البيت الأبيض يعارض مشروع قانون يقيّد مبيعات إنفيديا من شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلبت من الكونجرس رفض مشروع قانون جديد يستهدف الحد من قدرة شركة إنفيديا (NASDAQ: NVDA) على بيع شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين ودول خاضعة لحظر أمريكي.
وبحسب وكالة (بلومبرج) الأمريكية، اليوم /الخميس/، فإن المقترح المعروف باسم قانون جين GAIN للذكاء الاصطناعي يهدف إلى إنشاء آلية تتيح للشركات الأمريكية حق الأولوية في شراء شرائح الذكاء الاصطناعي قبل السماح ببيعها إلى الصين أو دول أخرى مشمولة بالقيود؛ ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، مع احتمالات بأن يُدمج ضمن مشروع قانون الدفاع السنوي.
ويعد الموقف الرسمي للإدارة مكسباً مهماً لإنفيديا، التي كثّفت خلال الأشهر الماضية جهود الضغط لتخفيف القيود على صادراتها الخارجية.
ورغم أن الصين كانت تمثل سوقاً رئيسياً للشركة، فإن إنفيديا أشارت في وقت سابق من العام إلى أنها لم تعد تعتمد على السوق الصينية في توقعاتها المستقبلية نتيجة القيود التنظيمية المتزايدة.
يأتي ذلك في وقت تشدد فيه بكين رقابتها على الشرائح الأمريكية، في إطار مساعيها لبلوغ الاكتفاء الذاتي في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتزامن التقرير مع إعلان إنفيديا نتائج فصلية تفوقت على التوقعات، إلى جانب توجيهات مستقبلية قوية للربع الحالي، بينما أكد الرئيس التنفيذي جنسن هوانج أن تقييمات الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ليست فقاعة، في ظل اتساع قاعدة طلب العملاء عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنيات الذكاء الاصطناعي الشرائح الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس شرائح الذکاء الاصطناعی إلى الصین
إقرأ أيضاً:
إجراءات أوروبية جديدة لتخفيف العبء التنظيمي على شركات الذكاء الاصطناعي
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، حزمة من الإجراءات الجديدة تستهدف تخفيف العبء التنظيمي في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات، ويأتي هذا التوجّه استجابةً لقلق الشركات الأوروبية والعمالقة الأمريكيين من تأثير القواعد الجديدة على القدرة التنافسية.
قدّمت المفوضية الأوروبية مقترحات تمنح الشركات مزيدًا من الوقت لتطبيق القواعد الجديدة المرتبطة بأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويأتي ذلك بعدما أقرّ الاتحاد الأوروبي العام الماضي قانون "AI Act"، الذي يُفترض أن يدخل حيّز التنفيذ تدريجيًا، مع تمديد محتمل للمهلة حتى نهاية عام 2027 بدلًا من آب 2026. وتشمل هذه الأنظمة مجالات شديدة الحساسية مثل الأمن والصحة والحقوق الأساسية.
ضغط من شركات التكنولوجيارغم نفي المفوضية الأوروبية خضوعها لضغوط جماعات الضغط، فإنها تُقرّ بأنها استمعت لمخاوف شركات القطاع بشأن جاهزيتها للامتثال، ولرغبتها في تخفيف الأعباء البيروقراطية والتكاليف.
وكانت عشرات الشركات الأوروبية، منها إيرباص ومسترال أيه آي في فرنسا، ولوفتهانزا ومرسيدس-بنز في ألمانيا، قد دعت في تموز إلى وقف تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي، معتبرة أنه يعرقل تطوير النماذج الأوروبية في ظل المنافسة الصينية والأمريكية.
وقد لقي هذا المطلب دعمًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال قمة في برلين، حيث طالبا بتأجيل التطبيق لعام إضافي.
ومن الولايات المتحدة، هاجم نائب الرئيس جي دي فانس ما وصفه بالتنظيم المفرط لمجال الذكاء الاصطناعي، فيما دعت شركة OpenAI بروكسل إلى إنهاء "تشابك" القواعد الأوروبية، مثل AI Act، وDMA، وDSA، وRGPD— مع القواعد الوطنية، معتبرة أن ذلك يتيح لأوروبا فرصة "لاستعادة قدرتها التنافسية، حماية مواطنيها، والعودة إلى الازدهار والتقدم".
إضعاف حماية البيانات؟يثير جانب من المقترحات مخاوف واسعة لدى المدافعين عن حماية البيانات، حيث تسعى المفوضية إلى السماح باستخدام بيانات خاصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي عند وجود "مصلحة مشروعة"، بالإضافة إلى مراجعة تعريف البيانات الشخصية. وتعدّ المنظمات غير الحكومية هذه الخطوة مساسًا بإطار تشريعي كان حتى الآن يوفر حماية صارمة لحقوق المواطنين والمستهلكين.
وكان القانون الجديد الذي طُرح قد تضمن إجراءات ذات أثر مباشر على تجربة تصفّح الإنترنت، من بينها الحدّ من انتشار النوافذ الخاصة بملفات تعريف الارتباط. ورغم أن هذه النوافذ تمنح المستخدمين قدرة واسعة على التحكم ببياناتهم، ترغب بروكسل في تقليلها وتبسيطها بحيث لا تتطلب سوى نقرة واحدة.
Related أوروبا تدرس تعليق أجزاء من قانون الذكاء الاصطناعي لمنح المطورين مهلة في تطبيق قواعد الرقابةدراسة: الذكاء الاصطناعي يشكل "تهديدا وجوديا" لاستطلاعات الرأي ويقلد ردود البشر بدقة شبه تامةدراسة: روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي تبث دعاية روسيةكما تطمح إلى تمكين المستخدمين من حفظ تفضيلاتهم مباشرة في المتصفح أو نظام التشغيل، بحيث لا تتكرّر نوافذ "الكوكيز" في كل زيارة لموقع جديد.
لكن تمرير هذه الإجراءات داخل البرلمان الأوروبي وبين الدول الأعضاء يبدو معقدًا، فمنهم من تعهّدوا بمعارضة أي تأجيل لقانون الذكاء الاصطناعي، بينما يستعد آخرون للدفاع بقوة عن كل ما قد يمسّ حماية الخصوصية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة