لاعبي الأوروجواي
وكالات
رفضت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس» استئنافًا تقدم به خمسة من لاعبي المنتخب الأوروجوياني الأول لكرة القدم، ضد قرار إيقافهم بسبب اشتباكهم مع الجماهير، عقب مباراة نصف النهائي لكأس أمم أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا» يوليو الماضي في الولايات المتحدة، رافضة ادعاءهم بأنهم تصرفوا دفاعًا عن النفس لحماية عائلاتهم.
واشتبك اللاعبون داروين نونيز، مهاجم ليفربول، ورونالد أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز، مدافعا برشلونة وأتلتيكو مدريد، ورودريجو بينتانكور، لاعب وسط توتنام، وماتياس أوليفيرا، مدافع نابولي، مع الجماهير في مدرجات ملعب «بنك أوف أمريكا» في مدينة شارلوت بعد الخسارة بهدف دون رد أمام كولومبيا، ما دفع الاتحاد القاري «كونميبول» لإيقافهم لمدد تتراوح بين ثلاث وخمس مباريات، إضافة إلى الغرامات المالية التي بلغت 20 ألف دولار.
وذكرت «كاس»، في بيان، الثلاثاء، أن قضاة المحكمة توصلوا إلى أن مبدأ الدفاع عن النفس لا ينطبق على هذه القضية، وأن سلوك اللاعبين يعد عملًا طوعيًّا وعنيفًا وغير مبرر، وبالتالي تم رفض استئناف اللاعبين واتحادهم المحلي.
ويحتل منتخب الأوروجواي المركز الثالث بتصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، مع تبقي أربع جولات، علمًا بأن أصحاب المراكز الستة الأولى يتأهلون مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض السابع ملحقًا فاصلًا في مارس العام المقبل.