القومي للبحوث يعقد صالون علمي حول أساسيات صناعة المستحضرات الدوائية والتجميلية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عقد المركز القومي للبحوث في اطار التعاون المثمر بين المركز برئاسة الدكتور ممدوح معوض، والمركز القومي لثقافة الطفل الصالون العلمي – صالون ابن الهيثم- داخل معهد بحوث الصناعات الصيدلية و الدوائية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان." اساسيات صناعة المستحضرات الدوائية والتجميلية" وذلك يوم الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤.
تناول الجزء الأول من الصالون مقدمة تعريفية عن المركز القومي للبحوث ودوره وأهميته كأكبر مؤسسة للبحث العلمي في مصر والشرق الأوسط ثم بدأ الحديث عن اساسيات صناعة المستحضرات الدوائية والتجميلية بدءا من استكشاف المصادر الطبيعية المتنوعة وكيفية تجميعها وتجفيفها وطرق الاستخلاص المختلفة لاستخدامها في التجارب المعملية لمعرفة تأثيرها وفاعليتها البيولوجية. كما تطرق الحديث بشكل مُبسط إلي الخطوات المطلوبة لاستكمال مستحضر دوائي أو تجميلي مُصرّح به.
اشتمل الجزء الثاني من الصالون تطبيق عملي يقوم فيه الطلاب باتباع خطوات لتكوين مستحضر كريم لليد داخل المعمل ومعرفة المكونات ودورها في صناعة المستحضر.
وحاضر بالصالون كل من الدكتور كامل شاكر- الأستاذ بقسم كيمياء المركبات الطبيعية، و الدكتور رضوي حسن العقاد- الباحث بقسم العقاقير – معهد بحوث الصناعات الصيدلية و الدوائية بالمركز القومي للبحوث
شهد الصالون تفاعل كبير بين الطلاب وتحضيرهم للمواد بأنفسهم داخل المعمل بما له أكبر الأثر لتثبيت المعلومة وجذب الأطفال لحب العلم والمعرفه لتحفيزهم كي يكونوا علماء المستقبل.
والجدير بالذكر انه قد قام بتسيق هذا الصالون إدارة النشر ومركز المعلومات بالمركز القومي للبحوث في إطار خطة أهداف الإدارة لنشر ثقافة البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل المركز القومي للبحوث المزيد القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات نسعى لحلها بالتعاون مع وزارة البيئة
أكد النائب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، ورئيس لجنة التعاون الإفريقي، باتحاد الصناعات المصرية ، أن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف إعادة التدوير، مشيرًا إلى وجود شعبة متخصصة داخل الغرفة تُعنى بملفات التدوير والصناعات المرتبطة بهما، بما يتماشى مع التوجهات البيئية الحديثة.
وأوضح الجبلي أن مصر شأنها شأن العديد من دول العالم، تواجه توجهًا عالميًا متصاعدًا، لا سيما في دول إفريقيا وأوروبا والغرب، للحد من صناعة البلاستيك أو منعها بشكل كامل، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا للصناعة المحلية، لافتًا إلى أن صناعة البلاستيك تُشغّل نحو 200 ألف عامل في مصر.
وأشار إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية، بالتعاون مع وزارة البيئة، تعمل حاليًا على إدارة هذا الملف الحساس لتحقيق توازن بين متطلبات الحفاظ على البيئة واستدامة الصناعة، مؤكدًا أن الموقف النهائي لم يُحسم بعد، خاصة في ظل تشدد بعض الدول الأوروبية في سياساتها تجاه هذه الصناعة، وهو ما يفرض ضرورة التعامل بحذر شديد مع هذا الملف حتى لا يؤثر سلبًا على الصناعة الوطنية.
وفيما يتعلق بالقارة الإفريقية، أكد الجبلي أن نسبة المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية لا تزال محدودة رغم أن معظم الصناعات والمواد الغذائية المتداولة في إفريقيا مستوردة، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع لعدة أسباب، من بينها ضعف التواجد المصري المباشر داخل الأسواق الإفريقية.
وأضاف: "رغم الجهود التي يبذلها اتحاد الصناعات المصرية من خلال تنظيم بعثات ووفود تجارية لفتح أسواق جديدة في إفريقيا، فإن طبيعة السوق الإفريقية تعتمد بشكل أساسي على التعامل المباشر، حيث تميل الدول الإفريقية إلى عدم استيراد المنتج قبل رؤيته فعليًا على أرض الواقع".
وأكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي أن السوق الإفريقية تُعد من أكثر الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للتوسع في التصدير إلى إفريقيا، إلا أن هناك تحديات لوجستية أبرزها عدم توافر خطوط شحن مباشرة مع عدد من الدول، ما يمثل عائقًا أمام زيادة حجم الصادرات.
وضرب الجبلي مثالًا بقطاع العصائر، موضحًا أن بعض المنتجات تصل إلى إفريقيا من دول بعيدة جغرافيًا رغم قرب المسافة مع مصر، وهو ما يستوجب تعزيز التواجد المصري داخل القارة، سواء من خلال فتح مكاتب تجارية أو تأسيس شركات ومصانع مصرية داخل الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن هذا التوجه من شأنه إحداث طفرة حقيقية في حجم الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
وشدد الجبلي على أن التعاون بين الغرفة والوزارات المعنية يهدف إلى حماية الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، مع مراعاة المتطلبات البيئية العالمية، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعة المصرية في الداخل والخارج.