صلاح يواصل تألقه ويقود ليفربول للفوز على ليستر سيتي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
واصل ليفربول، انتصاراته في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تغلب 3-1 على ضيفه ليستر سيتي، مساء الخميس، على ملعب أنفيلد، وسط أجواء ضبابية، ضمن منافسات الجولة 18.
الثعالب تقدموا بهدف مبكر عن طريق جوردان آيو في الدقيقة 6، قبل أن يأتي الرد من جانب كودي غاكبو، كورتيس جونز ومحمد صلاح في الدقائق (45+1) و49 و82.
وابتعد ليفربول بصدارة “البريميرليغ” بوصوله للنقطة 42، موسعا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 7 نقاط، فيما توقف ليستر عند 14 نقطة في المركز 18.
ووصل ليفربول بفرصة أولى ضاعت من محمد صلاح، الذي قابل عرضية بتسديدة مباشرة بالقرب من المرمى، قابلها الحارس جاكوب ستولارتشيك بإنقاذ بارع.
وفي وقت مبكر، تقدم ليستر بهدف من أول فرصة سنحت له عبر جوردان آيو، الذي وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، ليوجهها أرضية زاحفة عجز أليسون عن التصدي لها.
وأهدر نونيز، فرصة هدف محقق، بعد ضربة رأسية لم تكن بالقوة والدقة الكافيتين، مرت بجوار القائم الأيمن للضيوف.
وفرط غاكبو في هدية وصلته من تمريرة طولية متقنة داخل منطقة الجزاء، لكنه فشل في ترويض الكرة، وطالت عليها حتى أمسك بها ستولارتشيك.
وعاد غاكبو للمحاولة من جديد أملا في الوصول لشباك الثعالب، بتصويبة بعيدة المدى، لكنها علت العارضة.
واستمر ليفربول في سعيه، وعاد محمد صلاح لتسديد كرة بيمناه، غيرت مسارها ومرت أعلى المرمى، لتتحول إلى ركنية.
وكاد روبرتسون أن يصطاد شباك ليستر بعدما قابل عرضية بضربة رأسية، لكن الكرة ارتطمت بالقائم وحارس ليستر، وتحولت إلى ركنية.
فرصة هدف أخرى ضاعت على ليفربول، بعدما ردت العارضة تسديدة رائعة من محمد صلاح صوب أقصى الزاوية اليسرى لمرمى ليستر.
وقبل نهاية الشوط الأول، نجح غاكبو في إدراك التعادل لأصحاب الأرض، بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في أقصى الزاوية اليمنى.
وبعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني، سجل ليفربول، الهدف الثاني عن طريق جونز الذي قابل تمريرة عرضية بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وتصدى ستولارتشيك ببراعة لتسديدة خاطفة من نونيز بالقرب من المرمى، ليحرم الريدز من هدف تعزيز التقدم.
ومع حلول الدقيقة 67، سجل ليفربول هدفا ثالثا عن طريق غاكبو بعد متابعة كرة ارتدت من الدفاع بتسديدة مباشرة إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعد تلقي إشارة من “الفار” بوجود تسلل على داروين نونيز.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق معدودة، أضاف محمد صلاح، ثالث أهداف ليفربول بعد تسديدة خادعة في أقصى الزاوية اليسرى، لم يستطع حارس الثعالب من الوصول إليها.
ونجح ليفربول في تهدئة إيقاع اللعب، والحفاظ على تقدمه، حتى إطلاق صافرة النهاية بفوزه 3-1.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ليفربول ليستر سيتي صلاح البريميرليغ ليفربول صلاح كرة القدم ليستر سيتي البريميرليغ المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يفصح عن رغبته في الكرة الذهبية
كشف النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، عن طموحه الكبير بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور" للمرة الأولى في مسيرته، مؤكدًا أن هذا الحلم لا يفارقه، خاصة بعد الموسم المثالي الذي قدمه بقميص "الريدز"، وساهم خلاله في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب فوزه بلقب الهداف وأفضل صانع ألعاب.
وفي تصريحات نشرها الحساب الرسمي لمجلة "فرانس فوتبول"، الجهة المنظمة للجائزة الأعرق في عالم كرة القدم، تحدث صلاح بكل شفافية عن دوافعه، مشيرًا إلى أن ما يدفعه للتمسك بهذا الحلم هو جمهوره من أبناء الشعب المصري، قائلًا: "أريد التتويج بجائزة الكرة الذهبية من أجل جمهوري من شعب مصر، هذا الأمر لا يغادر ذهني منذ سنوات".
Mohamed Salah’s goal of winning the Ballon d’Or isn’t just about the trophy — it’s for his people.
Do you think the Egyptian forward can win it this year? ⚽????#ballondor #salah @MoSalah pic.twitter.com/8NgE3K0S0V
وأضاف صلاح موضحًا: "لم يكن هذا الحلم حاضرًا في ذهني عندما كنت طفلًا صغيرًا ألعب في شوارع مصر. لم أكن أتصور يومًا أنني سأصل إلى هذه المكانة، فمثل هذه الأحلام لم تكن تُراود من نشأ مثلنا في بيئة بسيطة". وتابع: "المرة الأولى التي فكرت فيها في إمكانية التتويج بالكرة الذهبية، كانت عندما أخبرني وكيلي بأنني قادر على تحقيق هذا الهدف".
وأكد النجم المصري أن انطلاقته الحقيقية نحو هذا الحلم بدأت من بوابة ليفربول وليس في روما، حيث قال: "بدأت أفكر في الأمر جليًا وأنا في ليفربول، بعد أن تطورت وتألقت بشكل لافت. لو فزت بتلك الجائزة سيكون هذا أمرًا عظيمًا، لكن حتى إن لم أفز بها، سأظل فخورًا بما حققته، لأن مسيرتي الكروية بالفعل عظيمة".
وشدد صلاح على أن هدفه من التتويج بالجائزة يتجاوز الإنجاز الشخصي، قائلاً: "دائمًا ما أرى تلك الصورة في ذهني: أنجح في حصد الكرة الذهبية لأجل المصريين، لأجل الشعب الذي دعمني منذ بدايتي وحتى اليوم".
وقدّم صلاح موسمًا استثنائيًا في 2024-2025، حيث سجل 34 هدفًا في جميع المسابقات، منها 29 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما مكنه من التتويج بجائزة الحذاء الذهبي. كما صنع 23 تمريرة حاسمة، منها 18 في البريميرليج، ليكون أيضًا أفضل صانع ألعاب في البطولة، في إنجاز فني مزدوج قلّما تحقق في تاريخ المسابقة.
ويُعد محمد صلاح من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام، في ظل الأرقام الفردية الرائعة التي حققها، ودوره الحاسم في تتويج ليفربول بلقب الدوري، وهو ما يُعزز فرصه للانضمام إلى نخبة اللاعبين العالميين الذين دخلوا تاريخ اللعبة عبر جائزة "بالون دور".
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد “وايزمان” إثر صاروخ إيراني (صور)