قرارات حاسمة .. حظر استضافة العرافين والمنجمين لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن حماية المجتمع من انتشار الخرافات والمعلومات المغلوطة، والحفاظ على المصداقية المهنية لوسائل الإعلام، بعيدًا عن الترويج لما يخالف العلم والمنطق، أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين.
ودعا إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم، عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري ، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.
ودعا أيضا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.
وقال ان واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق .
أشاد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بأهمية هذا القرار المهم،لانه يدعو إلى تجنب الاعتماد على العرافين والمنجمين ، وهذا النوع من الضيوف بشكل عام، لأنهم يدعمون فكرة الخرافة والدجل والتنبؤ بالأحداث، وهو ما انتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وقال صفوت العالم خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان هذا القرار كان من الضروري اتخاذه لأنه واحد من التحديات التي يواجهها الاعلام المصري في الفترة الراهنة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني قرارات عاجلة المشعوذين العرافين اعلام مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
بطل العالم للترايثلون: وقعتُ في غرام أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم النيوزيلندي هايدن وايلد والبريطانية كيت وو، بنجاح معسكرهما التدريبي الذي امتد لثلاثة أسابيع في أبوظبي، قبل التوجه لخوضهما نهائي بطولة العالم للتريثلون T100، الذي يقام في قطر يوم الجمعة المقبل، وهما اللذان يتصدران الترتيب العالمي هذا الموسم.
وقال وايلد: «وفّرت لي أبوظبي كل ما أحتاجه لهذه الفترة التدريبية الحاسمة. المرافق عالمية المستوى، من حمامات السباحة إلى مسارات الدراجات الهوائية ومسارات الجري، كل شيء مُجهّز لدعم الرياضيين على أعلى مستوى، وهو ما كنتُ أحتاجه بالضبط قبل خوض أكبر سباق في الموسم».
كان المناخ مفيداً بشكل خاص للنجم النيوزيلندي، الذي أضاف: «كان التدريب في طقس أبوظبي تحضيراً مثالياً لقطر. درجات الحرارة والرطوبة، كل شيء مشابه جداً لما سنختبره في لوسيل، سيكون هذا الانسجام والتأقلم أمراً لا يقدّر بثمن يوم السباق».
إلى جانب مزايا التدريب، استمتع وايلد بالحياة في العاصمة الإماراتية، وقال: «كان التوقيت مثالياً لجدول تحضيراتي، وبصراحة، وقعت في غرام أبوظبي، تتمتع المدينة بطاقة هائلة، وشعبها ودود للغاية. هناك ثقافة رياضية حقيقية هنا، ويمكنك أن تشعر بشغف الرياضيين. لقد كانت مكاناً ملهماً لأتخذه مقراً لي».
أما النجمة وو، التي حلّت بالمركز الثاني في دبي خلف جولي ديرون، لكنها حافظت على صدارتها في ترتيب موسم «السباق إلى قطر» تتطلع للفوز باللقب العالمي للمرة الأولى، وجدت أيضاً أن أبوظبي بيئة مثالية لتحضيرها لبطولة العالم، وقالت: «كانت أبوظبي المكان الأمثل لي. بعد مشاركتي في بطولة دبي في نوفمبر، كان من المنطقي تماماً أن آتي إلى هنا وأواصل استعداداتي. مرافق التدريب لا مثيل لها، فقد أتيحت لي إمكانية الوصول إلى مسابح رائعة، ومسارات رائعة لركوب الدراجات، ومسارات جري رائعة. كل ما يحتاجه رياضي الترايثلون المحترف موجود هنا».
وقال سام رينوف، الرئيس التنفيذي لمنظمة رياضيي الترايثلون المحترفين: «إن اختيار بطلينا المتصدرَين للبطولة أبوظبي مقراً لهما يُبرز بوضوح ما تقدمه العاصمة الإماراتية لنخبة الرياضيين. فالبنية التحتية والمناخ والمرافق، كل شيء عالمي المستوى. لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً لا يتجزأ من المشهد العالمي للترايثلون، ونحن سعداء للغاية لأنها لعبت دوراً حاسماً في تحضير رياضيينا لأكبر سباق هذا العام».