تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن إينزو ماريسكا المدير الفنى لفريق تشيلسى، تشكيل فريقه الذى يواجه به نظيره فولهام، وذلك بعد قليل على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الـ 18، والتى تسمى بجولة "البوكسينج داى"، من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز.

تشكيل تشيلسى

وجاء تشكيل فريق تشيلسى كالتالى:
حراسة المرمى: روبيرت سانشيز.


خط الدفاع: مالو جوستو، توسين أدارابيويو، ليفي كولويل، مارك كوكوريلا.
خط الوسط: مويسيس كايسيدو، إنزو فرنانديز، كول بالمر، جادون سانشو.
خط الهجوم: نيكولاس جاكسون، بيدرو نيتو.

تشكيل فولهام

فيما يخوض ماركو سيلفا المدير الفنى لفريق فولهام، اللقاء بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمى: بيرند لينو.
خط الدفاع: يواكيم أندرسن، عيسى ديوب، كالفين باسي، أنتوني روبينسون، تيموتي كاستاني.
خط الوسط: أليكس إيوبي، ساسا لوكيتش، أندرياس بيريرا.
خط الهجوم: اداما تراوري، راؤول خيمينيز.
ويحتل فريق تشيلسى وصافة ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 35 نقطة، بينما يحتل فريق فولهام المركز التاسع برصيد 25 نقطة.

البوكسينج داى

ودائما ما تشهد تلك الجولة عدة مفاجآت تندرج تحت مسمى هدايا "البوكسينج داى"، والتى تكون فيها نتائج غير متوقعة فى ليلة "الكريسماس".
وتعود تسميت تلك الجولة بـ"البوكسينج داى"، إلى الحقبة الإقطاعية، عندما كان النبلاء يمنحون العاملين لديهم صناديق تحوي مواد غذائية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولة البوكسينج داى تشيلسي فولهام تشكيل تشيلسى تشكيل فولهام البوكسينج داى البوکسینج داى

إقرأ أيضاً:

تقديس المدير

 

جابر حسين العماني

عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

[email protected]

 

تعاني بعض المجتمعات العربية والإسلامية من ظاهرة خطيرة على المجتمع، وهي تقديس المديرين المسؤولين، ظاهرة مؤسفة جعلت بعض المديرين شخصيات مغرورة لا ترى إلا نفسها، ترفض النقد البناء، وكأنها لا تزال تعيش في عصر من عصور الطغاة، كفرعون الذي كان يقول: "أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ"، وهو سلوك سلبي لا يهدد مكانة المؤسسات الحكومية والخاصة فحسب، بل يؤخر التقدم والازدهار ويجعل روح الفريق الواحد في بيئة العمل ضعيفة جدا، لا اعتبار لها ولا مكانة ولا إجادة، وذلك بسبب تقديس المديرين وغرورهم وعدم تقبلهم للنقد البناء.

قال الإمام محمد الباقر: "مَا دَخَلَ قَلْبَ اِمْرِئٍ شَيْءٌ مِنَ اَلْكِبْرِ إِلاَّ نَقَصَ مِنْ عَقْلِهِ مِثْلَ مَا دَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ".

إن من المؤسف جدا أن يتحول النقد البناء للمدير المغرور في بعض المؤسسات العربية والإسلامية إلى جريمة نكراء، تقابل بالتوبيخ أو الإقصاء أحيانا، بينما يحترم الموظف المتملق والمرائي، ويرتفع بسلوكه درجات لا يستحقها في بيئة العمل فقط لأنه لمع مكانة المدير، وكأننا نعمل لخدمة المسؤول، وليس لخدمة الوطن وازدهاره، وحفظ أمجاده.

لا بد أن يعلم كل من يعمل في بيئة العمل أن النقد البناء الصادق يعد البوابة الرئيسية للتطوير والارتقاء إلى بيئة عمل أفضل، وهو من أهم المظاهر الحضارية التي لا غنى عنها، والذي له دلالات واضحة ومن أهمها تجنب الغرور وتعزيز العمل الجماعي على الشراكة الحقيقية والانتماء الوطني المخلص في أثناء العمل.

