طارق الشناوي: لجنة تحكيم مهرجان الدراما جاءت متنوعة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعرب الناقد الفني طارق الشناوي، عن سعادته البالغة، بلجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما، لأنها ضمت قامات يحترمها الجميع، ولهم إضافتهم كل في مجاله، وأنه يترقب أن تصل الجوائز إلى الأعمال الجيدة، مشيرا إلى أن التحكيم الفني ليس به شيء أسمه مطلق، بل يوجد به دائما هامش من النسبية، وهذا الأمر موجود بكل العالم، وأن الحياد قائم بنسبة 100%، وكل فرد داخل اللجنة، حريص على الانحياز لما يرأه عمل فني أجمل.
وقال طارق الشناوي فى تصريحات لـ«الوطن»، إن لجنة التحكيم شكلت من رئيس المهرجان الدكتور يحيى الفخراني، والدكتور أشرف زكي، واللجنة جاءت متنوعة، يوجد بها كل العناصر، لافتا إلى أنهم حريصون على عقد اجتماعات بشكل مباشر وليس عن طريق الهاتف، لأن اللقاءات المباشرة في التقييم تصل لنتيجة جيدة.
وأضاف أن الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، مفتوحة للجميع، ليست مقتصرة على دراما رمضان فقط، لأنه حدث تغيير نوعي في السنوات الأخيرة، وهي عدم اقتصار الدراما التي تقدم محتوى مهم بموسم رمضان فقط، بل ظهرت مواسم موازية، فأصبحت الأعمال موزعة على كل شهور العام، لذلك إدارة المهرجان فتح المنافسة لجميع الأعمال الدرامية التي عرضت طوال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد طارق الشناوي مهرجان العلمين مهرجان القاهرة للدراما طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.