امرأة تكتشف مفاجأة عن زوجها بعد شهرين زواج وتطلب الطلاق للضرر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اكتشفت زوجة عن زوجها مفاجأة لم تكن تتخيلها ولم يمر على زواجها سوى شهرين وتقدمت الزوجة بطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
قالت الزوجة في دعواها إنها اكتشفت أن زوجها يتعاطى المخدرات بعد أن ضربها وسرق مصوغاتها التي قدمها لها عند الزواج والمصوغات التي كانت تمتلكها قبل التعرف عليه وأن عليه ديون.
وأضافت الزوجة أن زوجها على الرغم من مرور شهرين فقط على زواجهما طردها من منزل الزوجية وأن السبب وراء زواجهما هو إيهام أسرته كان حاله قد انصلح وابتعد عن طريق المخدرات ويرغب فى الاستقرار، وأنها تفاجأت به بعدما ظهر بصورة مختلفة عندما تقدم لخطبتها من الأخلاق والهدوء والرغبة في بناء عش زوجية هادئ.
وأكدت الزوجة أنها تقدمت بدعوى إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر الذي لحق بها بعدما تعدى عليها بالضرب وسرق أموالها.
على جانب آخر، أقام زوج دعوى استرداد مقدم الصداق أمام محكمة الأسرة بالقاهرة ضد زوجته بعدما رفعت ضده قضية خلع.
وقال الزوج فى دعواه إنه تزوج من عامين وأنجب طفلة وقام أهل زوجته بتحريضها ضده ومطالبته بسداه النفقات والمصروفات المتنوعة لها ولطفلتها لعدم الرغم من كونه كان دائما كريما معها ويلبي طلباتها.
وأضاف الزوج أن أسرة زوجته اعتدوا عليه عندما طالب برؤية طفلته بعدما منعوه من دخول منزله ورفعوا دعوى التمكين من مسكن الزوجية.
وأكد الزوج أن زوجته رفعت ضده دعوى خلع بما يعنى حقه فى استرداد مقدم الصداق الحقيقي وليس المدون فى قسيمة الزواج وقدم للمحكمة شهود لإثبات ذلك المقدم الحقيقى، وقررت المحكمة التأجيل لشهر يناير المقبل.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زوجتي أوقات بتعلي صوتها عليَّ إزاي أتعامل معاها؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال من محمد من الفيوم، مفاده إن زوجته تعلو بصوتها وتسيء في الأسلوب وقت الخلاف، وأنه لا يريد تطليقها بل يسعى لحل المشكلة؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن رفع الزوجة صوتها على زوجها أثناء الخلافات الزوجية أمرٌ غير مقبول شرعًا ولا أخلاقيًا، ويُعد مخالفًا لآداب العشرة الطيبة التي دعا إليها الإسلام، مشيرة إلى أن علاج هذه المسألة لا يكون أبدًا بالتسرع في الطلاق، بل بالحوار والحكمة وضبط النفس.
وقالت: "رفع الصوت من الزوجة على زوجها أمر مذموم شرعًا وغير محمود في الأخلاق، ويُفاقم من حجم الخلاف ولا يُصلحه، ونحن نقول دائمًا إن الخلاف لا بد أن يُدار لا أن يُفجر، والإدارة الحكيمة للخلاف بين الزوجين هي مفتاح الاستقرار، والزوجان يعرفان طباع بعضهما، ومن المهم أن يعرف كل طرف كيف يحتوي الآخر".
وتابعت: "إذا شعرت أن الخلاف بدأ يتصاعد، فلا تُصرّ على حل المشكلة في نفس اللحظة، بل غَيّر المكان، غَيّر الهيئة، توضأ، صلِّ لله ركعتين، وخذ وقتًا حتى تهدأ النفوس، ثم عُد للحوار الهادئ،هذا أفضل ألف مرة من المواجهة الحادة في لحظة الغضب".
وأوصت الزوجة: "خفض الصوت من تمام الأدب وحسن العشرة، والقرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، وليس بالمغالبة والعناد، ونسأل الله أن يُؤلف بين قلبيكما، ويجعلكما من أهل السكن والمودة والرحمة".