تعرف على قانون«مدونة الأسرة» الجديد في المغرب.. الخطوبة بعقد والتعدد ممنوع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سببت التعديلات المتوقع إدخالها على مدونة الأسرة بالمغرب جدالا ونقاشا واسع، حيث يعتبر الكثيرون قانون الأحوال الشخصية المعروف بمدونة الأسرة بمثابة إصلاح رئيسي في تنظيم العلاقات الأسرية وحماية حقوق الأفراد.
مدونة الأسرة في المغرب تشمل قوانين الأحوال الشخصيةوبحسب وكالة الأنباء المغربية، فإن مدونة الأسرة في المغرب أُقرت سنة 2004، وتشمل قوانين الأحوال المدنية الشخصية مثل الزواج والطلاق والنفقة والحضانة والحقوق الزوجة والزواج بشكل عام.
وكان الملك محمد السادس، ملك المغرب قد وجه الحكومة لإعادة النظر في قانون الأحوال الشخصية المغربي أو ما يٌعرف بـ مدونة الأسرة، استجابة لمطالبات جمعيات نسائية بإدخال إصلاحات عليها بما يتماشى مع التطورات الاجتماعية والحقوقية.
اقتراح تعديل 139 مادة بقانون مدونة الأسرة بالمغربوقدمت الهيئة المكلفة بتعديل القانون 139 مقترح تعديل لقانون مدونة الأسرة بالمغرب، ومن أبرز التعديلات المقترحة ما يتعلق بتعدد الزوجات، حيث سيشمل القانون الجديد إلزام الزوج بأخد رأي الزوجة عند توثيق عقد الزواج الثاني، لتحديد ما إذا كانت تشترط عدم الزواج عليها، وأنه في حال تضمين هذا الشرط في العقد فلا يمكن للزوج تعدد الزوجات.
ويشمل التعديل الجديد لمدونة الأسرة بالمغرب أن التعدد سيكون مقصورًا على حالات استثنائية، مثل عقم الزوجة، أو مرض يمنع المعاشرة الزوجية، أو حالات أخرى يحددها القاضي وفق معايير قانونية موضوعية.
تعديلات مدونة الأسرة تشمل الحضانةويشمل القانون الجديد حق الأم المطلقة في حضانة أطفالها في حال زواجها مرة أخرى، وضمان حقها في سكن المحضون، وتنظيم ضوابط جديدة لزيارة المحضون أو السفر به، بما يضمن مصلحة الطفل، وتقليص مدة البت في قضايا الطلاق إلى 6 أشهر كحد أقصى.
وستكون الخطوبة بعقد رسمي في القانون الجديد، واعتماد العقد كأداة رئيسية لإثبات الزواج، والسماح للمغاربة المقيمين في الخارج بعقد الزواج من دون الحاجة لحضور الشاهديْن المسلميْن، وذلك في حالة تعذر حضورهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدونة الأسرة مدونة الأسرة بالمغرب قانون مدونة الأسرة مدونة الأسرة بالمغرب
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقّع مشروع قانون نشر وثائق إبستين
20 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الأربعاء أنه وقّع مشروع القانون الذي يلزم إدارته بنشر وثائق تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المدان بالضلوع في شبكة واسعة للاتجار الجنسي أثارت إحدى أكبر الفضائح في البلاد.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشل” إنه “وقّع للتوّ مشروع القانون لنشر ملفات إبستين!” مجددا اتهامه لخصومه الديموقراطيين بإخفاء الحقيقة.
ويمنح مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الثلاثاء وزارة العدل شهرا واحدا لنشر الوثائق غير المصنفة سرية التي بحوزتها حول رجل الأعمال الذي عثر عليه مشنوقا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، وشريكته غيلاين ماكسويل التي تمضي عقوبة بالسجن مدتها 20 عاما، وجميع الأشخاص المتورطين في الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وأثار انتحار جيفري إبستين في زنزانته العديد من نظريات المؤامرة التي تفيد بأن رجل الأعمال هذا الذي يتمتع باتصالات واسعة في الدوائر السياسية والتجارية والترفيهية، قُتل لمنعه من نشر وثائق ستكون محرجة لشخصيات بارزة.
وبعدما وعد مؤيديه بكشف حقائق مثيرة خلال حملته الانتخابية، يبذل دونالد ترامب قصارى جهده لتهدئة الجدل منذ عودته إلى السلطة، ويصف القضية بأنها “خدعة” مبالغ فيها من المعارضة الديموقراطية، ما أثار غضبا حتى داخل حركة “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” MAGA التي يتزعمها.
والثلاثاء أعاد أكيد أن “لا علاقة له بجيفري إبستين” واصفا إياه بـ”المنحرف المريض”.
– “تلاعب” –
وكان ترامب وإبستين مقرّبين منذ أواخر الثمانينات وحتى خلافهما مطلع القرن الحالي، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات إلى الخبير المالي المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.
وكان الرئيس الأميركي الذي لم توجه إليه أي اتهامات في هذه القضية، يعارض مشروع قانون “الشفافية في قضية إبستين” منذ أشهر.
لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أصبح من الواضح أن الكونغرس سيصوّت على النص بأغلبية، غيّر دونالد ترامب موقفه.
وأُقرّ مشروع القانون بأغلبية 427 صوتا مقابل صوت واحد معارض في مجلس النواب.
وبتوقيعه، أطلق ترامب العد التنازلي لفترة 30 يوما.
وفي وقت سابق، حذّر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من أي “تلاعب من جانب دونالد ترامب”، داعيا إياه إلى “تطبيق” النص بمجرد توقيعه.
– “معلومات جديدة” –
ووجّه الرئيس الجمهوري أصابع الاتهام إلى المعارضة. والأسبوع الماضي، طلب ترامب من وزيرة العدل بام بوندي ومكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق في روابط بين إبستين والرئيس الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون، إلى جانب رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد كلينتون.
وأصدر ترامب الأمر بإجراء تحقيق رغم أن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل خلصا في مذكرة صدرت في تموز/يوليو إلى عدم وجود أدلة يمكن الاستناد إليها لفتح تحقيق بحق شخصيات لم تلاحق في قضية إبستين.
وعندما سألتها الصحافة عن سبب هذه التحقيقات الجديدة، قالت بوندي الأربعاء إنها مبررة ب”معلومات جديدة” دون تحديدها.
ويسمح القانون الجديد الذي أقره الكونغرس لوزارة العدل بحجب الوثائق أو نشرها في ظل ظروف معينة بما فيها حماية خصوصية الضحايا أو بسبب “تحقيقات أو محاكمات فدرالية جارية”.
وقال النائب الجمهوري توماس ماسي، أحد صائغي مشروع القانون والمنتقد لدونالد ترامب، إنه يخشى أن يتم التذرع بذلك “كستار دخاني” و”محاولة أخيرة لمنع نشر ملفات إبستين”.
لكنه كتب على منصة إكس الأربعاء أنه وفقا لأحكام تشريعه، لا يمكن السلطات أن تلجأ إلى ذريعة التحقيق لعدم نشر وثائق إلا بشكل “موقت” ومحدود.
من جهتها، أكدت بوندي أن إدارتها ستحترم القانون “بأقصى قدر من الشفافية، مع حماية الضحايا في الوقت نفسه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts