32 براءة اختراع في عام واحد.. «القومي للبحوث» يحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حصل المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على 32 براءة اختراع ممنوحة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2024، الذي يعد أعلى عدد من الاختراعات التي حصل عليها المركز في عام واحد منذ نشأته.
تشجيع العلماء على البحث والابتكاريأتي ذلك انطلاقاً من حرص الدولة على تشجيع العلماء على البحث والابتكار، ودعم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث.
ويبلغ إجمالي أعداد براءات الاختراع الممنوحة للمركز في آخر 5 سنوات أكثر من 125 براءة، وتصدر معهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية، يليه معهد البحوث الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة، ومعهد بحوث الصناعات الكيماوية، ومعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، ثم معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية.
وكانت أبرز البراءات الممنوحة طريقة لتصنيع فحم منشط في صورة النانو من قشر الأرز، ووحدة لعملية الكربنة، وجهاز كبسلة للمواد النشطة المحملة على بوليمرات طبيعية، والجيل الهوائي المبنية على بوليمر طبيعى كوسيلة فعالة لمعالجة المياه وطريقة تحضيرها، ومحطة مدمجة لمعالجة مخلفات الصرف الصناعي بواسطة تكنولوجيا التخثير مع الأكسدة الكهروكيميائية، وتحضير أغشية تناضح أمامي عالية الكفاءة لتحلية المياه، وطريقة لرصد ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختراع القومي للبحوث المركز القومي للبحوث التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات
شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم"، من خلال مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC، والذي نظمته آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM)، واستضافته الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، بحضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات وممثلي الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بعلاقات العلوم بالسياسات.
مثّل المعهد في المؤتمر الأستاذة الدكتورة/ أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) وشاركت في جلسة بعنوان "The great policy debate: national interests vs global goals"، حيث أكدت على أن التحديات المعاصرة، مثل تغير المناخ والأوبئة، تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا. وأشارت إلى أهمية تحقيق توازن بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا، والاعتراف بالسياقات الوطنية المختلفة عند صياغة السياسات العامة.
كما شاركت الريس في جلسة أخرى بعنوان "Partnering for progress: Strengthening science and policy through multilateral collaboration for tomorrow"، والتي ناقشت الدور الحيوي للشراكات الدولية في تعزيز البحث العلمي والمشورة العلمية الفاعلة في السياسات. وأشارت المناقشات إلى تنامي التأليف العلمي المشترك دوليًا، وأهمية الشبكات العلمية العالمية في دعم الابتكار والتنوع البحثي.
وخلال الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة، من بينها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) كنموذج متميز للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).