الي حكومة الأمر الواقع او التي تسعي لكي تصبح هي الأخرى حكومة منفي، جهل الواقع وخطل التاريخ الذي سوف يهزم الثورة السودانية.
إنكار حقيقة ان نصف الشعب السوداني يعاني الموت جوعًا ألان عيب عليكم معا.
الجوع كافر وليس لديه كتاب مقدس. البطن الخاوية ليس لديها القدرة على النوم ولا ينبغي لشعبنا ان يموت جوعا، تجار الحرب وحملة البنادق يأكلون ويطعمون أطفالهم مثل الذباب علي أجساد الأبرياء، أثرياء لديهم أرصدة وأبنية في أركان الدنيا التي سوف تصبح في خاتمة المطاف قبر لا يسع سوي شبرين ومترين وليس لديه جيب او حساب بنك.
نحن لكم بالمرصاد
صلاح الدين سطيح
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قرار غامض بخفض ميزانية الميتافيرس 30%.. ماذا يحدث داخل ميتا؟
أفادت وكالة بلومبرج، نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة ميتا Meta، تدرس إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية قسم الميتافيرس، قد تصل إلى نحو 30%.
وتشير التقارير إلى أن هذه التخفيضات ستشمل أيضا موجة جديدة من عمليات تسريح الموظفين.
وإن مضت الشركة في تنفيذ هذه الخطوة، فسينظر إليها كدليل إضافي على تراجع الاهتمام بمنصات الواقع الافتراضي مثل Horizon Worlds، إلى جانب انخفاض الإقبال على أجهزة الواقع الافتراضي التي تنتجها الشركة، سواء من قبل المستخدمين أو العاملين في القطاع التقني عموما.
ومنذ تغيير العلامة التجارية للشركة في عام 2021، واجهت ميتا شكوكا مستمرة من المستثمرين بشأن حجم الإنفاق على مشاريع الميتافيرس، والتي تتكبد خسائر بمليارات الدولارات كل ربع سنة.
وفي المقابل، حققت مبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي ونظارات الواقع المعزز نتائج أفضل، رغم استمرار مخاوف المستثمرين من ارتفاع تكلفة خططها الاستثمارية.
ورغم ذلك، شهد سهم ميتا ارتفاعا عقب صدور التقرير، ولم ترد الشركة على طلب التعليق حتى الآن.
جدير بالذكر أن شركة ميتا تمكنت مؤخرا من تجاوز اختبار مصيري لأعمالها، بعدما قضت محكمة أمريكية بعدم امتلاك الشركة لاحتكار في سوق شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاءت القضية بناء على دعوى قدمتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC، والتي كان من الممكن أن تجبر الشركة على فصل إنستجرام و واتساب عن شركتها الأم.
وأشار القاضي في حكمه إلى أن “الوضع قد تغير بشكل ملحوظ منذ خمس سنوات فقط، عندما رفعت لجنة التجارة الفيدرالية هذه الدعوى”، مستشهدا بصعود تيك توك كدليل على وجود منافسة فعالة في سوق الشبكات الاجتماعية.