«السياحة»: «التليجراف البريطانية» تختار المتحف الكبير ضمن الأفضل خلال 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ذكرت وزارة السياحة والآثار إنَّ صحيفة التليجراف The Telegraph البريطانية اختارت المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024، وذلك ضمن القائمة التي أعدتها، بناء على أراء قرائها، لأفضل وأسوأ 50 وجهة سياحية حول العالم، مشيرة إلى التشغيل التجريبي الذي يشهده المتحف حالياً.
وأضافت وزارة السياحة في بيان صحفي اليوم، أنَّ الصحيفة أكدت خلال تقرير لها أنَّ المتحف المصري الكبير يٌعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
كما أوضحت الصحيفة أنَّ المتحف عند افتتاحه بشكل كامل سيتيح لزائريه الاستمتاع بمشاهدة عدد كبير من القطع الأثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة، عقب الحقب التاريخية المختلفة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
مرحلة التشغيل الجزئيوأكّدت أنَّ المتحف المصري الكبير يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً جزئيا لعدد من الأماكن به تضم زيارة المسلة المعلقة، والبهو الرئيسي حيث تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم الذي يُعرض عليه مجموعة من أفضل القطع الأثرية الضخمة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة وينتهي بمشهد بانورامي رائع يبرز أهرامات الجيزة الخالدة، بجانب القاعات الرئيسية التي تضم 12 قاعة تعرض قطع أثرية متميزة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يضم التشغيل التجريبي زيارة متحف الطفل والمنطقة التجارية حيث المطاعم والكافيتريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف الكبير السياحة التليغراف
إقرأ أيضاً:
الأوشابتي.. خدم العالم الآخر | ورشة بـ متحف شرم الشيخ
نظم متحف شرم الشيخ ،بمحافظة جنوب سيناء ،الورشة السابعة من برنامج “رحلة إلى الحياة الأخرى” الصيفي للأطفال بعنوان “الأوشابتي – خدم العالم الآخر”.
أوضحت إدارة متحف شرم الشيخ ، أن الورشة السابعة من برنامج “رحلة إلى الحياة الأخرى” يتعرّف فيها الأطفال على تماثيل الأوشابتي ودورها في الحياة بعد الموت عند المصري القديم، بالإضافة إلى تعلمهم كيفية صنع نماذجهم الخاصة بأنفسهم.
المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.