انفجارات ضخمة لنسف المباني في غزة يصل صداها إلى الضفة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نقل موقع واللا الإسرائيلي، عن شهود عيان في وسط الأراضي المحتلة وجنوبها أنهم يبلغون عن سماع دوي انفجارات ضخمة.
بدوره قال الصحفي الإسرائيلي، ألموغ بوكير، إن "الانفجارات العنيفة التي تُسمع من وسط البلاد وتُهز المنازل هي بفعل عمليات نسف ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة".
كما نقلت وسائل إعلام قولهم، إن "الجيش الإسرائيلي أقدم، مساء الخميس، على تنفيذ عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في عدة مناطق شمالي قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت في تل أبيب ووسط إسرائيل".
وأضاف الشهود، أن "الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات نسف ضخمة لمبان في مناطق عدة شمالي القطاع، وخاصة في محيط مستشفيي العودة وكمال عدوان".
وبحسب الشهود، فإن عمليات النسف تمت بواسطة روبوتات مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.
من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى العودة، في بيان، إصابة مدير المستشفى محمد صالحة، إلى جانب 6 من الطاقم الطبي، جراء تفجير الجيش الإسرائيلي “روبوتات” مفخخة في محيط المستشفى.
وأضافت الإدارة، أن أضرارا كبيرة لحقت في الأقسام والمرافق داخل المستشفى بفعل تلك التفجيرات.
في السياق، قالت القناة 13 العبرية، إن أصداء الانفجارات جراء عمليات النسف شمالي قطاع غزة، سمعت في تل أبيب ومحيطها.
واستُشهد 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلين في مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة في بيان، إن "طواقمه انتشلت 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة هتهت في حي الشيخ رضوان، والذي يؤوي نازحين من عائلتي حلاوة وريحان".
وأضاف أن قرابة 40 شخصا ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، وتحاول الطواقم إنقاذهم، مبينا أن فلسطينيين استُشهدا وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة اسليم في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني أن سبعة فلسطينيين ما زالوا في عداد المفقودين جراء الهجوم في حي الصبرة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد شهداء قصف إسرائيل منزلا شرق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إلى تسعة فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
كما أصيب مدير مستشفى العودة محمد صالحة وستة من أفراد الطاقم الطبي، الخميس، جراء تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة روبوتات مفخخة بمحيط المستشفى في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال مصدر طبي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لعدد من الروبوتات المفخخة في محيط مستشفى العودة الواقع في حي تل الزعتر.
وأضاف أن التفجيرات تسببت بإصابة مدير المستشفى محمد صالحة و6 من أفراد الطاقم الطبي، إضافة إلى تضرر بعض المرافق والأقسام بشكل كبير.
وتابع بأن عمليات التفجير كانت قريبة وعنيفة، وسببت حالة من الذعر والهلع بين الكوادر الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن خمسة من الكوادر الطبية والفنية استشهدوا في غارات إسرائيلية على محيط المشفى.
وأوضح أبو صفية أن الشهداء طبيب أطفال، ومسعفان، وفني صيانة، وفنية مختبرات.
وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب مكتملة الأركان عبر توظيف تقنيات عسكرية متطورة، من بينها روبوتات متفجرة، لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ضمن عملياته المستمرة لإبادة قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان أنه منذ قرابة 15 شهرا من حربه ضد المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، لم يدّخر جيش الاحتلال الإسرائيلي “جهدا ولا آلية من آليات وطرق الفتك والقتل والتدمير في جرائم القتل الجماعي والتطهير العرقي إلا واستخدمها بكل إجرام ووحشية.
وأضاف، أن "من أخطر الآليات والأدوات التي لايزال يستخدمها الاحتلال في القتل والإبادة والتدمير هي توظيف روبوتات تحمل متفجرات لاستهداف القطاعات الحيوية، وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، باستهدافهم مباشرة، أو تدمير مربعات سكنية فوق رؤوسهم بما في ذلك المستشفيات".
وأردف، "هذا السلوك الإجرامي يعد انتهاكا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يعكس إصرار الاحتلال على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال دمار الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن” عملية الفارس الشهم 3″، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.
وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.
وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.
وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.
وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية “التراساوند” وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
وبعد مرور 500 يوم على إطلاق “عملية الفارس الشهم 3″، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.وام