إن تقديس المدير المسؤول في مواقع العمل لا يصنع البيئة المناسبة والصالحة للإنتاج المثمر في التكامل المهني المطلوب، بل يخلق الكثير من القلق والتوتر بين الموظفين، ويحفزهم على التعامل بالتملق بدلا من إبداء الصراحة والنقد البناء، وهنا من الطبيعي جدا غياب روح الحوار، وانطفاء الأفكار الخلاقة والمطلوبة، واختفاء الإبداع والتألق والنجاح، لأن الموظفين مشغولون بإرضاء المسؤول وتلميع صورته لمصالح خاصة، بدلا من خدمة الوطن والمواطنين، وتغيب بذلك روح العمل الجاد والفاعل الذي ينبغي أن يكون متحققا في بيئة العمل.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى مؤسسات حكومية نافعة وجادة، تتبنى النقد البناء والفعال وترفض الغرور بأشكاله ومسمياته، وتميز بين احترام المسؤولين ومحاسبة قراراتهم، ذلك أن الإدارة سواء كانت في المؤسسات الحكومية أو الخاصة ينبغي أن تنصت للجميع، ولا تميز أحدا دون آخر إلا بالتميز والإجادة، وتؤمن بمبدأ الحوار والنقاش الجاد، وتعيد النظر فيما يخص القرارات المطروحة بهدف التطوير ونقل العمل إلى ما هو أفضل وأجمل وأحسن، بما يخدم الوطن والمواطنين، وتجنيب بيئة العمل سياسة تكميم الأفواه وتقديس المسؤولين مهما كانت درجاتهم ومناصبهم وشأنهم في الوسط الاجتماعي.

اليوم ومن أجل نجاح بيئة العمل، لا بد من التركيز على ممارسة الصفات الأخلاقية والتي منها التواضع، فليس هناك سلوك أرقى منه، فينبغي على المسؤولين، من مديرين وغيرهم من أصحاب المناصب العليا أو ما دون ذلك، أن يتواضعوا مع موظفيهم، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليهم، وتحفيزهم على العمل، والمرونة في الإدارة، والقدوة الحسنة، واحترام ثقافة النقد وتقبلها.

أخيرًا: نحن في زمن تكاثرت فيه المناصب بأنواعها المختلفة، وتقلصت الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية، ولا زالت أوطاننا العربية والإسلامية بحاجة ماسة إلى مديرين مسؤولين مخلصين يصنعون الفرق بأخلاقهم الطيبة واجتهادهم، يحاربون التفرقة والتمزق والغرور وحب الذات، ساعين لإدارة القلوب قبل الملفات والاجتماعات والقرارات، تلك هي أفضل وأجمل وأقوى أدوات الإدارة الناجحة التي لا بد من ممارستها وتقديمها في بيئة العمل بكل إخلاص ووفاء وتفان، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَّجْم لاحَ لِنَاظِرِ**عَلَى صَفَحَاتِ الْمَاءِ وَهُوَ رَفِيعُ

وَلا تَكُ كَالدُّخَانِ يَرْفَعُ نَفْسِهُ**إلى طَبَقَاتِ الْجَوِّ وَهُوَ وَضِيعُ

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • آل علي يتقدم إلى وصافة الترتيب العالمي في «الدراجات المائية»
  • بلان يختبر لياقة خماسي الاتحاد قبل مواجهة فولهام
  • تشكيل بيراميدز في مواجهة تراكتور الإيراني وديًا
  • مباراة ودية.. تشكيل بيراميدز في مواجهة تراكتور الإيراني
  • تقديس المدير
  • تعليق مثير من الغندور على مواجهة الزمالك وبيراميدز بالدوري
  • طه عزت: بيراميدز لن يخوض الجولة السادسة من الدوري بسبب مواجهة أوكلاند في كأس إنتركونتيننتال
  • الثلاثاء المقبل مباريات مثيرة في ثلاث ملاعب مختلفة بمدينة ميلانو
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة
  • مباراة ودية.. تشكيل بيراميدز في مواجهة قاسم باشا التركي